Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السلوك التحكمي للمدرب وعلاقته بإحباط الحاجات النفسية الأساسية والدافعية الرياضية لدى لاعبى كرة القدم بمحافظة المنيا /
المؤلف
إسماعيل، محمد أحمد بيومى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد بيومى إسماعيل
مشرف / حسن حسن عبده عبدالله
الموضوع
علم النفس الرياضى.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
175 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - قسم العلوم النفسية والتربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 219

from 219

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث :
ان التدريب الحديث في لعبة كرة القدم يتأسس على قواعد علمية لعدة علوم مختلفة ومن اهم هذه العلوم العلوم النفسية والتربوية الرياضية التى تهتم وتدرس الجوانب النفسية والسلوكية التي تدخل فى متطلبات الرياضة بصفه عامة ورياضة كرة القدم بصفة خاصة والتي يستمد منهاعلم التدريب الرياضي الكثير من المعارف والمعلومات التي تسهم في مساعدة المدرب واللاعب في فهم نفسه وتحقيق سبل تكيفه ونجاحه من أجل الوصول الى الاداء الامثل وتحقيق الانجاز.
كما أصبح علم النفس الرياضي أساس في تحليل الكثير من المشكلات والمتغيرات النفسية التي يتعرض لها اللاعب الرياضي وكذالك المدرب الرياضي ، ويعد نمط سلوك المدرب أحد هذه المتغيرات النفسية ذات التأثير الهام فيما يصدر عن الرياضيين من إنجاز ورضا ، وقد يكون الهدف الأساسي لاستمراريـة الرياضي في ممارسة نشاطه أو فيما يصدر عن الرياضيين من احباط او عدم رضا , وقد يكون سببا في عدم استمرار الرياضي فى ممارسة نشاطه .
حيث يرى ” ماليت Mallett ” (10:2004) أن المدرب الرياضي هو محور تطوير اللاعب الرياضي وأحد مفاتيحة في تعزيز اللاعب ذاتيا ومساعدته على اظهار كل مالدية من نشاط وقدرات من خلال تطوير جميع جوانب اللاعب البدنية والمهارية والنفسية وذلك من خلال سلوكيات المدرب الرياضي .
كما يرى ” ديسي وريان Deci & Ryan ” ( 14:1985) أن أنماط سلوك المدربين ( أساليب المدربين فى التعامل مع اللاعبين ) فى اطار نظرية التصميم الذاتي SDT تم تحديدها في نمطين رئيسيين من الاساليب الشخصية فى التعامل مع الاشخاص الاخرين با عتبارهما مؤثرين بشكل خاص على الدافعية ورفاهية الافراد وهما : سلوك دعم ومساندة الاستقلالية وسلوك السيطرة والتحكم .
وقد أشارت ” بارثولوميو Bartholome ” (21:2010) الى ان الابحاث السابقة لدراسة سلوكيات المدرب الرياضي اسفرت عن استقلالية هذان البعدان وهما الاستقلالية والتحكم ( السيطرة ) فى ضؤ الارتباطات السلبية الصغيرة بيت المكونيين وعلاقتهما النفسية المتمايزة .
ويذكر” بارثولوميو وأخرون Bartholome et al ” (2009 : 35) إن المدربين الذين يظهرون أسلوبًا متحكمًا في التعامل مع الآخرين يتصرفون بطريقة قسرية وضغطية وسلطوية لفرض طريقة محددة ومسبقة للتفكير والتصرف على الرياضيين. نتيجة لذلك ، ينظر الرياضيون إلى الضغوط الخارجية التي يمارسها المدربون على أنها مصدر سلوكهم. لذلك ، فإن التحكم في سلوكيات التدريب يمكن أن يؤدي إلى تغيير في موضع الرياضيين المتصور للسببية من داخلي إلى خارجي. يؤدي الى فقدان السيطرة الناتج عن ذلك إلى تقويض ( احباط ) الحاجات النفسية للرياضيين وإحساسهم بتقرير الذات ، ويساهم في التحفيز الخاضع للرقابة.
