Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاطار التشريعى المنظم للعلاقة بين القيادات الجامعية وتحسين جودة المنتج ببيئة جامعة عين شمس /
المؤلف
عبد الصمد، سماح رجب عبد القادر.
هيئة الاعداد
باحث / سماح رجب عبد القادر عبد الصمد
مشرف / عاطف عبد الحميد حسن
مشرف / أسامة محمود فريد
الموضوع
العلوم القانونية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
184 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والرصد والسياسة والقانون
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

أولاً: مقدمة الدراسة:-
تعد القيادات الجامعية من أبرز أعضاء المنظومة الإدارية الجامعية ومن أهم عناصرها حيث ”تتسم القيادات الإدارية والأكاديمية فى المؤسسة الجامعية، ممثلة بمختلف كلياتها وأقسامها ومراكزها البحثية ووحداتها الإدارية السائدة، بخصائص وسمات تجعلها تختلف كلياً عن القيادات لمؤسسات إنتاجية أو خدمية، الأمر الذى يظهر تأثيره على معايير وآليات تعيين واختيار تلك القيادات .
وتعتبر القيادات الجامعية الأداة التى يمكن من خلالها تحقيق جودة التعليم الجامعى، فإذا توفرت الإدارة الجيدة والتى تقوم بالعملية الإدارية من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة للأداء بشكل كفؤ، فإن ذلك سيؤدى إلى تهيئة الطالب والأستاذ والعملية التدريسية بشكل أفضل وعلى الرغم من الاهتمام بالجودة فى الجامعات إلا أنذلك ليس من الأمور اليسيرة، بسبب ترسخ المفاهيم الإدارية التقليدية لدى بعض قيادات الجامعة، وفى العصر الحالى فإنه لا يمكن للجامعات تحقيق الجودة فى أدائها وخريجيها ومعالجة التحديات التى تواجهها بإدارة الأمس أو الإدارة التقليدية حيث تحتاج جهود تحسين الجودة تغيراً فى الأساليب التى تعمل بمقتضاها الإدارة كما أن الجودة أحد أهم الوسائل والأساليب لتحسين نوعية التعليم والإرتقاء بمستوياته فى العصر الحالى، الذى يطلق عليه بعض المفكرين عصر الجودة، فلم تعد الجودة ترفاً ترنو إليه المؤسسات التعليمية أوبديلاً تأخذ به أو تتركه الأنظمة التعليمية، بل أصبحت ضرورة ملحة تمليها حركة الحياة المعاصرة.
ومن ناحية أخرى تعتبر الهيئة القومية لضمإن جودة التعليم والاعتماد ثمرة المجهودات المخططة لإصلاح وتطوير التعليم في مصر فهي الجهة المسئولة عن نشر ثقافة الجودة في المؤسسات التعليمية على مختلف إنواعها وعن تنمية المعايير القومية التي تتواكب مع المعايير القياسية الدولية لإعادة هيكلة نظم التعليم في هذه المؤسسات وتحسين جودة مدخلاتها ومخرجاتها على النحو الذي يؤدى إلي كسب ثقة المجتمع بصفة عامة والطالب الجامعى بصفة خاصة.
ثانياً: مشكلة الدراسة:
يعيش المجتمع المصري الآن مرحلة انتقالية هامة، يسعى فيها إلى النهضة والتقدم وامتلاك ناصية المستقبل، وهو يواجه في ذلك تحديات عظيمة لابد من مواجهتها بنجاح لتحقيق النهضة والتقدم، فقد اعتبرت القيادة السياسية التعليم الركيزة الأساسية في معركة التقدم ومواجهة تحديات المستقبل.
ولا يمكن أن يتحقق التطور في التعليم في أي مجتمع دون التطور في إدارته فهي العنصر الأساسي في تطوير التعليم ومن ثم ضرورة أن تتغير الإدارة التعليمية لمواكبة الجديد.
ولما كانتقضية جودة التعليم لم تلق الاهتمام المطلوب في العديد من الدول النامية رغم اعتبارها من الأولويات العليا في الدول المتقدمة، مما يستوجب ضرورة تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة التعليم المحلية في مصر ومن ثم تطبيقها على تعليم مرحلة الطفولة المبكرة.
بينما يشير واقع الأداء الإداري للقيادات الجامعية الى أن هناك العديد من المـشكلات التى تتعلق بالأداء الإداري للقيادات الجامعية والتـي تـؤثر بالـسلب علـى أداء القيادات وتتمثل فيما يلى:
- عدم تمكن الجامعات من وضع تنظيماتها وهياكلها، وتحديد قواعـد وإقـرارات العمل بها، حيث أن أهداف الجامعة وأولوياتها يتم صياغتها وفق قانون تنظـيم الجامعات والتعديلات القانونية المتلاحقة له.
