الفهرس 
Chapter one: Background and ProblemOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 222 |  |  |
| | | from | 222 | | |
Abstract
لتحقيق الغرض من هذه الدراسة، طبق الباحث التجربة علي طلاب الفصل الدراسي الاول في قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية تيجي, وهم 15 طالباً. درسوا برنامج يعتمد على النظرية البنائية الاجتماعية لتطوير بعض مهاراتهم في القراءة والكتابة. ركز البرنامج علي خمس مهارات للقراءة وخمس مهارات للكتابة. صمم الباحث أختباراً وطبقة علي المشاركين قبل وبعد تنفيذ البرنامج المقترح. يهدف الاختبار الي تحديد كفاءة طلاب الفصل الاول في قسم اللغة الانجليزية فيما يتعلق بالمهارات العشر المختارة. أظهرت النتائج أن البرنامج المقترح لم يكن فعالاً للغاية في تحسين مهارات القراءة لدي الطلاب, ولكنه كان فعالاً للغاية في تحسين مهاراتهم في الكتابة. أوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من نظريات التعلم وخاصة النظرية البنائية الاجتماعية, وأن يكون التركيز علي الطالب كمحور للعملية التعليمية وليس المعلم.
الكلمات الدالة: النظرية البنائية الاجتماعية، مهارات القراءة، مهارات الكتابة
مشكلة البحث:
تكمن مشكلة الدراسة الحالية في وجود ضعف في مستوى طلاب قسم اللغة الإنجليزية خاصةً الفصول الأولي في مهارات القراءة والكتابة التي يجب أن يمتلكها الطلاب المعلمين وذلك للتعامل مع اللغة الانجليزية. ولأنه من لا يتقن مهارة القراءة والكتابة فأنه بطبيعة الحال سوف يجد صعوبة في مهارة الاستماع والتحدث. ومن كل ما سبق ظهرت مشكلة الدراسة الحالية في دراسة فاعلية استخدام النظرية البنائية في تنمية بعض مهارات القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية لدي الطلاب المعلمين بكلية التربية تيجي.
أسئلة البحث:
وللتصدي لدراسة هذه المشكلة حاولت الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:
ما فاعلية برنامج قائم على البنائية الاجتماعية في تنمية بعض مهارات القراءة والكتابة في اللغة الإنجليزية لدى طلاب كلية التربية تيجي؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي أسئلة فرعية متمثلة في :
1. ما مهارات القراءة الواجب تنميتها لدى طلاب كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية؟
2. ما مهارات الكتابة الواجب تنميتها لدى طلاب كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية؟
3. كيف يتم إعداد برنامج تدريبي قائم علي النظرية البنائية لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية؟
فروض البحث:
1. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب في الاختبارين القبلي والبعدي للقراءة لصالح الاختبار البعدي.
2. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب في الاختبارين القبلي والبعدي للكتابة لصالح الاختبار البعدي.
3. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات إجمالي درجات الطلاب في الاختبارين القبلي والبعدي لصالح الاختبار البعدي.
أهمية البحث:
1. إلقاء الضوء علي أهمية الاستفادة من الطرق والاستراتيجيات والنظريات كالنظرية البنائية في عمليتي التعليم والتعلم .
2. وضع قائمة ببعض مهارات القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية التي يجب أن تتوفر لدي طلاب كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية.
3. تشجيع أعضاء هيئة التدريس لعمل أنشطة تعتمد على النظرية البنائية لخلق فصول دراسية أكثر واقعية وتفاعل.
4. قد تفتح هذه الدراسة آفاقا جديدة أمام الباحثين للمزيد من الدراسات في هذا المجال وخاصة في مجال استخدام النظرية البنائية في مهارات اللغة الأخرى.
حدود البحث:
• اقتصرت هذه الدراسة علي تنمية بعض مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب كلية التربية تيجي قسم اللغة الإنجليزية ضمن البرنامج القائم علي النظرية البنائية.
• كما اقتصرت هذه الدراسة علي طلاب الفصول الأولي قسم اللغة الإنجليزية كلية التربية تيجي وهي تقع في الشمال الغربي للعاصمة طرابلس بحوالي 200 كيلومتر.