كما تعد الحاجات النفسية من أهم الموضوعات الحديثة التي يهتم الباحثون فى علم النفس بصفة عامة وعلم النفس الرياضي بصفة خاصة حيث يشير ” بينسس bensss 2012” الى ان الحاجات النفسية الأساسية يتم التعبير عنه من خلال مجموعة من المحاور التي توضح عملية ” الكفاءة ” وهى القدرة على استعمال المهارات والمعارف الرياضية وتنظيم العمل داخل الفريق وتخطيطه والابتكار والقدرة على التكيف مع النشاطات غير العادية بالإضافة إلى المزايا الفردية الضرورية للتعامل مع الزملاء ، ” التحكم الذاتي ” هو التحكم داخليا فى السلوك حيث يتصرف الفرد بناء على معتقداته وقيمه الشخصية بدلا من التصرف على اساس المعايير الاجتماعية وضغوط الجماعة ، ” الصلة أو الارتباط ” وهى الشعور بامتلاك علاقات حميمة بالآخرين داخل الفريق الواحد والقرب منهم والوثوق فيهم .
كما يشير ” محمد زيدان ” (37:1994), إلى أن العلماء وجدوا ان عدم الاشباع أواحباط الحاجات النفسية هى اسباب مشاكل التكيف التى تواجهنا , بمعنى أن الشخصية لا تتحقق لها الصحة النفسية السليمة والتي تهدف الى توافق الفرد مع بيئته , إلا إذا أشبعت هذه الحاجات وشعر الفرد بأن حاجاته قد اشبعت فعلا.
ويرى الباحث أن موضوع الحاجات النفسية من أهم الموضوعات بالنسبة للأفراد عموماً وللشباب وللرياضين بشكل خاص , لكن إرضاء حاجاتهم فى مرحلة الشباب قلما يتمكنون من إشباع حاجاتهم وغالباً ما يتعرضون للصد والإحباط ممالايوفر لهم الصحة النفسية الجيدة وهذا يتطلب تدخل من جانب الباحثين فى مجال علم النفس الرياضي لمحاولة دراسة المتغيرات البيئية والنفسية والاجتماعية التي تؤدي الى احباط هذه الحاجات النفسية .
كما تعد الدافعية احدى أهم الموضوعات التي تبحث عن أسباب أو محركات السلوك الإنساني أي القوي التي تؤدي بالإنسان إلى القيام بما يقوم به من سلوك أو نشاط ، وما يسعى إليه من أهداف ، أي أن الدافعية تعتبر هي المحرك الأساسي لجميع أنواع السلوك .
ويشير ” حسن حسن عبده ” (3:1996) , الى أن موضوع الدافعية Motivation واحدا من أكثر موضوعات علم النفس إثارة لاهتمام عدد كبير من الباحثين وترجع أهمية هذا الموضوع إلى أن ” كل سلوك وراءه دافع يحركه ” والدافع ” هو حالة من التوتر تشير إلى السلوك في ظروف معينة وتوجهه وتؤثر عليه ” , ويعتبر توجيه دوافع الفرد توجيها تعليميا مهنيا لتيسر له أن يجد طريقة في هذا العالم المتشعب التخصصات المتعدد المهن من أهم المشكلات التي تقابل المجتمع في العصر الحديث وخاصة أن المجتمع يحتاج إلى شباب يعمل وينتج وليس مجرد شباب على قدر من العلم والمعرفة فقط.
كما يضيف ” حسن عبده ” (20:1996) , إلى أن قياس الدافعية الرياضية طبقا لنظرية التقويم المعرفي يتكون من سبعة مقاييس فرعيه تقيس ثلاثة أشكال من الدافعية الداخلية ” الدافعية الداخلية للمعرفة، الدافعية الداخلية للانجاز، الدافعية الداخلية لمعايشة خبرة الإثارة ” وثلاثة أشكال من الدافعية الخارجية ” التنظيم الخارجي ، الاستدماج ، التعرف ” بالإضافة إلى اللادافعية .
ويشير ” ديسى وريان Deci & Ryan ”(6:2000), أن السلـوك يمكن أن يكـون ذا دافعية داخلية أو خارجية أو بلا دافعية , ويبدو هذا وثـيق الصلـة بالمجـال الرياضي.
