الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المقدمة 1 بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة ُ دمحلاُُهللُدو جولاُهوتمكحبَُّمعُ،هدو بعملاُهدهحاولاُُدمحلاُ،دو جومَُّل كُو تمحرُْتممشو للُُدمحلاُولوُ،ةرخلآاوُىلولأاُيفُ دمحلاُولُ،وناطمسُميظعوُويجوُللاجلُيغبنيُامك ُقمخلاُفرشأُىمعُملاسلاوُةلاصلاوُ،نوريظتُنيحوُاًيشعوُضرلأاوُتاومسلاُيفوسيدُ المرسمينُسيدناُمحمدُالمبعوثُرحمةُلمعالمين،ُوعمىُآلوُوصحبوُأجمعين.ُ أما بعد؛ فالشعرُالعربيُىوُالتراثُالخالدُلمآثرُالعربُوىوُديوانُفكرىمُالروحيُوالأدبيُ والأخلاقيُالذيُيستمدونُمنوُالعونُعمىُإرساءُقواعدُنيضتيم،ُوىوُديوانيمُالذيُ يسجمونُفيوُمفاخرىمُوانتصاراتيمُوماُيجيشُفيُصدورىم،ُكماُيعتبرُمنُأىمُالفنونُ الأدبيةُالتيُيميلُإليياُالناس،ُوذلكُلماُفيوُمنُعذوبةُالألفاظُوموُسيقىُالكمماتُالتيُ .اًزيممُاًقنورُةديصقلاُىمعُيفضتُ،نيعمُنزوُىمعُةموظنمُنوكتُُءانبُيفُءارعشلاُايمدختسيُيتلاُلئاسولاُزربأُنمُةدحاوُةينفلاُةروصلاُُّدعتو قصائدىمُوالتعبيرُعنُمشاعرىمُوتجسيدُأحاسيسيمُوأفكارىم،ُوقدُاىتمُالشعراءُ بالصورةُالفنيةُوبطريقةُتشكيمياُوبنائُ؛ةيرعشلاُمىدئاصقُيفُاًزرابُاًحمممُتدبُىتحُاي فالصورةُوسيمةُالشاعرُالتيُيتوسلُبياُفيُإيصالُفكرتوُإلىُالمتمقين،ُكماُتعدُ .يرعشلاُعادبلإاُرصانعُنمُاًميمُاًرصنعُولذاُأحببتُأنُتكونُدراستيُحولُشاعرُمنُشعراءُالعصرُالعباسيُالثانيُ ملاعأُنمُاًممعُدعيُويفُيزرخابلاُوىوُالأدبُفيُالعصرُالسمجوقي،ُوالذيُعاشُفيُ ُاًراىدزاُروصعلاُرثكأُنمُرصعلاُاذىُدعيوُ،ةيقوجمسلاُةيروطاربملإلُةيبدلأاُةرتفلاُجوأ بالحركةُالأدبية،ُفقدُارتقىُفنُالأدبُكماُارتقىُغيرهُمنُالفنونُنتيجةُلمتقدمُالثقافيُ تشمملُ ةلودلاُ رابكوُ ماك حلاوُ نيطلاسلاُ عيجشتوُ ،يراضحلاوغمين ُبالعموم ُوالفنونُ المختمفة،ُومنياُفنُالأدب،ُوكثرُعددُالشعراءُوالكتابُالنابغينُالذينُذاعتُشيرتيمُ ٌُداّقنُويفُيزرخابلاُءلاؤىُنيبُنموُ،تقولاُكلذُيفُومكُيملاسلإاُملاعلاُءاجرأُيف لغويُوأدبيُوبلاغي،ُفآثرتُأنُيكونُموضوعُبحثيُلنيلُدرجةُالتخصصُالماجستيرُ المقدمة 2 حولُىذهُالظاىرةُالتيُسوفُأقومُبدراستياُفيُشعره.