Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة التحولات العمرانية للمناطق السكنية غير الرسمية المطلة على النهر بالمدن المصرية /
المؤلف
رضوان, كريم قطب.
هيئة الاعداد
باحث / كريم قطب رضوان
مشرف / ابوالفتوح سعد شلبى
مشرف / هشام محمود عارف
مشرف / سامح عبدالله العلايلى
الموضوع
تخطيط المدن
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
186 ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/3/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التخطيط العمرانى - التصميم العمراني
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

شهدت المدن النهرية العديد من التغيرات والتحولات العمر انية عبر الزمن، ومن أهم مظاهرها هو الامتدادات العمرانية العشوائية/غير الرسمية على نهر النيل والذي تسبب حجمها الهائل في فقدان أجود الأ راضي الز ا رعية على حيز النهر مؤثر على النواحي البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وعلى الرغم من وجود قوانين وتشريعات للحد من الظاهرة إلى أنها ماازلت على امتداد وتغير مستمر، مما يدل على وجود قصور في تطبيق هذه القوانين، وأصبح التعامل الرسمي مع عمران النهر باعتباره الشريط الضيق المتمثل في الكورنيش وليس العمق العمراني بتعقيداته وهيكله الاجتماعي والاقتصادي.
ومن هذا المنطلق تناول البحث تحديد خصائص التغيرا ت والتحولات العمرا نية المادية/ المكانية بالمناطق السكنية غير الرسمية على النهر، كخطوة أولى لمعرفة القوى المحركة المسببة للتغيير سواء كانت عمليات (ثنائية) غير رسمية اجتماعية اقتصادية أو رسمية متمثلة في أشكال الاستجابة الرسمية وأساليب التعامل من خلال الإجراءات والقوانين ومايتضمنها من هيكل مؤسسي ومسئوليات. ساعد هذا على تبني مجموعة من الأدوات للتعامل مع التغيرات العمرا نية على النهر.
من خلال تصنيف ودارسة 39 مدينة نهرية تم رصد ما يقرب من 8.4 مليون متر مربع من لامتدادات على حيز النهر الضيق في الخمس عشرة سنة الماضية، اوستنتاج ثلاث مجموعات تمثل خصائص التغيرا ت العمرانية على النهر، وتم التوصل إلى مجموعات ذات أولوية التدخل/الإدارة وهي المجموعة الثالثة (المتسارعة) والتي تعتبر أسرع المجموعات في التغير وأكبرها في حجم انتشار المناطق على واجهتها وارتبطت بحجم مدن صغيرة وبامتداد نمط القفزات، أما المجموعة الثانية (الانتقالية) فسريعة التغير ومتوسطة في حجم انتشار المناطق غير الرسمية على واجهاتها، وتعتبر أولوية ثانية
وارتبطت بالمدن المتوسطة وتعتبر مدنا انتقالية مهددة في حال استمرار معدلات التغير أن تنتقل وتأخذ خصائص امتداد المجموعات الأخرى ، أما المجموعة الأولى (المتشبعة)فهي أبطأ المدن تغيرا وارتبطت بالمدن الكبيرة وتمتد غالبيتها بشكل شريطي بموازة النهر.