ويعد سلوك المدرب الرياضي من أهم العوامل الموجوده فى السياق الرياضي والتي قد يكون لها تأثير كبير على جميع مكونات البيئة الرياضية من لاعبين واداريين وغيرهم من باقي اعضاء الفريق الرياضي , وقد اشارت بعض الدراسات مثل دراسة ” ديسي وريان 2000” الى ان البيئة الاجتماعية يمكن أن تدعم أو تحبط الحاجات النفسية للاعب الرياضي ونتيجة لذلك بانها تسهم فى سؤ الحالة النفسية للاعبين مثلما لها دور فى دعم الحاجات النفسية للرياضيين.
ومن خلال ذلك يرى الباحث ان هناك عوامل مختلفة موجوده فى سياق الرياضة التي قد تؤثر على الحاجات النفسية للرياضين وغيرها من المتغيرات النفسية وربما واحد من أهمها هو سلوكيات المدرب الرياضي حيث اظهرت العديد من الدراسات العلمية ان البيئات الاجتماعية تتجلى فى الرياضة عبر برامج التدريب المختلفة وعلى وجه الخصوص سلوكيات المدرب التي يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في تشكيل الاشخاص ونفسياتهم .
ومما اثار انتباه الباحث من خلال متابعته الى فرق كرة القدم بمحافظة المنيا من خلال مشاركتها بدوري القسم الثاني والثالث و الرابع تتعرض إلى مشكلة فى عدم استقرار وثبات المستوى للاعبين حيث انه وجدت هذه الفرق ليس لديها القدرة على استكمال الموسم الرياضي بشكل يساعدها على تحقيق مراكز متقدمة أو الاستمرار فى نفس منافسات الدرجة فسرعان ما تتعرض للهبوط الى الدرجة الادنى مما يدلل على ان هذه الفرق وهؤلاء اللاعبين تقابلهم تحديات نفسية تعوق تقدمهم .
ويرى الباحث ان من هذه المعوقات التي تقف حجر عثرة نحو تطور هذه الفرق قد تتمثل فى السلوكيات الصادرة والمستخدمة من المدرب الرياضي تجاه اللاعبين التي قد تلعب دورا فى احباط حاجاتهم النفسية ودافعيتهم لتحقيق التفوق الرياضي المنشود .
ومما يعزز مشكلة البحث ايضا انه ومن خلال اطلاع الباحث وجد ان اغلب البحوث التي اجريت حتى الان ركزت فى المقام الاول على السلوكيات الداعمة اوسلوك المدرب الديمقراطي أو المتساهل دون الاشارة الى نمط هام من انماط سلوك المدرب الرياضي وهو السلوك التحكمي للمدرب الرياضي ودراسة تأثيره أوعلاقته بمتغيرات نفسية اخرى.
وقد لاحظ الباحث عدم وجود مقياس يقيس سلوكيات المدرب المسيطر أو السلوك التحكمي للمدرب الرياضي ، ولدراسة العلاقات المختلفة بين محددات السلوك التحكمي للمدرب الرياضي والنتائج المنطقية في الرياضة فمن الضروري أن تكون هناك أداة ثابتة وصادقة نستطيع من خلالها قياس الأبعاد المختلفة للسلوك التحكمي للمدرب الرياضي تجاه الرياضة ، وبناء علي ذلك فسوف يقوم الباحث بتطبيق مقياس عن السلوك التحكمي للمدرب الرياضي ومدى علاقته باحباط الحاجات النفسية و الدافعية الرياضية ومن هنا جاءت أهمية البحث فى محاولة التعرف على متغيرات البحث .
أهداف البحث :
يهدف البحث الحالي إلي دراسة :
- العلاقة بين السلوك التحكمي للمدرب الرياضي وإحباط الحاجات النفسية الأساسية ( الكفاءة – التحكم الذاتي – الصله ) والدافعية الرياضية لدى لاعبي كرة القدم الفرق الأولى بمحافظة المنيا .
- العلاقة بين السلوك التحكمي للمدرب الرياضي وإحباط الحاجات النفسية الأساسية ( الكفاءة – التحكم الذاتي – الصله ) والدافعية الرياضية لدى ناشئين كرة القدم تحت 16 سنه بمحافظة المنيا .
