الفهرس 
الفصل الأول إشكالية الدراسة ومفهوماتها الأساسيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 260 |  |  |
| | | from | 260 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الراهنة بوجة عام إلي دراسة أثر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية بين أفراد الأسرة الواحدة ومايمكن أن تحدثة من صمت أسري وتباعد وتفكك، والوقوف علي تأثير وسائل التواصل الاجتماعي علي أفراد الأسرة وحدوث الصمت الأسري .
و تعد هذه الدراسة بمثابة دراسة وصفية تفسيرية أو تحليلية اعتمدت فيها الباحثة على استخدام منهجي المسح الاجتماعي، والمنهج المقارن، حيث يتمثل الغرض الرئيسي من إجراء المسح في إنتاج بيانات تشكل أساساً للتعميم حول مجتمع المسح أو الجماعات المستهدفة، كما قارنت الباحثة بين الأسر الريفية والحضرية، من حيث استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقتها بظاهرة الصمت الأسري داخل المجتمع المصري، كما اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة بشكل أساسي على استمارة المقابلة كأداة رئيسية لجمع البيانات.
قامت الباحثة باختيار عينة مكونة من 150مبحوث من مدينة بني سويف يستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي كمجتمع حضري، و150 مبحوث من قرية شريف باشا يستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي بقلة أو يستخدموها بندرة كمجتمع ريفي .
وقد كشفت الدراسة عن العديد من النتائج يمكن إيجازها في خمسة أقسام رئيسية علي النحو التالي :
1 - نتائج خاصة بأنماط وعادات استخدام الأسرة لشبكات التواصل الاجتماعي.
2- نتائج خاصة بأهمية الاستخدامات والإشباعات لشبكات التواصل الاجتماعي.
3- نتائج خاصة بأثر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على العلاقة بين الآباء والأبناء.
4- نتائج خاصة بأثر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على العلاقة بين الزوجين.
5- نتائج خاصة عن الإجراءات اللازم إتخاذها للحد من ظاهرة الصمت الأسري
وفي ضوء ما كشفت عنه نتائج الدراسة الميدانية، ترى الباحثة أنه يمكن اقتراح مجموعة من التوصيات والتي تعد بمثابة آليات تستهدف ضرورة التدخل لنجاح العلاقة الأسرية وتجنب حدوث الصمت الأسري الناتج عن كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وآلية الاستفادة من إيجابيات وسائل التواصل الحديثة وبالتالي تجنب التأثير السلبي علي الأسرة، وتتمثل أهم التوصيات في ما يلي :-
نشر الوعي بأهمية التماسك الأسري والحرص على الجلوس والحوار مع الأهل وترشيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا يؤثر على التواصل الاجتماعي مع الأسرة، ضرورة تحديد وقت للتحدث والنقاش بين جميع أفراد الأسرة بشكل يومي للتواصل، وأخيراً ضرورة التوعية بأهمية وسائل التواصل الاجتماعي، والاستخدام الأمثل لها وضرورة التوعية بمخاطرها.