![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة متلازمة الضائقة التنفسية (RDS) هو مرض حاد بالرئة يحدث للأطفال حديثي الولادة وهو السبب الرئيسى لأمراض الجهاز التنفسى فى الأطفال ناقصى النمو ونسبة حدوثه مرتفعة في الأطفال الذين يولدون أقل من 28 أسبوعا من الحمل، ويؤثر على ثلث الأطفال الذين يولدون 28-34 أسبوعا من الحمل وهو مرتبط بعدم النضج التركيبى والوظيفى للرئة والسبب الرئيسى المسبب له هو نقص مادة السرفاكتنت التى تقوم بالحد من التوتر السطحي ومنع انكماش الحويصلات الهوائية مع الزفير و بالتالى فان نقص هذه المادة يؤدى لانكماش هذه الحويصلات مع كل زفير وزيادة المجهود التى تبذله عضلات الجهاز التنفسى اثناء الشهيق وينتهى بفشل الرئة فى القيام بوظيفتها وهو أكسدة الدم وإزالة ثانى أكسيد الكربون. البرولاكتين هو هرمون يتم تصنيعه في خلايا متخصصة فى الغدة النخامية الأمامية تسمى لاكتوتروفس وهناك العديد من الأبحاث التى تشير الى أن له دور هام فى تصنيع وزيادة مادة السرفاكتنت أثناء الحمل وبالتالى يساهم فى النضج الرئوى. الهدف من البحث الكشف عن ما إذا كان هناك أى علاقة بين مستوى البرولاكتين و العمر الجنينى للطفل و شدة متلازمة الضائقة التنفسية خطوات البحث فى هذا البحث تم تقسيم الحالات الى مجموعتين. • المجموعة الأولى: تشمل (40) طفلا ناقصى النمو يعانون متلازمة الضائقة التنفسية (RDS) وفى حاجة إلى الأكسجين أو التنفس الصناعى . • المجموعة الثانية: تشمل (40) طفلا مبتسرين أصحاء . خضعت كل الحالات إلى السيرة المرضية الكاملة والفحص الاكلينيكى الشامل متضمنا تقييم العمر الحملى وقياس تركيز البرولاكتين بالدم وعمل غازات بالدم وتشبع الدم بالأكسجين وعمل أشعة عادية على الصدر لمعرفة سبب الإجهاد التنفسى وكان الهدف من هذه الدراسة مقارنة مستوى البرولاكتين في الدم بين حديثي الولادة الأصحاء وحديثي الولادة ناقصى النمو الذين يعانون من متلازمة الضائقة التنفسية. نتائج البحث تم التوصل الى أن هرمون البرولاكتين لا يتأثر بعمر الأم ولا بجنس الطفل ولكن هناك نقص فى معدل البرولاكتين فى الأطفال ناقصى النمو المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية بدلالة إحصائية ذات قيمة أيضا تم التوصل الى أن هناك علاقة طردية بين مستوى البرولاكتين والعمر الجنينى للطفل ووزن الطفل وقد كان هناك زيادة ملحوظة فى مستوى هرمون البرولاكتين بعد الولادة الطبيعية مقارنة بالولادة القيصرية وقد أثبتت نتائج هذه الدراسة أنه كلما كان هناك نقص فى مستوى البرولاكتين كلما زادت حدة و خطورة متلازمة الضائقة التنفسية مما يؤكد دور البرولاكتين فى زيادة مستويات السرفاكتنت وبالتالى فى النضج الرئوى. التوصيات نوصي بمزيد من الدراسات التفصيلية للعثور على ما إذا كان بإمكاننا الاستفادة من دور البرولاكتين في تخليق السرفاكتنت في علاج متلازمةالضائقة التنفسية (RDS) وإذا كانت نسبة البرولاكتين مؤشرا لوضع الطفل على جهاز التنفس الصناعى مبكرا. نوصي بمزيد من الدراسات التفصيلية ومتابعة حديثي الولادة بمستوى انخفاض البرولاكتين في الدم إذا كانوا في خطر كبير لحدوث خلل التنسج القصبي. |