- الفروق بين لاعبي كرة القدم الفرق الأولى وناشئين كرة القدم تحت سن 16 سنه بمحافظة المنيا فى السلوك التحكمي للمدرب وإحباط الحاجات النفسية الأساسية والدافعية الرياضية .
فروض البحث :
في ضوء هدف البحث قام الباحث بوضع الفروض الآتية :
- توجد علاقة ارتباطية دالة احصائية بين السلوك التحكمي للمدرب الرياضي وإحباط الحاجات النفسية الاساسية ( الكفاءة – التحكم الذاتي – الصلة ) لدى لاعبي كرة القدم الفرق الأولى بمحافظة المنيا .
- توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين السلوك التحكمي للمدرب الرياضي والدافعية الرياضية لدى لاعبي كرة القدم الفرق الأولى بمحافظة المنيا .
- توجد علاقة ارتباطية دالة احصائية بين السلوك التحكمي للمدرب الرياضي واحباط الحاجات النفسية الاساسية ( الكفاءة – التحكم الذاتي – الصلة ) لدى ناشئين كرة القدم تحت 16سنه بمحافظة المنيا .
- توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين السلوك التحكمي للمدرب الرياضي والدافعية الرياضية لدى ناشئين كرة القدم تحت 16سنه بمحافظة المنيا .
- توجود فروق ذات دلالة احصائية بين لاعبي كرة القدم الفرق الأولى والناشئين تحت 16 سنه فى السلوك التحكمي للمدرب .
- توجود فروق ذات دلالة احصائية بين لاعبي كرة القدم الفرق الأولى والناشئين تحت 16 سنه في احباط الحاجات النفسية الاساسية .
- توجود فروق ذات دلالة احصائية بين لاعبي كرة القدم الفرق الأولى والناشئين تحت 16 سنه في الدافعية الرياضية .
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفي حيث أنه المنهج المناسب لطبيعة البحث .
مجتمع وعينة البحث :
يمثل مجتمع البحث لاعبي كرة القدم (كبار- الناشئين تحت 16 سنه) بمحافظة المنيا والمسجلين بالاتحاد المصري لكرة القدم وعددهم (495) لاعب , (287) لاعب للكبار , (208) لاعب من الناشئين تحت 16 سنه مواليد 005 , 2006 م , الموسم الرياضي 2020 -2021 م .
قام الباحث بانتقاء عينة البحث بالطريقة العشوائية الطبقية , وقوامها (210) لاعب كرة قدم , (130) لاعب بنسبة تقريبا (45%) من لاعبي كرة القدم الكبار, (80) لاعب بنسبة تقريبا (38%) من لاعبي كرة القدم الناشئين تحت 16 سنه , و(30) لاعب كعينة استطلاعية لإجراء المعاملات العلمية عليها من صدق وثبات
أدوات جمع البيانات :
لجمع البيانات الخاصة بالبحث ، استخدم الباحث الأدوات التالية:
1. مقياس السلوك التحكمى للمدرب : إعداد BARTHOLOMEW, تعريب حسن عبده 2020م
2. مقياس إحباط الحاجات الأساسية : إعداد BARTHOLOMEW. تعريب حسن عبده 2020م
3. مقياس الدافعية الرياضية : إعداد بليتر وطوسون pliter & Tuson ” وقام بتعريبه حسن عبده ”( 1996) .
¬خطوات البحث :
الدراسة الاستطلاعية :
قام الباحث بأجراء دراسة استطلاعية لأدوات جمع البيانات حيث تم تطبيقها على عينة تجريبية من مجتمع البحث ومن غير العينة الأساسية قوامها (30) لاعب كرة قدم بمحافظة المنيا خلال الفترة من 14/12/2020 إلى 24/12/2020 م .
تطبيق أدوات البحث :
بعد تحديد العينـة واختيار أدوات جمع البيانات والتأكـد من صدقها وثباتها، قام الباحث بتطبيقها علــى جميع أفراد العينة الأساسية قيد البحث وكانت في الفترة من 2/1/2021 م إلى 20/1 /2021 م .
