Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاغتراب في الرواية العراقية بعد سقوط النظام
في بغداد من عام (2003م – 2010م)
/
المؤلف
العبادى، احسان فيصل بريج.
هيئة الاعداد
باحث / احسان فيصل بريج العبادى
مشرف / محمود ابراهيم الضبع
مشرف / عبدالباسط عميرة
مناقش / عبدالرحيم محمد عبدالرحيم
الموضوع
الرواية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
150ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
2/6/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 4

from 4

المستخلص

ملخص البحث
يَعرضُ هذا البحث الاغتراب في الرواية العراقية بعد سقوط النظام في بغداد من عام 2003م إلى عام 2010م, وأنماطه المختلفة, وكيفية توظيف واستثمار التقنيات الروائية, والفنية الحديثة في إبراز ظاهرة الاغتراب, حيث أصبحت سمة مائزة للمجتمع العراقي بكل أطيافه ومذاهبه وقومياته المتنوعة . جسدها الروائي العراقي في جُل أعماله؛ إذ لم يبق في الإمكان كتابة أي عمل أبداعي عراقي, من دون ذِكر الأنساق المغذية لمجتمعه ومنها الحروب والقمع السلطوي والتَشَرُّد الذي شمل جميع شرائح المجتمع , وهذه من أهم أسباب انتشار تلك الظاهرة وتفشيها, فظهرت تلك الأنساق في الأعمال الروائية, كونها تمتلك القدرة على استيعاب التحويلات الجارية بعد سقوط النظام في بغداد. وأصبح الحديث عن قصص الحب, أو الإشكالات الروحية اليومية خارج إطار الحروب والقمع والتهجير والخوف السلطوي , ضرب من الخيال والفنتازيا والتغريب.
وضم البحث: (مقدمة, وتمهيداً, وثلاثة فصول ثم الخاتمة مثبتاً بالمصادر والمراجع).
وتناول التمهيد تعريف الاغتراب لغةً واصطلاحاً في المعاجم العربية والأجنبية وأثره في الأدب العربي .
وجاء الفصل الأول يحمل عنوان (أنماط الاغتراب في الرواية العراقية), ويضم ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الاغتراب المكاني/ الاجتماعي, وتحدث عن دور المكان وأهميته في البنية السردية, وانعكاسه وسطوته في نفسية الشخصية الروائية, وانطوائها وعزلتها وضعف قدرتها على التواصل مع الآخرين, ثم شرعت في رصد هذا النوع من الاغتراب من خلال نموذج للرواية العراقية ضمن الفترة الزمنية المحددة.
المبحث الثاني: الاغتراب النفسي, وعرض ما يسببه من انهيار في الشخصية المتكاملة في الإنسان, بوصفه أقسى أنواع الاغتراب وأصعبه على النفس الإنسانية, مما يجعلها تفقد كل مقومات الإحساس بالوجود والبقاء في هذه الحياة, وحللت فيه نموذج روائي يبين آثأره النفسية في الشخصية الروائية.
المبحث الثالث: الاغتراب الأخلاقي/ القيمي, وأتى بتوضيح معناه في دراسات علم الاجتماع من خلال دراسة سلوكيات الفرد في المجتمع, وانعكاساتها على الحياة الاجتماعية العامة وأسبابها ودوافعها, وما تفرزه من عادات وقيم غريبة تلقي بظلالها على الواقع الاجتماعي, ثم شرعت بتحليل نموذج روائي برز فيه اغتراب الشخصية الأخلاقي وتأثيرها في المجتمع.
أما الفصل الثاني فحمل عنوان (الأشكال الفنية والتقنية للاغتراب), وأحتوى على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: التقنية الروائية, يوضح ما استخدم من طرق تقنية جديدة في كتابة الرواية ما بعد التغير. والتركيز على الفضاء الزماني والمكاني, وتقنية الاسترجاع وغيرها من التقنيات في تشكيل الرواية الحديثة, وتناولت فيه نموذج روائي يوضح ذلك.
المبحث الثاني: التقنية السينمائية واستثمارها في كتابة الرواية, وأتى لتوضيح العلاقة بين الفن الروائي والفن السينمائي, وكيفية الاستفادة من تقنيات السينما ومنها القطع والمشهد, والمونتاج وغيرها من التقنيات في كتابة الرواية ومدى قابليتها في تحويلها إلى فلم. ومن ثم عرضت نموذج روائي استخدمت فيه هذه التقنية.
المبحث الثالث: تقنية اللوحة التشكيلية, أوضح طبيعة العلاقة بين الفن التشكيلي والفن الروائي, من خلال استعارة الصور الفنية وأدواتها كالظل واللون وتأثيراتها النفسية والجمالية على لغة النص والمتلقي, ورؤية الكاتب ومخيلته وثقافته, وقدرته على توظيف دلالة اللون في مجريات أحداث الرواية وموضوعها. بشكل فني وجمالي دقيق ومتناسق في كل أجزائها.وتناولت نموذجين روائيين يبينان استثمار تلك التقنية في الرواية العراقية.
أما الفصل الثالث والمعنون (التقنيات السردية ودورها في إبراز ظاهرة الاغتراب), وأحتوى على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: التقنية الزمانية, فيه تعريف الزمن في المعاجم العربية والدراسات الفلسفية والنقدية, وكيف استخدمها الروائي العراقي في إبراز ظاهرة الاغتراب من خلال أنموذج روائي.
المبحث الثاني: التقنية المكانية, وتناول تعريف المكان لغةً واصطلاحاً, ومفهوم المكان الروائي في النقدين الغربي والعربي, وكيف وضفها الكاتب العراقي في رواياته من خلال أنموذج روائي.
المبحث الثالث: تقنية الاستباق والتوقع, يوضح تعريفهما في المعاجم العربية, وكيفية توظيفهما في النص السردي, وبيان قدرة الكاتب العراقي على استثمارهما في الرواية العراقية, وتحليل نص روائي يبن دورهما في بيان صور الاغتراب في الرواية العراقية.
وأخيراً الخاتمة وتضم أهم ما توصل إليه البحث من نتائج.
واستعنت بالمنهج التحليلي الوصفي في تحليل الروايات, وبيان أنماط الاغتراب في الرواية العراقية, وتوظيف واستثمار التقنيات الفنية ودورها في رصد ما يعاني منه الفرد العراقي من واقع مرير فرضته الضروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها البلد في الفترة الزمنية المحددة, والتي أفرزت بدورها شتى أنواع الاغتراب.