Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستويات البناء الشعري عند عبيدالله بن قيس الرقيات /
المؤلف
النشار، حمدي إبراهيم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / حمدي إبراهيم أحمد النشار
مشرف / علي الغريب محمد الشناوي
مناقش / محمد حلمي السيد
مناقش / زين الدين زكريا السيد
الموضوع
الشعر العربي. الشعر العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
595 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
5/9/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

اختلف الرُّواة في اسم ابن قيس الرُّقيات هل هو عبد الله أو عبيد الله؟! : فقد ذكره البعض: باسم (عبد الله)، وعلى رأسهم الجاحظ في كتابه الحيوان) (، والمبرد في كتابه الكامل في اللغة والأدب) (، والمرزباني في الموشح) (، وابن سلام الجمحي في كتابه طبقات فحول الشعراء) ( وأبي الفرج الأصفهاني في كتابه الأغاني). وذكره البعض الآخر: باسم (عبيد الله) من نحو ابن قتيبة الدينوري ) ( في كتابه الشعر والشعراء, والبغدادي في كتابه خزانة الأدب). وأظن أنَّ الرأي الثاني هو الأصح من كونه يُسمى بعبيد الله بن قيس الرقيات. أما نسبه: فهو عُبَيْدِ اللهِ بنِ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ بنِ شُرَيْحِ بنِ مَالِكِ بنِ رَبِيعَةَ, وهو النُّوَيْعِمُ, بنِ أُهيب ابنِ ضبابِ, بنِ حُجَيْرِ, بنِ عبدِ بنِ مَعيصِ, بنِ عامرِ, بنِ لُؤَيّ، وأُمَّ عُبَيْدِ اللهِ بنِ قَيْسِ: بنتُ وَهْبِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ رَبِيعَةَ من بني سعدِ بن لَيْثِ بنِ بكْرِ بنِ عبْدِ مناةَ بن كِنانة ) ( وهو شاعر قريش في العصر الأموي من بني عامر بن لؤي سُمي « قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ» لأنه كان يتغزل بثلاث نساء اسم كل واحدة منهن رُقَيَّة. وكما اخْتُلِفَ في اسمه اخْتُلِفَ في سبب تسميته بالرقيات، فقد أورد ابن سلام الجمحي في طبقاته أنه سُمي بالرقيات لأنَّ جدَّاتٍ له توالين يُسَمين بِرقية، وأكد ابن قتيبة بأنه لُقب بذلك لأنه كان يُشبب بثلاث نسوة يقال لهن كلهن رقية وإليه ذهب أبو الفرج الأصفهاني وذكر أنهن رقية بنت عبد الواحد، وابنة عم لها، وامرأة من بني أمية، ولكن شعره الغزلي كان أكثر برقية بنت عبد الواحد. وتوفي سنة 85 ه وذُكِرَ في خزانة الأدب هذا البيت قُلْ لِابْن قَيْسٍ أَخِي الرُّقَيَّاتِ مَا أَحْسَنَ الْعِرْفَ فِي الْمُصِيبَاتِ) ( حياته: وُلِدَ في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بين الثالث عشر للهجرة والثالث والعشرين على خِلَافٍ بين الرُّواة، ونشأ في مكة، وانتقل منها في حداثته إلى المدينة المنورة، وخالط المغنيين والمغنيات، وقد أثبتت كتب الأدب مقطعات له في شعره في الغزل نظمها للغناء، كما أنه يُعد شاعر قريش في الإسلام، ولم تُعْرَفْ سنة ولادته بالدِّقَةِ ، ولا عدد سِنِيِّ عُمْرِهِ، ويُرَجَّح أنَّهُ تُوُفِّيَ سنة 75 ه، وقيل 85 ه، وعلى الأغلب أنَّهُ عُمِّرَ أكثر من سِتِينَ عامًا ، وعلى ذلك تكون ولادته في بداية الهجرة.