تطبيق المقاييس النفسية المستخدمة وهي :
- مقياس السلوك التحكمي للمدرب وكان عدد أبعادة (4) أربعة أبعاد , وكان عدد عباراته (15) خمسة عشر عبارة .
ـ مقياس احباط الحاجات النفسية الأساسية في الرياضة ، وكان عدد أبعاده (3) ثلاثة ابعاد ، وكان عدد عباراته (12) اثنا عشر عبارة .
ـ مقياس الدافعية الرياضية وكان عدد أبعاده (7) سبعة أبعاد ، وكان عدد عباراته (28) ثمانية وعشرون عبارة .
تصحيح المقياس :
بعد الانتهاء من التطبيق قام الباحث بتصحيح المقاييس وتفريغ درجاتها طبقاً لميزان التقدير الخاص بها ، وبعد الانتهاء من عملية التصحيح تم رصد الدرجات وذلك تمهيداً لمعالجتها إحصائياً.

الاستنتاجات والتوصيات
أولاً : الاستنتاجات :
إستناداً إلى ما أظهرته نتائج البحث وفى ضوء أهداف وفروض البحث توصل الباحث الى الاستنتاجات التالية :
أ - بالنسبة للعلاقة بين أبعاد السلوك التحكمي للمدربين وإحباط الحاجات الأساسية للاعبي كرة القدم الفرق الأولى :
- وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين بعد (التحكم باستخدام المكافآت) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع بعدي (التحكم الذاتي , الكفاءة) من أبعاد إحباط الحاجات النفسية الأساسية , بينما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع بعد (الصلة) .
- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين بعد (استخدام السلبية المشروطة) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع بعدي (التحكم الذاتي , الصلة) من أبعاد إحباط الحاجات النفسية الأساسية , بينما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع بعد (الكفاءة) .
- وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين بعد (التخويف) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع بعد (الكفاءة) من أبعاد إحباط الحاجات النفسية الأساسية , بينما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع بعد (التحكم الذاتي ، الصلة) .
- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين بعد (السيطرة الشخصية المفرطة) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع بعدي (التحكم الذاتي , الصلة) من أبعاد إحباط الحاجات النفسية الأساسية , بينما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع بعد (الكفاءة) .
ب - بالنسبة للعلاقة بين أبعاد السلوك التحكمي للمدربين والدافعية الرياضية للاعبي كرة القدم الفرق الأولى :
- وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين بعد (التحكم باستخدام المكافآت) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع بعد (المعرفة) من أبعاد الدافعية الداخلية وبعد اللادافعية , كما توجد علاقة ارتباطية موجبة مع بعدي (الإنجاز ، الإثارة) من أبعاد الدافعية الداخلية وأبعاد (تنظيم خارجي ، استدماج ، التعرف) من أبعاد الدافعية الخارجية .
- وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين بعد (استخدام السلبية المشروطة) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع بعدي (الإنجاز ، الإثارة) من أبعاد الدافعية الداخلية وأبعاد (تنظيم خارجي ، استدماج ، التعرف) من أبعاد الدافعية الخارجية , كما توجد علاقة ارتباطية موجبة مع بعد اللادافعية ، بينما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع بعد (المعرفة) من أبعاد الدافعية الداخلية .
- وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين بعد (التخويف) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع بعد (المعرفة) من أبعاد الدافعية الداخلية , كما توجد علاقة ارتباطية موجبة مع بعد (الإنجاز) من أبعاد الدافعية الداخلية وأبعاد (تنظيم خارجي ، استدماج ، التعرف) من أبعاد الدافعية الخارجية ، , بينما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع بعدي (الإثارة) من أبعاد الدافعية الداخلية وبعد اللادافعية .
- وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين بعد (السيطرة الشخصية المفرطة) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع بعدي (الإنجاز ، الإثارة) من أبعاد الدافعية الداخلية وأبعاد (تنظيم خارجي ، استدماج ، التعرف) من أبعاد الدافعية الخارجية , كما توجد علاقة ارتباطية موجبة مع بعد اللادافعية ، بينما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع بعد (المعرفة) من أبعاد الدافعية الداخلية .
