Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج نفسى مقترح لتعزيز الطاقة الإيجابية للاعبى الدورى الممتاز فى الكرة الطائرة
بمحافظة بنى سويف /
المؤلف
عبد الجيد‘ إسراء عاطف محمد .
هيئة الاعداد
باحث / إسراء عاطف محمد عبد الجيد
مشرف / مختار أمين عبد الغنى
مشرف / أسماء عبد العزيزعبد المجيد
الموضوع
علم النفس الرياضي. الطاقه الحركية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
105 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
23/5/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علم النفس الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 129

from 129

المستخلص

من الملاحظ في الفترات الأخيرة أهتمام علم النفس الرياضي بوضع البرامج النفسية الرياضية لمختلف الرياضات الجماعية والفردية على مختلف مستوياتها لرفع المستوى الرياضي البدني والنفسي فهما وجهان لعملة واحدة لا ينفصل أحدهما عن الآخر، فقد نلاحظ أمتلاك بعض الرياضيين والفرق لقدرات بدنية فائقة ، ولكن مستوى أداء ضعيف أثناء المنافسات أو البطولات هذا التدني إنما يرجع إلى الحالة النفسية للاعب المرتبطة بعدد من المتغيرات النفسية والبدنية كالمستوى الرياضي العالي ما بين البدني والنفسي و متغيرات أخرى كالضغوط والقلق والإصابة الرياضية ومن هنا تأتى أهمية وضع البرامج النفسية الرياضية.
يشير” سالمان ، هل ” Salman,J.,Hall ” (1994م :350) أن معظم المدربين يهتمون بالجوانب البدنية والفسيولوجية والتدريبية للوصول باللاعبين إلى أعلى المستويات الرياضية ويغفلون الجوانب النفسية فى التدريب بالرغم من أنه يلعب دوراً كبيراً فى السلوك الحركى وفى أنفعالات اللاعبين وأستجاباتهم وطاقتهم خلال أشتراكهم فى النشاط الرياضى ليساهم فى تحقيق الفوز لتحطيم الأرقام خاصة إذا تقاربت مستويات اللاعبين.
يستخدم ” أرنولد ، جاك ” Arnold Leune & Jack (2002م : 108) مصطلح تهيئة الطاقة النفسية للمدربين واللاعبين والحكام فى المجال الرياضى أثناء وقت اقتراب المنافسة ، حيث أن أساليب تهيئة الطاقة النفسية :( التنفس ، الإطالة ، الإحماء ، الإسترخاء ، التدريب العقلى ، تمرينات قبل المنافسة ، الموسيقى والفيديو ، التنشيط بالتخيل ، التنشيط بالتلميحات اللفظية ، الحديث التنشيطى ).
كما يرى ” محمد فهمى ” (2007م :103) أن الشباب يتمتع بصفات مختلفة منها الطاقة والحيوية الدافقة والإندفاع والسرعة والقلق وعدم الرضا والحماس , وهذه الصفات تزداد حدة فى العصر الحديث بوجه عام والمجتمعات النامية بوجه خاص فلا ينبغى أن تعتبر هذه الصفات ضارة بل يجب الأستقادة منها إلى أكثر حد ممكن بشرط أن يتوافر الوعى بالطريق الذى يتجه إليه عمل الشباب وهذا يلقى بالمسئولية الكبيرة على عاتق جميع مؤسسات إعداد الشباب فى إنماء الوعى بالحياة دون القضاء على القيم والمعانى المختلفة.
يركز علم النفس الأيجابى على تعزيز هذه الطاقات الأيجابية للشباب تساعد على القدره على العمل والأبداع والأستمرار فى كافة الأنشطة الرياضية والحياتية المختلفة على وجه الخصوص فينصب هذا التركيز على أستثارة الطاقة الأيجابية لدى الشباب الرياضيين مما يجعلهم قادرين على تحقيق أهدافهم الشخصية والرياضية والوصول إلى أعلى المستويات.
ويستخدم ” أسامة راتب (أ) ” ( 2000م : 127) مصطلح الطاقة النفسية في مجال علم النفس على نحو مرادف لمصطلحات أخرى مثل (الدفاع , التنشيط , الأستثارة) لكل من العقل والجسم ولكن يتضح أن هذه المصطلحات تخلط بين كل من العقل والجسم ولذلك فأن استخدامها في مجال التدريب الرياضي وتدريب المهارات النفسية للرياضيين يسبب نوعاً من الغموض وعدم الفهم في الوقت الذي يعتبر فيه مصطلح الطاقة النفسية أيسر فهماً وتحديداً , إذ المطلوب في مجال التدريب النفسي تمرين الذهن وتنشيطه مستقلاً عن الجسم , وبالرغم من أننا لا نستطيع أن نغفل النظرة المتكاملة من حيث التأثير والتأثر بين العقل والجسم ولكن يجب أن يؤخذ في إلاعتبار أن تنشيط الذهن قد يكون سبب تنشيط الجسم وقد لايكون سبباً لذلك.
تشير ” ريهام عصام ” ( 2013م : 2) إن كل أنسان يحمل فى نفسه طاقة قد تكون ايجابية ، وقد تكون سلبية ، تجعله يتفاعل مع العالم الخارجى الذى يعيش فيه بالإضافة إلى عالمه الداخلى الذى يساعده على هذا التفاعل ، ويوضح بعض الباحثين تلك القوة بأنها قوة خامدة محركه أحيانا تحتاج إلى من يدفعها للفعل ، ولا يمكن الأعتماد على الظروف الخارجية لتنشيطها وإنما تحتاج إلى قوة دافعة من داخل الإنسان ذاته تعمل على تحريكه بإيجابية وفعالية نحو عالمه.