![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص من خلال النظر في كتب علوم القرآن والتفسير ومناهجه ؛ نجد أنها ألزمت كل متصدر لتفسير القرآن الكريم معرفة العلوم التي يحتاج إليها للقيام بمهمته , ومن هنا عظمت جهود العلماء في خدمة القرآن الكريم ووضع الضوابط الضامنة والقواعد الضابطة للوصول إلى ما يُرى أنه مراد الله تعالى، حتى أثمرت الجهود العلمية ثماراً عظيمة الفضل جليلة القدر، فأُنبتَ في علم التفسير منهج الاستدراك الذي يبحث في تقويم وتقييم الآراء والمذاهب المُستنبَطة من التناول التفسيري والفقهي لكتاب الله تعالى، ومن هنا كانت هذه الدراسة : " استدراكاتُ الإمامِ محمد أبي زهرة من خلال تفسيرِه "زهرةِ التفاسيرِ، دراسةٌ تفسيريةٌ فقهيةٌ مقارنة ". وقد اشتملت هذه الدراسة علي مقدمة ، وتمهيد ، وثلاثة فصول، وخاتمة ، وذلك على النحو الآتي : •التمهيد : وفيه التعريف بالاستدراك التفسيري والفقهي . •الفصل الأول التعريف بـالشيخ " أبو زهرة " – رحمه الله تعالى - وكتابه زهرة التفاسير. •الفصل الثاني الاستدراكات الفقهية للشيخ " أبو زهرة " – رحمه الله تعالى - في تفسيره •الفصل الثالث الاستدراكات التفسيرية للشيخ " أبو زهرة " – رحمه الله تعالى - في تفسيره •الخاتمة : واشتملت على النتائج والتوصيات ، ومن أهمها : •تحظى استدراكات الشيخ " أبو زهرة " – رحمه الله تعالى - التي وردت في تفسيره على رتبة علمية قيمة ، لابد من الإفادة منها في تجديد الصياغة الشرعية والتشريعية المعاصرة. •دائمًا ما تؤكد رؤية الشيخ " أبو زهرة " – رحمه الله تعالى - على ضرورة التجديد في قضايا الفقه والفكر شكلاً وموضوعًا، لتتماشى الشريعة مع النوازل والمستجدات. •دعوة الكليات الشرعية والباحثين، إلى إفراد بحوث تتضمن دراسة المنهجية الاستدلالية لآراء وفتاوى الشيخ " أبو زهرة " – رحمه الله تعالى - . |