ج - بالنسبة للعلاقة بين أبعاد السلوك التحكمي للمدرب واحباط الحاجات النفسية الاساسية للاعبي كرة القدم الناشئين تحت 16 سنه :
- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين بعد (التحكم باستخدام المكافآت) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع أبعاد (التحكم الذاتي , الكفاءة , الصلة) من أبعاد إحباط الحاجات النفسية الأساسية .
- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين بعد (استخدام السلبية المشروطة) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع أبعاد (التحكم الذاتي , الكفاءة , الصلة) من أبعاد إحباط النفسية الحاجات الأساسية .
- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين بعد (التخويف) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع بعدي (الكفاءة , الصلة) من أبعاد إحباط الحاجات النفسية الأساسية ، بينما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع بعد (التحكم الذاتي) .
- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين بعد (السيطرة الشخصية المفرطة) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع أبعاد (التحكم الذاتي , الكفاءة , الصلة) من أبعاد إحباط النفسية الحاجات الأساسية .
د - بالنسبة للعلاقة بين أبعاد السلوك التحكمي للمدرب والدافعية الرياضية للاعبي كرة القدم الناشئين تحت 16 سنه :
- وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين بعد (التحكم باستخدام المكافآت) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع بعد (المعرفة) من أبعاد الدافعية الداخلية , كما توجد علاقة ارتباطية موجبة مع بعدي (تنظيم خارجي ، استدماج) من أبعاد الدافعية الخارجية وبعد اللادافعية ، كما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع بعدي (الإنجاز ، الإثارة) من أبعاد الدافعية الداخلية وبعد (التعرف) من أبعاد الدافعية الخارجية .
- وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين بعد (استخدام السلبية المشروطة) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع أبعاد (المعرفة ، الإنجاز ، الإثارة) من أبعاد الدافعية الداخلية وبعد (التعرف) من أبعاد الدافعية الخارجية , كما توجد علاقة ارتباطية موجبة مع بعد (تنظيم خارجي) من أبعاد الدافعية الخارجية وبعد اللادافعية ، كما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع بعد (استدماج) من أبعاد الدافعية الخارجية .
- وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين بعد (التخويف) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع بعدي (المعرفة ، الإثارة) من أبعاد الدافعية الداخلية وبعد (التعرف) من أبعاد الدافعية الخارجية , كما توجد علاقة ارتباطية موجبة مع بعدي (تنظيم خارجي ، استدماج) من أبعاد الدافعية الخارجية وبعد اللادافعية ، كما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع بعد (الإنجاز) من أبعاد الدافعية الداخلية .
- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين بعد (السيطرة الشخصية المفرطة) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب مع بعدي (تنظيم خارجي ، استدماج) من أبعاد الدافعية الخارجية وبعد اللادافعية ، كما توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً مع بعد (التعرف) من أبعاد الدافعية الخارجية ، بينما توجد علاقة ارتباطية غير دالة إحصائياً مع أبعاد (المعرفة ، الإنجاز ، الإثارة) من أبعاد الدافعية الداخلية .
ه - بالنسبة للفروق بين أبعاد لاعبي كرة القدم الفرق الأولى والناشئين فى ابعاد مقياس السلوك التحكمي للمدرب – احباط الحاجات النفسية الاساسية – الدافعية الرياضية :
* فى أبعاد السلوك التحكمي للمدرب :
- وجود فروق دالة احصائية بين لاعبي كرة القدم الفرق الأولى والناشئين تحت 16 سنه في بعد ( التحكم باستخدام المكافآت) من أبعاد السلوك التحكمي للمدرب وفي اتجاه لاعبي كرة القدم الناشئين تحت 16 سنه.
- وجود فروق غير دالة إحصائية بين لاعبي كرة القدم الفرق الأولى والناشئين تحت 16 سنه في أبعاد (استخدام السلبية المشروطة ، التخويف ، السيطرة الشخصية المفرطة) من أبعاد السلوك التحكمي.
* فى أبعاد إحباط الحاجات النفسية الأساسية :
- وجود فروق دالة احصائية بين لاعبي كرة القدم الفرق الأولى والناشئين تحت 16 سنه في بعد (التحكم الذاتي) من أبعاد إحباط الحاجات النفسية الاساسية وفي اتجاه لاعبي كرة القدم الناشئين تحت 16 سنه .
