Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدخل مبكر قائم على التكامل الحسي لتنمية مهارات التواصل اللفظي لدى أطفال الروضة ذوي اضطراب التوحد /
المؤلف
علي، عادل محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عادل محمد أحمد علي
مشرف / وفاء رشاد راوي
مشرف / إيهاب سيد أحمد
الموضوع
الأمراض النفسية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
228 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 163

from 163

المستخلص

أولًا: عنوان الدراسة:
”برنامج تدخُّل مبكر قائم على التكامل الحسي لتنمية مهارات التواصل اللفظي
لدى أطفال الروضة ذوي اضطراب التوحد”.
ثانيًا: مقدمة الدراسة:
تعد دراسة مهارات التواصل في مرحلة الطفولة على قدر كبير من الأهمية وخاصة لدى الأطفال ذوي الإعاقات وأهم هذه الإعاقات وأشدها خطورة على حياة الفرد هي إعاقة اضطراب التوحد التي هي موضوع الدراسة الحالية, فمن السمات الرئيسة المصابين باضطراب التوحد عدم القدرة على التواصل بصفة عامة والتواصل اللفظي بصفة خاصة.
والأطفال ذوي اضطراب التوحد يعانون من تأخر في اكتساب مهارات التواصل اللفظي مما يؤدي إلى تأخر في بناء اللغة الاستقبالية والتعبيرية، وتعتبر اللغة من أهم وسائل التواصل والتعبير عن الذات على اعتبار أنها نظام من الرموز الصوتية متفق عليه في ثقافة معينة وفق تنظيم وقواعد مضبوطة، وذلك بما تحتويه من مهارات للتواصل اللفظي (الاستماع – الحديث) فهي تمثل نافذة المعرفة وتناقل الخبرات الحياتية عبر العصور.
وتشير الدراسات أن معظم الأطفال ذوي اضطراب التوحد يعانون من المشكلات الحسية (البصرية والسمعية، واللمسية، والتذوقية، والشمية، والدهليزية (وهي المسؤولة عن توازن الجسم)، والفراغية (حركة العضلات والمفاصل)، فقد يستجيب هؤلاء الأطفال لهذه المثيرات الحسية أو أحد هذه المثيرات بطريقة ضعيفة أو مفرطة.
ثالثًا: مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
(ما فاعلية برنامج تدخُّل مبكر قائم على التكامل الحسي لتنمية مهارات التواصل اللفظي لدى أطفال الروضة ذوي اضطراب التوحد؟)
ويتفرع من هذا التساؤل الأسئلة الفرعية التالية:
1)ما الفروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب التوحد في القياسَيْن القَبْلي والبَعْدي على مقياس مهارات التواصل اللفظي؟
2)ما الفروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب التوحد في القياسَيْن البَعْدي والتتبُّعي على مقياس مهارات التواصل اللفظي؟
3)ما الفروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب التوحد في القياسَيْن القَبْلي والبَعْدي على مقياس القائمة الحسية؟
4)ما الفروق بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب التوحد فى القياسين البَعْدي والتتبُّعي على مقياس القائمة الحسية؟
5)هل توجد علاقة بين الاضطرابات الحسية ومهارات التواصل اللفظي لدي الأطفال ذوي اضطرب التوحد؟
رابعًا: أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
•التحقق من فاعلية البرنامج باستخدام التكامل الحسي في تنمية مهارات التواصل اللفظي (مهارتَيْ الاستماع والحديث) لدى أطفال الروضة ذوي اضطراب التوحد.
•التحقق من فاعلية برنامج التكامل الحسي فى تحسين الاضطرابات الحسية لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
•التحقق من مدي أستمرار التحسن الناتج عن أثر البرنامج العلاجي في تنمية مهارات التواصل اللفظي (مهارتَيْ الاستماع والحديث) وتحسين الاضطرابات الحسية لدي أطفال الروضة ذوي اضطراب التوحد.
•التحقق من مدي أرتباط التحسن في مهارات التواصل اللفظي (مهارتَيْ الاستماع والحديث) بالتحسن فى الاضطرابات الحسية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد
خامساً: أهمية الدراسة:
i.الأهمية النظرية:
•تستمد الدراسة أهميتها من أهمية الموضوع الذي تتناوله؛ حيث إنه مقدَّم لفئة الأطفال ذوي اضطراب التوحد الذين يُصنَّفون ضمن الفئات الخاصة ويحتاجون لرعاية خاصة وهم في تزايد مستمر.
•تتناول الدراسة تفسير العلاقة بين مهارات التواصل اللفظي والتكامل الحسي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد مع تنمية قدراتهم على التعبير اللفظي وتنظيم البيئة المحيطة وتهيئتهم لمواجهة التغيرات المحتملة.
•قلة الدراسات والبحوث التي اهتمت بإعداد برامج تدريبية قائمة على التكامل الحسي باستخدام الغرفة الحسية في تنمية مهارات التواصل اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد خاصة في البيئة العربية على الرغم من أهميتها لتلك الأطفال.
•تساهم الدراسة الحالية لتكون محاولة إضافة لَبِنَة في البناء المعرفي الخاص بالتكامل الحسي ودوره في المهارات بصفة عامة ومهارات مهارات التواصل اللفظي بصفة خاصة.
ب- الأهمية التطبيقية:
•تصميم برنامج قائم على التكامل الحسي لتنمية مهارات التواصل اللفظي (مهارتَيْ الاستماع والحديث) لدى أطفال الروضة ذوي اضطراب التوحد, مما يساعد المتخصصين فى التعرف على الاضطرابات الحسية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
•إعداد برنامج لتنمية مهارات التواصل اللفظي باستخدام التكامل الحسي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد، وهو ما يفتح مجالًا جديدًا لعلاج هؤلاء الأطفال وتنمية مهارات التواصل لديهم.
•توفير مقياس لمهارات التواصل اللفظي للأطفال ذوي اضطراب التوحد يستفيد به العاملون في المدارس والجمعيات والمراكز التأهيلية يساعد في تشخيص وإظهار خصائص هذه الفئة.
•تقديم محاولة جادة لتنمية مهارات التواصل اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
سادساً: محددات الدراسة :
أ‌)المحدود البشرية
تمثلت الحدود البشرية للدراسة الحالية من عينة استطلاعية قوامها(35) طفلاً وعينة أساسية قوامها (12) طفلاً ممن يعانون من اضطراب التوحد, تتراوح أعمارهم ما بين (4- 6) سنوات, ودرجة التوحد لديهم متوسطة تراوحت مابين (73.59) على مقياس (جيليام, 3), ودرجة الذكاء تراوحت ما بين (91.16)على مقياس ستانفورد بينه.
ب) المحدود الزمنية
تم تطبيق الدراسة الحالية خلال الفترة ما بين (1/ 12/2020حتى 15/3/2021) بواقع ثلاثة عشر أسبوعًا متضمنًا ثلاث جلسات أسبوعيًّا، مدة كل جلسة (45) دقيقة.
ت) المحدود المكانية
تم تطبيق أدوات الدراسة الاستطلاعية على عينة من الأطفال ذوي اضطراب التوحد المترددين على مركز قدرات للتخاطب, والمركز المصرى لذوي الاحتياجات الخاصة, وجمعية أمان للتأهيل بالمنيا لتقنين الأدوات, أما البرنامج فقد تم تطبيقه بالمركز المصرى لذوى الاحتياجات الخاصة.
ث) المحددات الموضوعية:
تتضمن الحدود الموضوعية للدراسة البرنامج العلاجي كمتغير مستقل ومهارات التواصل اللفظي والاضطرابات الحسية كمتغير تابع.
سابعاً: أدوات الدراسة:
تضمنت الدراسة الحالية الأدوات التالية:
•مقياس مهارات التواصل اللفظي. (إعداد الباحث).
• القائمة الحسية لتشخيص الاضطرابات الحسية لسو لاركىSue Larkey) ) ترجمة وتقنين: (أحمد محمد عبد الفتاح, 2015 .(
• مقياس (ستانفورد – بينه) الصورة الخامسة, لتقديرنسبة الذكاء (تعريب وتقنين: صفوت فرج، 2011).
• مقياس جيليام لتشخيص وتقدير إضطراب التوحد (الاصدار الثالث) ترجمة وتقنين:(عادل عبد الله, عبير ابو المجد, 2020)
•برنامج التكامل الحسي لتنمية مهارات التواصل اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد.(إعداد الباحث).
ثامناً: منهجية الدراسة:-
استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي والذى يستخدم التصميم شبه التجريبي للمجموعة الواحدة ذات القياسات (القَبْلي والبَعْدي والتتبُّعي)
ثامنًا: فروض الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى التأكد من صحة الفروض التالية:
•توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي علي مقياس مهارات التواصل اللفظي وأبعاده الفرعية لدى عينة الدراسة.
•توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي علي مقياس القائمة الحسية لدى عينة الدراسة.
•لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين البعدي والتتبعي على مقياس مهارة التواصل اللفظي لدى عينة الدراسة.
•لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين البعدى التتبعي علي مقياس القائمة الحسية لدى عينة الدراسة.
•توجد علاقة دالة إحصائيا بين درجات عينة الدراسة في القياس البعدي على مقياس مهارات التواصل اللفظي ودرجاتهم على القائمة الحسية.
تاسعًا: نتائج الدراسة:
فى ضوء المعالجات الإحصائية توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
•وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ذوي اضطراب التوحد في القياسين القَبْلي والبَعْدي على مقياس مهارات التواصل اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد لصالح القياس البَعْدي تُعزَى إلى استخدام البرنامج المقترح القائم على التكامل الحسي.
•عدم وجود فروق دلالة إحصائية بين متوسطات الأطفال ذوي اضطراب التوحد في القياسين البَعْدي والتتبُّعي على مقياس مهارات التواصل اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
•توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القَبْلي والبَعْدي لصالح القياس القَبْلي على مقياس القائمة الحسية لدى عينة الدراسة.
•لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين البَعْدي والتتبعي على مقياس القائمة الحسية لدى عينة الدراسة
•توجد علاقة ارتباط سالبة بين درجات عينة الدراسة في القياس البَعْدي على مقياس مهارات التواصل اللفظي ودرجاتهم على القائمة الحسية.