الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الأمثال من الفنون الأدبية التي تحتوي على الكثير من العِبَر والدروس ويتم الاستعانة بها في المواقف المختلفة التي تتشابه مع المثل في سبب حدوثه , وقد كان لكتاب مجمع الأمثال أهمية كبيرة , لما اشتمله هذا الكتاب من أمثالٍ كثيرةٍ جاهليةٍ كانت وإسلاميةٍ . والمثل خطاب تداولي حجاجي موجَّه في أساسه للتأثير على آراء المخاطَب وسلوكياته , وهو قائم فيأساسه على أبعادٍ تداولية مثل (الاستعمال والسياق والقصد والحُجة) وتُعد النظرية التداولية أحد أهم نظريات دراسة المعنى في العصر الحديث , فالتداولية هي تلك المنهجية التي تدرس الجانب الوظيفي والتداولي والسياقي في النص أو الخطاب . الأهداف العامة ونطاق البحث : تطمحُ هذه الدراسةُ إلى : 1-بيانِ ما احتوته الأمثال في كتاب (مجمع الأمثال) من عناصر تداولية , كالأفعال الكلامية , سواءٌ أكانت أفعالًا كلامية مباشرةً تأتي بصورة الجملة الإنشائية ويتضح غرضها المباشر كالأمر والنهي والاستفهام أم أفعالًا كلاميةً غير مباشرة تأتي بصورة الجملة الخبرية ولها غرض أنشائي 2-بيان ما احتوته الأفعال الكلامية في كتاب ( مجمع الأمثال) من إحالات بأنواعها كالإحالات السياقية الخاصة بظروف الكلام والسياق الذي دار فيه , أو الإحالات النصية . 3-بيان ما احتوته الأمثال في كتاب مجمع الأمثالِ من استلزامات , سواء كانَ استلزامًا حرفيًا يهتم بالشكل التركيبي والدلالي للجملة . أو استلزامًا حواريًا يهتم بالمعاني التي يقصدها المتكلم ولا يذكُرها في المثل . 4-وبيان ما قدمَته الأمثال من عناصرٍ حجاجيةٍ كالمقدمة والنتيجة والربط بينهما. |