متغيرات البحث:
نظراً لطبيعة الدراسة وأهدافها فقد استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي أثناء إجراء تجربة البحث والذي تناول المتغيرات الآتية:
1. المتغير المستقل: استخدام برنامج تدريبي قائم على النظرية البنائية الاجتماعية لتنمية مهاراتي القراءة والكتابة لدى طلاب الفرقة الأولى تخصص اللغة الإنجليزية.
2. المتغيرات التابعة:
• معدل تطور مهارة القراءة لدى الطلاب
• معدل تطور مهارة الكتابة لدى الطلاب
أدوات البحث:
استخدم الباحث الأدوات البحثية التالية:
• قائمة مهارات القراءة
• قائمة مهارات الكتابة
• برنامج تدريبي تم إعداده وفقاً لمبادئ النظرية البنائية الاجتماعية
• اختبار قبلي/ بعدي لمهارات القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية
• نموذج لتصحيح الجزء الخاص بالكتابة في أختبار المقياس المدرج
• استبيان لقياس رضا الطلاب عن البرنامج المقترح وأنشطة التدريب
• استبيان تقييم ذاتي
نتائج البحث:
• لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في الاختبار البعدي والاختبار القبلي في مهارة القراءة.
• يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في الاختبار البعدي والاختبار القبلي في مهارة الكتابة لصالح الاختبار البعدي.
• يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات إجمالي درجات الطلاب في الاختبارين القبلي والبعدي لصالح الاختبار البعدي.
توصيات البحث:
في ضوء ما ورد في نتائج هذه الدراسة، فإن الباحث يقترح التوصيات التالية:
• يجب الاستفادة بنظريات التعلم في التدريس وخصوصا النظرية البنائية الاجتماعية لما تتضمنه من طرق تدريس ناجحة
• يجب الاعتماد على نموذج قائم على النظرية البنائية الاجتماعية في تدريس اللغة الإنجليزية.
• يجب تدريب المعلمين على التدريس باستخدام النظرية البنائية الاجتماعية.
• على معلمي اللغة الإنجليزية أن يطوروا من مهارات واستراتيجيات الطلاب للتعلم المستمر، كما يجب أن يجعلوا خبرات تعلم اللغة الإنجليزية أكثر أصالة وارتباطا بحياة الطلاب اليومية.
• على معلمي اللغة الإنجليزية أن يدركوا الفروق الفردية بين الطلاب، وعليهم أن يدرسوا أساليب التعلم المختلفة حتى يتمكنوا من تقسيم الطلاب في مجموعات بشكل عادل، مما سوف يؤدي إلى إثارة دوافع وحماس الطلاب.
• يجب التركيز دائما على الطالب كمحور للعملية التعليمية وليس المعلم
• يجب الاستعانة بكل الوسائل التعليمية المطلوبة كالفصول والمعامل المجهزة حتى يتمكن الطلاب من ممارسة مهاراتي القراءة والكتابة بسهولة وبدون أية معوقات.
• يجب تشجيع الطلاب على استخدام اللغة الإنجليزية كلغة حوار أثناء التعلم سواء مع بعضهم وبعض أو مع معلميهم.
• يجب تشجيع الطلاب على استخدام أسلوب التعلم التعاوني كأحد الأساليب الفعالة للنظرية البنائية الاجتماعية.
• يجب التركيز على أسلوب التعلم في مجموعات صغيرة لأنه أحد أعمدة النظرية البنائية الاجتماعية.
البحوث المقترحة:
في ضوء ما ورد في نتائج هذه الدراسة، فإن الباحث يقترح بذل مزيد من الجهد لدراسة الموضوعات التالية:
• استكشاف بدائل أخرى لتطوير مهاراتي القراءة والكتابة لدى متعلمي اللغة الإنجليزية
• استخدام النظرية البنائية الاجتماعية مع طلاب في تخصصات مختلفة ودراسة فاعليتها
• استخدام النظرية البنائية الاجتماعية مع طلاب في مراحل دراسية مختلفة (الابتدائية والمتوسطة والثانوية) ودراسة فاعليتها
• إعادة إجراء نفس الدراسة في وقت آخر تكون فيه الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد أكثر استقرارا
• إعادة إجراء نفس الدراسة وتطبيقها على عينة أكبر حجما.