ُ ومن أهم الأسباب التي دفعتني إلى اختيار الموضوع ما يأتي:ـ ٔـُأنُالباخرزيُمنُالشعراءُالمغمورين،ُلمُينلُحظوُمنُالشيرةُرغمُجودةُشعره،ُ .هرصعُءارعشُلثمُةريشلاُنمُوظحُلانيلُونعُباقنلاُفشكَُّيمعُاًمازلُناكفُٕـُماُيتميزُبوُشعرُهُمنُقوةُوجزالةُوروعةُبيان.ُٖـُغمبةُالوصفُعمىُشعره؛ُفالغزلُوصف،ُوالمدحُوصف،ُوالرثاءُوصف،ُفكثرُذلكُ عندُالشاعرُفتناولُكلُماُتقعُعميوُعينوُمنُمظاىرُالطبيعة.ُٗـُالوقوفُعمىُالجيدُوالردئُمنُشاعريتوُفيوُكغيرهُمنُالشعراءُيصيبُويخطئ.ُوقدُاعتمدتُالدراسةُلـُ(الصورةُالفنية)ُعندُالباخرزي،ُعمىُكلُالمنيج:ُالنفسي،ُ والبلاغي،ُفأماُالمنيجُالنفسي،ُفقمتُمنُخلالوُبدراسةُالأنماطُالحسيةُلمصورة،ُ كالصورة:ُالبصريةُوالسمعية،ُوالشمية،ُوالذوقية،ُوالممسية،ُوذلكُمنُخلالُالتصنيفاتُ التيُأقرىاُعمماءُالنفس،ُ”ُيقولُعمماءُالنفسُالمحُنمُةددعتمُاًطامنأُكانىُنأبُنوثد الصورُفيُالشعر،ُفيناكُالنمطُالبصري،ُوالسمعي،ُوالذوقي،ُوالشمي،ُوالممسي،ُ والعضوي،ُوالحركي،ُبلُإنُكلُواحدُمنُىذهُالأنماطُينقسمُإلىُأنواعُأخرىُمتعددة؛ُ ”ةينوملاُوتاجردلُاًعبتُمسقنيُنأُنكميُــُلاثمُــُيرصبلاُطمنلاف(1).ُأماُالمنيجُالبلاغي،ُفقمتُمنُخلالوُبدراسةُ(الصورةُالفنية)ُفيُإطارُتشكيلاتوُ .ولُاًساسأُةممكلاُدمتعيوُيغلابُبيكرتُ،لولأاُماقملاُيفُرعشلاُنلأُ؛كلذوُةيغلابلاُ خطة البحث: انتظمُالبحثُفيُستةُفصولُيتقدمياُتمييدُوتعقبياُخاتمة:ـــُ أما التمهيد فقسمته إلى مبحثين:ــ (ُٔ)الصورةُالفنيةُفيُالتراثُالنقديُوالبلاغيُعبدُالعرب،ُد/ُجابرُعصفور،ُدارُالكتابُالمصريُالقاىرة،ُدارُالكتابُالمبنانيُبيروت،ُطُُٔ،ٕٖٓٓ،ُصٖٓ3.ُ المقدمة 3 الأول:ُتحدثتُفيوُعنُمفيومُالصورةُالفنيةُعندُالباحثينُوالدارسينُالقدامىُوالمحدثينُ ووظيفتياُوأىميتياُفيُالعملُالشعريُودورُالخيالُفيُتشكيلُالصورةُالفنية.ُ الثاني:ُتحدثتُفيوُعنُالتعريفُبالشاعرُونشأتوُالعمميةُوشيوخوُومكانتوُالأدبيةُ وآثارهُالعممية،ُُورأيُالقدماءُفيُشعره،ُومقتمو،ُوالعصرُالذيُعاشُفيو.ُ الفصل الأول: بعنوان الأغراض الشعرية عند الباخرزي:ُوفيوُالحديثُعنُالأغراضُ الشعريةُالتيُوردتُفيُالديوانُوىي:ُالمدح،ُوالفخر،ُوالرثاء،ُواليجاء،ُوالغزل،ُ والوصفُوالتصوير،ُوالشكوىُ،ُوالحكمةُوالنصائح،ُوالحنينُإلىُالوطن.