الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ظهر في الافق تقدم هائل في مجال الطب وهو ما عرف بالهندسة الوراثية وتقدمت تكنولوجيا الهندسة الوراثية للحد الذي جعل لنا امكانية بناء كائنات حية بنفس السهولة التي نبني بها الكمبيوتر الان. شمل التقدم علم الاجنة فادى الى اختلاف النظرة الى الجنين من كونه له حق الحياة باعتباره كائن حي أم أنه خاضع للتجريب ,فأصبح تخليق الاطفال فرض على الواقع الاجتماعي فكان لابد من وجود أجوبه لتساؤلات عديدة أخلاقية تدور حول حق الجنين وقيمته ووظيفته والطرق االعديده التي استطاع االعلماء التوصل من خلالها لانجاب الاجنه ,كما شملت الاشكالية اجابة تساؤل حول وجود امتيازات ديمقراطية صناعية متناسبة مع قيم وثقافة المجتمع, وكيفية استطاعةة تحقيق مبدأ المساواه بين الافراد من اجل استفادةتهم من التقدم التكنولوجي بنفس المقدار وتحقيق نوع من المساواة الطبية. السؤال بشان الميزه الاخلاقية متى تكون الاجنه ذات شأن اخلاقي ؟ هو سؤال يجب الاجابة عنه عن طريق الاحكام والقرارت طبقا لنقطة اخلاقية معينة فهو ليس سؤال بشان حقيققة ولكنه سؤال بشأن قيمه. ونظرا للدور العظيم الذي قدمتة الفلسفه والفلاسفة من محاولة وضع اجابات لهذه التساؤلات العديده وذلك بعد ان وقع على عاتق الفلسفة تطور الطب القديم ونتج عن هذا التطور دمجج البيولوجيا والابحاث الطبية داخل اطار الانظمة اليونانية للفلسفة في القرن ال 5و6 ق.م. تناول البحث دراسة الجانب الاخلاقي لعلم الاجنة ابتداء من تكوينهم وطريقة انجابهم مرورا لامكانية استخدام اعضائهم في عملية زراعة الاعضاء, وامكانية استخدامها لاجراء التجارب عليها, وحق الام في الاحتفاظ بجنينها او التخلي عنه واستخدام أم بديلة ورحم مؤجر سواء بشري أو حيواني, وهل يجوز تطبيق تقنيات التكاثر الجديدة خارج نطاق الاسرة ؟ وغيرها من المشكلات وذكر راي القانون واحكام الدين بهذه القضايا. فعلى الرغم من التقدم التكنولوجي الهائل نتاج ما توصلت اليه البشرية وماتقدمه للانسان من منافع الا انه يمكن ألايكون هذا التقدم نافع لرخاء الانسان ,كما يجب تطوير اجماع عالمي في مختلف الثقافات على دراسة المشاكل المتصلة بحقوق الانسان التي نتجت عن التقجم التكنولوجي ومايمكن اعتباره مرغوب فيه ومالايمكن أن يكون مسموح به بصرف النظر عن اختلاف اللمجتمعات والثقافات وان يشارك ها الاطباء المعالجون والعلماء. |