- وجود فروق غير دالة إحصائية بين لاعبي كرة القدم الفرق الأولى والناشئين تحت 16 سنه في بعد (الكفاءة المشروطة) من أبعاد إحباط الحاجات النفسية الاساسية.
- وجود فروق دالة احصائية بين لاعبي كرة القدم الفرق الأولى والناشئين تحت 16 سنه في بعد (الصلة والارتباط) من أبعاد إحباط الحاجات النفسية وفي اتجاه لاعبي كرة القدم الفرق الأولى .
* فى أبعاد الدافعية الرياضية :
- وجود فروق دالة احصائية بين لاعبي كرة القدم الفرق الأولى والناشئين تحت 16 سنه في بعد الدافعية الداخلية (الانجاز) وفي إتجاه لاعبي كرة القدم الفرق الأولى ، بينما توجد فروق غير دالة إحصائية في بعدي (المعرفة ، الإثارة) .
- وجود فروق دالة إحصائية بين لاعبي كرة القدم الفرق الأولى والناشئين تحت 16 سنه في بعد الدافعية الداخلية (التعرف) وفي اتجاه لاعبي كرة القدم الكبار ، بينما توجد فروق غير دالة إحصائية في بعدي (تنظيم خارجي ، استدماج) .
- وجود فروق دالة احصائية بين لاعبي كرة القدم الفرق الأولى والناشئين تحت 16 سنه في بعد اللادافعية وفي إتجاه لاعبي كرة القدم الناشئين تحت 16 سنه .
فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث الحالى من استنتاجات يمكن صياغة التوصيات الآتية :
1- إستخدام مقياس السلوك التحكمي للمدرب لبارثولوميو ” Bartholome ” وإجراء أبحاث مستقبلية لهذا الموضوع فى البيئة المصرية مع متغيرات أخرى وعلى عينات مختلفة.
2- تشجيع المدربين على إستخدام بعض إستراتيجيات السلوك التحكمي للمدرب مع اللاعبي الفرق الأولى مثل التحكم باستخدام المكافأت نظراً لخبراتهم .
3- يجب على المدرب أن يفصح للاعبين عن أسباب المهام والأداءت المطلوبة منهم وما العائد منها حتي يؤديها اللاعب عن حب وإقتناع .
4- يجب أن يراعي المدرب التوازن بين الرياضة والجوانب الأخرى من حياة اللاعب .
5- الحد من إستخدام التقويض والسيطرة المفرطة مع الرياضين وخاصة الناشئين .
6- أن لا يغالى المدربين في إستخدام المكافآت والتشجيع دون الحد المسموح به حتى لا يقتصر الأداء أو بذل الجهد على إنتظار المكافآت أو التعزيز والتشجيع وإنما يصبح هدف داخلي للاعب خاصة الناشئين .
7- الإهتمام بدعم الرياضيين الذين يظهرون الأداء الجيد للمهام المطلوبة منهم وكذلك تحفيزاللاعبين الذين لم يحققوا المطلوب منهم حتى يصلوا الى هدف المدرب دون حجب هذا الدعم أثناء التدريب والمنافسة مع اللاعبي الفرق الأولى والناشئين على حد سواء .
8- عدم إستخدام التخويف لإظهار وتحسين الأداءات والمجهود بطريقة تزيد عن الحد كاستخدام الألفاظ المسيئة أو التهديد والوعيد وإظهار القوة الحاسمة على مختلف المراحل والمستويات فرق أولى وناشئين .
9- ان لا يغالى المدربين في إستخدام السيطرة الشخصية المفرطة دون الحد المناسب مع لاعبي الفرق الأولى والناشئين التي تتخطى حدود التدريب والمنافسة المطلوب .
10- يجب على المدربين مراعاة الحاجات النفسية للاعبين وخاصة الناشئين والعمل على إشباعها ورفع دافعيتهم الذاتية الداخلية تجاه ممارسة النشاط الرياضي .
11- إستخدام أساليب إحصائية أخرى على سبيل المثال تحليل المسار.