- جمود وتقادم القوانين والتشريعات واللوائح الإدارية وعدم ملائمتهـا لملاحقـة التغيرات التي تطرأ على المجتمع .
- سيطرة الطابع النمطي التقليدي على الإدارة الجامعية.
- إغفال القانون للتوصيف الدقيق لمهـام واختـصاصات القيـادات الأكاديميـة بالجامعات مما يؤدي إلى التداخل والازدواجية في الاختصاصات.
- قلة البرامج التدريبية الموجه للقيادات الجامعية بالجامعات، بالإضافة إلـى أن البرامج المتاحة تتسم بالتقليدية الشديدة وتفتقد للحداثة.
- القصور في تطبيق الأساليب التكنولوجية الحديثة في الإدارة الجامعية.
- مقاومة النظام الإداري بالجامعة للتغيير والتطوير.
- المركزية الشديدة في الإدارة الجامعية، وفقدان استقلالية الوحـدات الجامعيـة فـي النواحي الإدارية.
- الروتين والتمسك بحرفية اللوائح والقوانين لدى بعـض القيـادات فـي إنجـاز مهامهم.
- هرمية الهيكل التنظيمي للجامعات ومركزية اتخاذ القرار وتركيز الـسلطة فـي المستويات الأعلى في الهرم الإداري.
ثالثاُ: اهمية الدراسة:-
تنبع أهمية الدراسة من الأمور الآتية:-
1- أهمية نظرية حيث تسعى للكشف عن العلاقة بين القيادات الجامعية وتحسين جودة المنتج ببيئة جامعة عين شمس وهو الذى لم تتناولة الدراسات الكيفية أو الكمية بشكل كبير والتى حاولت الدراسة الراهنة سد الثغرات النظرية والكمية لموضوع الدراسة .
2- أهمية عملية حيث يمكن الاستفادة بمعطياتها ونتائجها فى ممارسة القيادات الجامعية لعملها وخاصة ما يتعلق بالاطار التشريعى وتأثير ذلك على جودة المنتج .
3- كون الدراسة الراهنة باطارها الكمى والكيفى تمثل تحفيزاً للدارسين فى استدامة اجراء الأبحاث العلمية المتعلقة بموضوع الدراسة .
4- الدراسة الراهنه أفادت كلاً من القيادات الجامعية والطلاب بجامعة عين شمس وذلك بتحقيق نظم ادارة الجودة وتحسينها وتحقيق أهدافها وفاعليتها .
رابعاً: أهداف الدراسة:-
1- التعرف على الاطار التشريعى المنظم للعلاقة بين القيادات الجامعية وتحسين جودة المنتج .
2- التعرف على مفاهيم الجودة ومعاييرها .
3- التعرف على متطلبات وخطوات تحسينالجودة فى التعليم .
4- التعرف على مفهوم تحسين الجودة والمصادر التى تعد منبعاً لتحسين الجودة, بالاضافة الى أهدافها وفوائدها .
5- الوصول الى تصور مستقبلى لتحسين جودة الادارة الجامعية فى مصر .
خامساً: فروض الدراسة:-
توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين الاطار التشريعى المنظم للعلاقة بينالقيادات الجامعية و تحسين جودة المنتج وتحدد متغيرات القيادات الجامعية فى:
1- رئيس الجامعة .2- نائب رئيس الجامعة .
3- عميد الكلية أو المعهد .4- وكيل الكلية أو المعهد.
5- رئيس القسم فى الكلية أو المعهد .6- رئيس اتحاد طلاب الجامعة .
7- رئيس اتحاد طلاب الكلية .
وتتحدد متغيرات تحسين جودة المنتج فى:
1- خريج الدرجة الجامعية الأولى .2- خريج الدراسات العليا .
3- البحث العلمى .
سادساً: مفاهيم الدراسة:-
1- التشريع:
هو مجموعة من القواعد العامة المجردة الملزمة الصادرة عن السلطة العامة المختصة في الدولة والتي تتيح أو تحظر أو تنظم حق أو مجموعة حقوق .
التعريف الاجرائى للاطار التشريعى:
هو عملية تهدف إلي تحديد مضمون القواعد القانونية تحديداً واضحاً والوقوف على ما تتضمنه من فروض وأحكام, فهو عمل من أعمال القضاء يقوم به بمناسبة ما يعرض عليه من خصومات وهو من عمل الفقهاء حيث يقومون به في بحوثهم, وهو أيضاً من أعمال الشرع من خلال ما يقوم به لتفسير بعض النصوص القانونية كما إنه قيام السلطة المختصة في الدولة بوضع القواعد القإنونية في صورة مكتوبة, حيث تقوم هذه السلطة بوضع قواعد ملزمة لتنظيم العلاقات في المجتمع طبقاً للإجراءات المقررة لذلك, والتشريع بهذا المعنى هو الذي يعتبر مصدر للقانون .
