Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The effect of permcath on cardiac function in patients with esrd&fair systolic function /
المؤلف
Ismaiel, Reda Mahmoud Elsayed.
هيئة الاعداد
باحث / رضا محمود السيد اسماعيل
مشرف / هشام محمد ابوالعينين
مشرف / محمد محروس على
مشرف / محمد عبدالقادر عليان
الموضوع
Cardio-renal syndrome. Cardiology.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
122 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - cardiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 122

from 122

Abstract

الملخص العربي
مقدمة:
الوصلة الشريانية الوريدية هى الطريقة المثلى للغسيل الكلوى كونها الاكثر أمانا والأكثر موثوقيه وإستمراريه.بالمقابل المرضى الذين يقومون بغسيل الدم بإستخدام قسطرة وريدية مركزية يحصلون على نتائج أقل شأنا.بالرغم من هذه الأدلة فإن الكثير من المرضى قد تبدأ غسيل الدم بانتظام عن طريق القسطرة الوريدية المركزية وقد تحتفظ بها بصفة مزمنة.ومع ذلك فإن تخليق وصلة شريانية وريدية لا يخلو من القيود بما فى ذلك التباين فى التقييم السريرى فما يخص الأوردة الجيدة ومدى ملائمة المريض للوصلة الشريانية الوريدية وتوقيت إجرائها ومعدل الفشل حتى النضج والتباين فى القرار السريرى فيما يتعلق بوضع طعم شريانى وريدى اصطناعى والتأثير السلبى المحتمل على القلب .
الهدف من الدراسه:
لقد حاولنا من خلال دراستنا تقييم تأثير القسطرة الوريدية الدائمة على كفاءة عضلة القلب فى مرضى الفشل الكلوى ذوى الكفاءة المتوسطة لعضلة القلب الانقباضية.
الوسائل البحثية :
تم اجراء الدراسة على 40 مريض من مرضى الفشل الكلوى ذوى الكفاءة المتوسطة لعضلة القلب الانقباضية وتم تقسييم المرضى الى مجموعتين طبقا للوصلة الوعائية المستخدمة فى الغسيل الكلوى مع متابعة كفاءة عضلة القلب قبل عملية تخليق الوصلة الوعائية وبعد ثلاثة اشهر بواسطة تخطيط صدى القلب.
نتائج البحث:
فى دراستنا تراوحت اعمار المرضى المشاركيين فى مجموعة الوصلة الشريانية الوريدية بين 25 و 67 عام بمتوسط 50 عاما 70 % من الذكور و60% مصابين بالسكرى و 70 % يعانون من ارتفاع ضغط الدم بينما عمر مجموعة القسطرة الوريدية المركزية تراوحت بين 50 و 70 سنة بمتوسط 56 سنة و 70 % منهم مصابون بداء السكرى ومرض ارتفاع ضغط الدم.
أظهر المرضى عوامل خطر رئيسية مختلفة فى المجموعتين المدروستين : فى مجموعة الوصلة الشريانية الوريدية كان 30 % مدخنين و15% يعانون من السمنة المفرطة و20 % يعانون من اضطراب شحميات الدم. أما فى مجموعة القسطرة الوريدية المركزية كان 10 % مدخنين و 10 % يعانون من السمنة المفرطة و 25 % يعانون من اضطراب شحميات الدم.
فى الدراسة الحالية كان معدل انتشار الوظيفة الانقباضية ذات الكسر القذفى المتوسط(40-50%) كما تم تقديره بواسطة تخطيط صدى القلب 16 % بين المجموعة المدروسة .
اثبت دراستنا ان غسيل الكلي فى مثل هذه المرضى عبر كلى المنفذين (الوصلة الوريدية الشريانيه ،القسطرة
الوريدية الدائمة) يكون مصحوبا بانخفاض ملحوظا فى ضغط الدم الانقباضى والانبساطى ولكن دون اى تاثير على معدل ضربات القلب .
وقد صاحب استخدام الوصلة الشريانيه الوريدية تحسن ملحوظ فى وظيفة القلب الانقباضىة بينما اضعف وظيفته الانبساطية .
على الجانب الاخر فقد ارتبط استخدام القسطرة الوريدية الدائمة بتحسن كبير في وظيفة القلب الانقباضية وتحسن غير ملحوظ فى وظيفته الانبساطية .
الاستنتاج
وجدت دراستنا ان الوصلة الوريدية الشريانيه قد ساهمت فى تدهور وظيفة القلب الانبساطية بينما قدمت القسطرة الوريدية الدائمة نتائج افضل فى المرضى الذين يعانون من فشل فى عضلة القلب والداء الكلوى فى مراحله الاخيرة .
فى حين ان الارشادات السريريه الخاصة بمنافذ الاوعية الدموية توصى بتجنب القسطرة الوريدية المركزية كلما امكن ذلك فان نتائجنا تعيد تقييم فكرة ان الوصله الشريانية الوريدية قد لا تكون النهج الامثل لكل فرد .
وبناءا على ذلك : توصى دراستنا بافضلية استخدام القسطرة الوريدية المركزية على الوصلة الشريانيه الوريدية فى المرضى الذين يعانون من اختلال وظيفى انبساطى كبير وتضخم ملحوظ بعضلة القلب .وقد تكون هناك حاجة لدراسات اكبر لتأكيد نتائجنا .