Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية المال في الشريعة الإسلامية /
المؤلف
العجمي، جلوي مانع سبعان.
هيئة الاعداد
باحث / جلوي مانع سبعان العجمي
مشرف / محمد عبدالرحيم محمد
مناقش / عزت شحاته كرار
مناقش / ياسر عطيه الصعيدى
الموضوع
المعاملات (فقه إسلامي). الأموال في القرآن.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
366 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 383

from 383

المستخلص

المال نعمة من نِعَم الله على عباده. ونِعَم الله كلها تستحق منا التقدير والاحترام والعناية والرعاية. وقد أجمع العلماء على أن “حفظ المال” هو أحد الضروريات الخمس الكبرى، التي عليها مدار الشريعة ومقاصدِها. وحفظ هذه الضروريات يكون من جانب الوجود، ويكون من جانب العدم.
وقد وضعت الشريعة الغراء القواعد والأصول المالية التي تنظم الموارد والنفقات والموازنة العامة التي تقوم عليها خطة الدولة الإسلامية من حيث النشاط الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من الأنشطة والوظائف التي تقوم بها الدولة وتحتاج لمخصصات مالية.
أهمية البحث:
تكمن أهمية هذا البحث في الأمور التالية :
1- إبراز مقاصد الشريعة الإسلامية في تنمية وحفظ المال وضوابطه وآثاره علي المجتمع .
2- بيان قدرة الشريعة الإسلامية في إيجاد البدائل والحلول لتحقيق التنمية الاقتصادية للمجتمعات المعاصرة.
3- تناولت الدراسة جانباً هاماً من جوانب الحياة المجتمعية وهو الجانب الاقتصادي والذي يعد من أهم قضايا العصر الحديث.
4- تداول منافع المال وما رسمته الشريعة الإسلامية لتحقيق ذلك التداول والوسائل الحكيمة التي وضعتها والتي فاقت جميع الأساليب الاقتصادية والسياسية المالية .
أهداف البحث :
يهدف هذا البحث إلي :
1- بيان حقيقة النظام المالي وتحديد معالمه من خلال القواعد التي وضعتها الشريعة الإسلامية لتحقيق التنمية الاقتصادي والتي تعود بالخير علي الفرد خاصة والمجتمع عامة .
2- التعرف على مختلف أنواع الموارد والنفقات التي شرعتها الشريعة الإسلامية.
3- اتفاق النظامين المالي والإقتصادي الإسلامي في دفع عملية التنمية وتحقيق الكفاية الاقتصادية.
4- مراعاة الضوابط والأحكام الفقهية في هذا الجانب وتبيين أركانها وتحديد إباحتها أو منعها .
منهج البحث:
اتبع في هذا البحث المنهج الوصفى التحليلى.
أهم نتائج البحث :
1. بينت الدراسة أن الشريعة الإسلامية رسمت الخطوط العريضة للمنهج التنموي وتشريعه من خلال القرآن والسنة .
2. أوضحت الدراسة أن الرقابة علي المال بأشكاله الذاتية والعامة في الشريعة الإسلامية تساهم في تنمية المال وصيانته.
3. أظهرت الدراسة أن الطبيعة في الإسلام لها دور أساسي للتنمية واستغلالها بكل مافيها من موارد طبيعية أمر أصبح ضروريا حتي تنهض الأمة
4. أظهرت الدراسة أن ضوابط التنمية حتي تتحقق فلابد أن تكون حلقة تتكامل مع حلقات منظومة ضوابط النشاط الاقتصادي0
5. أبرزت الدراسة أهمية المزارعة من خلال المصدر الرئيس لها وهو الأرض وكيفية تنميتها وانتفاع الناس وسد حاجاتهم من الغذاء.
6. بينت الدراسة النظرة الشرعية للتبذير جعلت من ترشيد الإستهلاك ركيزة عظيمة في الاقتصاد الإسلامي.
7. أظهرت الدراسة أن منهج الشريعة الإسلامية للتنمية يتسم بالمرونة، فليس له حد كمي يقف عنده، وإنما يتسع أو يضيق حسب حاجات الإنسان في بيئته وزمانه ، وحسب المسؤليات الملقاة على عاتقه ،وحسب المهام التي يقوم بها .
8. ألقت الدراسة الضوء علي أن المال ضرورة للفرد فهو يحمي عقيدته ويعينه على عبادته ويحافظ على أخلاقه وتكسبه أمناً واستقراراً في نفسه ، دون العوز لأحد .
9. بينت الدراسة أن منهج الشريعة الاسلامية شرع المباديء التي تقوم عليها النظم الاقتصادية الأخري و إلحاق لاقتصاد الاسلامي بالنظم الاقتصادية المعاصرة .
10. أوضحت الدراسة كيفية تنظيم أمور الاقتصاد والمال من خلال التشريع الإسلامي والنصوص القرآنية التي أشارت إلي هذه الأمور .
11. اعتمدت الشريعة الإسلامية علي صيغ استثمارية عظيمة لتنمية رأس المال وتنوعت حسب النشاط المالي الذي يراد تنميته.
12. أظهرت الدراسة ، عدم الإسراف والتبذير في النفقات ، وذلك يؤدي إلي ترشيد الاستهلاك والاكتفاء الذاتي للفرد وإشباع حاجاته دون نقصان.
أهم التوصيات :
1- ضرورة معايشة أحوال سلف الأمة , وقراءة أخبارهم , ثم السير على دربهم , لعل الأمة تعود إليها عزتها , وتسترد كرامتها.
2- التفقُّه في الدين :فالفقه في الدين جماع كل خير والاعتناء بدراسة علم الفقه والفروع.