2- القيادات الجامعية:
مفهوم القيادة:
عبارة عن قيام الشخص بعملية إقناع لأشخاص آخرين في مجموعة معينة أو فرض رأى أو قوإنين معينة ليس بالقوة وإنما بالإقناع ويلعب دور القدوة, ويكمن دوره وإقناعه للأشخاص من خلال السعي والوصول إلي تحقيق أهداف منشودة . كما تعرف القيادة على إنها قدرة الفرد في التأثير على شخص أو مجموعة وتوجيههم .
التعريف الاجرائى للقيادات في المؤسسات التعليمية:
هي عملية مستمرة الفعالية وتأثيرها كبير في سير العملية التعليمية ويرتبط نجاحها أو فشلها بنوع العلاقة التي تربطالقائد بالمؤسسة التعليمية .
كما إنها نشاط ومسئولية وليست وظيفة, ومن ثم فهي عملية مستمرة وليست منصب إداري فقطفهي تمثل علاقة قوة لتوجيه الآخرين .
3- الجودة:
يقصد بها درجة الالتزام بالمعايير الحالية والمتفقعليها للمساعدة في تحديد مستوى جيد من الممارسة ومعرفة النتائج المتوقعة للخدمة .
التعريف الاجرائى للجودة:
عرفها (Heizer &Render)على إنها الهيئة والخصائص الكلية للمنتج (خدمة أو سلطة) والتي تظهر وتعكس قدرة هذا المنتج على إشباع حاجات صريحة Explicitوأخرى ضمنية Implicit.
أما جودة الخدمة من وجهة نظر (Lovelock & Wright)فهي تلك الدرجة من الرضا التي يمكن إن تحققها الخدمة للمستفيدين والزبائن عن طريق إشباع وتلبية حاجاتهم ورغباتهم وتوقعاتهم .
وعرفها جوزيف جابلونسكى بإنهاشكل تعارفي لإنجاز الأعمال يعتمد على القدرات والمواهب الخاصة لكل من الإدارة كالعاملين لتحسين الجودة والإنتاجية بشكل مستمر عن طريق فريق العمل وتتجسد في التعرف على المعوقات الثلاثة الرئيسية لإدارة الجودة الشاملة لكي تنتج أي منظمة وهى (إدارة المشاركة- تحسين العملية باستمرار – استخدام فريق العمل).

سابعاً: الاجراءات المنهجية للدراسة:
1-نوع الدراسة ومنهجها:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية التي تهتم بوصف الواقع الفعلي لمعطيات الدراسة وتحليل متغيراتها المرتبطة بممارسة الاطار التشريعى المنظم للعلاقة بين القيادات الجامعية وتحسين جودة المنتج ببيئة جامعة عين شمس وتستخدم الدراسة منهج المسح الاجتماعى الشامل لفترتين متمايزتين هما:
1. اجتماع مجلس جامعة عين شمس(2019)
2. اجتماع مجلس جامعة عين شمس(2020)
2- أدوات الدراسة:
تتحدد اداة الدراسة فى دليــل تحليل مضمون محاضر اجتماعات مجلس الجامعة المرتبطة بالاطار التشريعى المنظم للعلاقة بين القيادات الجامعية وتحسين جودة المنتج ببيئة جامعة عين شمسخلال الفترات الزمنية المحددة .
ويفيد تحليل المضمون في التصنيف والوصف المنظم للمادة المراد تحليلها سواء كانت ” سجلات، دوريات، وثائق، برامج، قوانيين ولوائح وتشريعات ومحاضر اجتماعات ” وذلك لمحاولة استنتاج واستخلاص الحقائق منها .
وهى فترات زمنية متباينة تعبر عن واقع المجتمع المصرى ويتضمن دليل تحليل المضمون فئات ووحدات التحليل او المضمون كما يلى:
أ- مجتمع البحث:-
وهو المادة الخاصة بالدراسة التى تخضع للتحليل، ويتحدد مجتمع البحث لهذه الدراسة بإجراء مسح شامل لمحاضر اجتماعاتجامعة عين شمس (2019 -2020)
ب- وحدة التحليل:-
وتم تحديدها فى دليل تحليل المضمون وقد شملت المتغيرات المعبرة عن ادوات ممارسة بالاطار التشريعى المنظم للعلاقة بين القيادات الجامعية وتحسين جودة المنتج ببيئة جامعة عين شمس.
جـ - المجال الزمني:
وهي الفترة الزمنية التي استغرقتها الدراسة الميدانية في جمع البيانات، حيث بدأت تلك الفترة من 1/ 8/2019 حتي 30/8/2020.