الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 302 |  |  |
| | | from | 302 | | |
المستخلص
وتهدف هذه الدراسة إلى بيان العلاقة بين معتقد الشيعة الإمامية فى النبوة، وما يقوله المعاصرون من الشيعة، وأقرب مثال لهم جعفر بن محمد حسين السبحانى الخيابانى التبريزى،أبرز مراجع الشيعة الإمامية فى العصرالحديث - المولود فى مدينة تبريز، إحدى المدن الفارسية الإيرانية فى الثامن والعشرين من شهر شوال عام
( 1347)هـ (1924) م - حيث أنه فى معظم مؤلفاته قد تناول جوانب العقيدة بأكملها، وله بروز واضح فى مجالات علم الكلام والفلسفة.
أولاً:أهمية البحث:
1/ تهتم هذه الدراسة بآراء الشيعة وخاصة الإمامية حول عقيدة النبوة، حيث أن الشيعة قد اهتمت فى مبادئها وأسسها التى قامت عليها بمسألة النبوة، والإمامة، والولى، والعلاقة بينها.
2/ أيضاً تهتم بتوضيح أهمية النبوة والإيمان بالرسل والأنبياء، وأن الإيمان بالنبوة شرط لصحة الإيمان، كما تبين الحاجة لإرسال الأنبياء عليهم السلام، وذلك ليعلموا الناس حقائق التوحيد الخالص، ويبينوا لهم طرق الخير والشر..، ليسلكوا بهم مسلك النجاة فى آخرتهم، فالعقل قاصر عن إدراك بعض الحقائق الغيبية.
3/ تهتم هذه الدراسة ببيان العلاقة بين النبوة والمعجزة عند معاصرى الشيعة –وخاصة السبحانى- وبيان الشروط الواجب توافرها فى المعجز.
4/ تهتم بدراسة العلاقة بين النبوة والعصمة- بين الشيعة وعلماء الكلام- وكون الأنبياء معصومين من الصغائر أو الكبائر، وهل العصمة قبل البعثة أم بعدها، أم قبلها وبعدها؟
5/ تهتم بتوضيح حقيقة النبوة والإمامة عند الشيعة المعاصرين - خاصة السبحانى - وبيان العلاقة الوثيقة بين موضوع النبوة، والإمامة والواقع الذى نعيشه.
6/ تهتم بتوضيح المنهج الصحيح حول قضية النبوة، وتوضيح الحق فى المسألة رغبة فى تحسين السلوك الإنسانى، والرقى به، والتقريب بين الآراء والمذاهب المعاصرة- حقنا للدماء ودفعا للخلاف بين الفرق الكلامية والفلسفية - إن أمكن ذلك.
7/ تهتم ببث الوعى فى الفكر الإسلامى المعاصر، وتصحيح الآراء الخاطئة عند الشيعة الإمامية حول النبوة.
ثانياً:أسئلة البحث:
1/ مالهذا الإمام من مكانة خاصة بين أقرانه من علماء الشيعة في العصر الحديث، وما يحدثه في الفضاء الشيعي المعاصر من تأثر وتأثير بفكره وفلسفته.
2/ مالهذهالفرقةمنأدواتإعلاميةكبيرةتتحدثباسمهافي كثيرمنالقنواتالفضائية،والمجلات،والصحف،والمواقعالإليكترونية.
3/ ظاهرة نمو وانتشار الشيعة الاثني عشرية – بشكل كبير- في كثير من الدول. الأمر الذي يدعوني لدراسة الفكر الشيعي، وبالخصوص فكر- شيخهم- السبحاني المعاصر بشكل علمي، لمعرفة مدى نجاح السبحاني في التأسيس لعقيدة النبوة من عدمه.
ثالثاً:مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة البحث في النقاط التالية:
1/ ماهي حقية النبوة، ومقتضياتها، عند الشيعة عموماً، والسبحاني خصوصاً؟.
2/ هل سار السبحاني علي خطي الشيعة أم أنه جدد شيئا؟.
3/ هل نجح السبحاني في إثبات عقيدته في النبوات أم لا؟.
رابعاً:الدراسات السابقة:
أثناءالبحثعنمصادرللدراسة،وعماإذاكانأحدمنالباحثينسبقنيبهذاالبحث
أملا؟فقدوجدتدراسةبعنوان : (جعفرالسبحانيوآراؤهالكلاميةفيالإلهياتوموقفأهلالسنةمنها) للباحث : خالدإبراهيمخالداحمد،قسمالفلسفة،كليةالآداب،جامعةبنها،مصر. 1436هـ - 2015م
وكما هو واضح من العنوان أن الباحث لم يتطرق إلى مسألة النبوات لدى السبحاني، وإنما كان مقتصرا على الإلهيات، الأمر الذي شجعني لاستجماع العزم على المضي في الدراسة .
ولقد حاولت الإفادة من هذه الدراسة ولو في التعرف على السبحاني من حيث حياته وشخصيته، فلم أجد له إضافة من غير مصدرين اعتمدت عليهما أيضا في دراسة شخصية السبحاني.
خامساً:منهج البحث:
إن دراسة النبوة في الفكر الشيعي المعاصر دراسة متشعبة الأهداف؛ فهي دراسة عقدية، أصولية، تحتاج إلى جمع النصوص وتحليلها، وبيان ما ثبت منها عن الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين- رضي الله عنهم -، وما فهمه علماء العقيدة، وما استنبطه الفقهاء من أحكام.
لهذا كان منهجي في البحث قائماً علي مناهج البحث التالية:
1/الأول: المنهج الوصفى؛ وذلك بدءاً من جمع المادة العلمية، مروراً بملاحظتها، ووصفها، وتحليلها، وانتهاءاً باستخلاص النتائج، مستخدماً في ذلك كله
المنهج الاستقرائي تارة والمنهج الاستنباطي تارة أخري.
2/ الثاني: المنهج النقدي، حيث يقوم الباحث بدراسة(عقيدة النبوة)- في الفكر الشيعي المعاصرعند الإمامية، من خلال فكر السبحاني- من حيث مفهومها، ومقتضياتها، وإيجابياتها،وسلبياتها،وأثر ذلك علي المجتمع.
سادساً:هيكل الدراسة:
قسم الباحث رسالته إلى مقدمة، ومبحث تمهيدى، وثلاثة فصول، وخاتمة .
المقدمة :وتشتمل علي أهميتة البحث،وأسئلته، ومشكلاته، والدراسات السابقة،والمنهج المتبع فيه، وهيكل الدراسة.
المبحث التمهيدى :ويشتمل على مايلى :
أولاً:التعريف بمفردات عنوان البحث.
ثانياً:التعريف بالشيعة (إجمالاً).
ثالثاً:التعريف بالسبحانى ونشأته وميراثه الفكرى ومصنفاته.
الفصل الأول:ألنبوة عند الإمامية الاثني عشرية، وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: مفهوم النبوة، وأحكامها عند الشيعة الإثني عشرية.
المبحث الثانى: مقتضيات النبوة، عند الشيعة الإثني عشرية.