ُ الفصل الثاني المغة الشاعرة: تحدثتُفيوُعنُمفيومُالتناص،ُوالتناصُالدينيُمنُ ُءارعشلاُيناعمُاًنمضتمُيبدلأاُصانتلاُنعُثيدحلاُمثُ،فيرشلاُثيدحلاوُميركلاُنآرقلا السابقينُوالأمثالُثمُتحدثتُعنُالتضمين.ُ الفصل الثالث: الصور البيانية:ُمنُخلالُالتشكيلُالتقميديُالذيُاختارتوُالصورةُ .ةيانكوُ،ةراعتساُ،ويبشتُنمُايلُاًراطإُ الفصل الرابع: طبيعة الصورة الفنية:ُالمتمثمةُفيُالصورةُالحسيةُالتيُتتحددُمنُ ُنعُثيدحلاُمثُ،ةيقوذلاوُ،ةيّمشلاوُ،ةيسمملاوُ،ةيعمسلاوُ،ةيرصبلاُةروصلاُايللاخ الصورةُالتشخيصية،ُوالصورةُالتجسيدية.ُ الفصل الخامس: مصادر الصورة الفنية ووظائفها:ُمتمثمةُفيُالطبيعةُالجامدةُوالطبيعةُالحية،ُثمُالحديثُعنُوظائفُالصورةُ(وظيفةُ نفسية،ُوظيفةُفنية،ُالتوضيح،ُالمبالغة). الفصل السادس: الموسيقى ودورها في تشكيل الصورة :المتمثمةُفيُالموسيقىُ الخارجيةُوالموسيقىُالداخمية. أما الخاتمة:ُفقدُسجمتُفيياُأىمُالنتائجُالتيُتوصلُإليياُالبحثُمستعينةُفيُذلكُ بجممةُمنُالمصادرُوالمراجعُالقديمةُوالحديثة.ُ اًريخأوذيمت البحث بفهرسين: أولهما: لممصادر والمراجع: ُرداصملاَُّل جُنمضتو ُ،ثحبلاُاذىُةباتكُيفُاينمُ تدفأُيتلاُعجارملاووثانيهما: فهرس لموضوعات البحث. المقدمة 4 الدراسات السابقة: بعد ُالاطلاع ُعمى ُالدراسات ُالسابقة ُحول ُديوان ُالباخرزي ُوجدت ُىناكُ دراستين:ُُُدراسةُوىيُرسالةُالتخصصُ(الماجستير)ُفيُأصولُالمغةُبعنوانُ”الدرسُالدلاليُفيُ ديوانُعميُبنُالحسنُالباخرزي”،ُلمباحثةُآمنةُمحمدُمحمدُأبوُطالبُبكميةُالدراساتُ الإسلاميةُوالعربيةُبالقاىرةُجامعةُالأزىر،ُسنةُٕٔٗ1ه،ٕٓٓ3م،ُومنيجياُىوُ الاستقصاءُالتامُلأمثمةُكلُظاىرةُمنُالظواىرُالدلالية،ُكالترادف،ُوالتضاد،ُوالمشتركُ المفظي،ُوغيرىاُمنُالظواىرُالواردةُفيُالديوان.ُُُودراسةُأخرىُوىيُرسالةُالتخصصُ(الماجستير)ُمنُالناحيةُالبلاغيةُبعنوانُ”المدحُ واليجاءُمنُديوانُعميُبنُالحسنُالباخرزيُدراسةُبلاغيةُنقدية”ُلمباحثةُأسماءُمحمدُ عبدُالحميدُمتوليُبكميةُالدراساتُالإسلاميةُوالعربيةُبالقاىرةُجامعةُالأزىر،ُسنةُ ٖٔٗ1ه،ُٕٓٔ3م،ُوقدُاعتمدتُالباحثةُفيُمنيجياُعمىُالاستقراءُالتامُلأمثمةُ غرضينُفقطُمنُأغراضُالديوانُىماُ(المدحُواليجاء)ُوُاستخراجُماُبيماُمنُأسرارُ بلاغية،ُمماُدفعنيُإلىُاستكمالُجيدُمنُسبقني |