Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج علاجى معرفى سلوكى لخفض الاحتراق النفسي لتحسين الصحة النفسية والجسمية لدى الأطباء والممرضين العاملين بالمستشفيات وأثر ذلك على أدائهم المهنى /
المؤلف
عبد الله، محمد محمود أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود أحمد عبد الله
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
مشرف / إيهاب محمد عيد
الموضوع
الأطباء - علم النفس. مصر.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
420 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 420

from 420

المستخلص

أولًا: مشكلة الدراسة
تُعتبر مشكلة الإرهاق من المشاكل الصحيّة التي يُعاني منها العديد من الأشخاص على مستوى العالم، وبالتحديد الإرهاق المهني الذي ينتابهم خلال ساعات العمل ويُرافقهم طوال اليوم، وهذا النوع من الإرهاق أطلق عليهِ علماء النفس إسم متلازمة الاحتراق النفسي، وفي بعض الأحيان تم رصد بعض المُتغيّرات في التكوين الجسدي والوظيفي وفي الكيمياء الحيويّة الجسمانيّة لدى بعض المصابين بهذا المرض، وتم تصنيف المرض وفقًا لتشخيص هذهِ الحالة من الإرهاق ضمن فئة الأمراض ذات المخاطر النفسيّة الإجتماعية المهنيّة، وذلك لأنّهُ ناتج عن التعرّض لضغوط العمل الدائمة والممتدة، ويُطلق على هذهِ المتلازمة باللغة الإنكليزيّة الاحتراق النفسي، وباللغة اليابانيّة الموت الناتج عن أعباء العمل الزائد.
ففي إحصائية للمعهد الدولي للصحة النفسية للعاملين ((NIOSH,1999 أن الاقتصاد الأمريكي يتكبد خسارة تقدر بحوالي 300 مليار دولار سنويًا، في حين تكبد الاقتصاد الإنكليزي خسارة تقدر بحوالي ( (46مليار جنيه إسترليني سنوي إجراء ما يترتب على الاحتراق النفسي للعاملين من مشكلات تتمثل بفقدان الدافعية للعمل والتغيب المستمر عنه والانقطاع عن العمل والأمراض النفسية والجسمية المتمثلة بالقلق والاكتئاب وغيرها، مما انعكس على أداء العاملين والإنتاج كمًا وكيفًا (Zhou&Wen, 2007, p37)
وقد تبين أن ما بين52 ٪ و60 ٪ من الأجازات المرضية الممنوحة في دول الاتحاد الأوروبي ((EU كانت ناجمة عن مشكلات متلازمة الإجهاد المرتبط بالعمل، مما يتسبب بخسارة سنوية تقدر بحوالي (200)مليار يورو، مما يعكس خسائر اقتصادية واجتماعية. (Farber, 2009, p332)
وفي المسح الشامل لدول العالم الذي تم عام (2004)من قبل الوكالة الأوربية للصحة والسلامة في العمل Health at Work The Uropean Agency For Safety And، تبين أنه في كل 3.5 دقيقة، يموت أحد العاملين في الإتحاد الأوربي جراء مشكلات تتعلق بالعمل، وأن (142.400) يموتون سنويًا في الاتحاد الأوربي بسبب المشكلات النفسية المرتبطة بالعمل مقابل (8900) يموتون بسبب حوادث العمل، كذلك يبين المسح الشامل أن 1.5 مليون فرد في العمل يعانون من أعراض الاحتراق النفسي، ومليون آخرون معرضون له. (http://OSHA.europa.eu)
وقد انعكست آثار مشكلات العمل والتطور التكنولوجي وأحداث الحياة على جميع جوانب الشخصية وأعتبر كثير من الباحثين أننا أصبحن في عصر الضغط النفسي الذي أصبح ظاهرة العصر، وهى أبرز ما تكون في الشباب من الجنسين، لكنها أيضا في الرجال والنساء في مراحل الكهولة والشيخوخة، فمع أن الضغط النفسي جزء من المعايشة اليومية إلا أن الإفراط في إستثارته يعد خطرًا إذا ما تعدى القدرات التكيفية للفرد، حيث أن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الفرد تختلف من حيث شدتها كما تتغير عبر الزمن تبعًا لتكرار المواقف الصعبة التي يصادفها الفرد، وقد تبقى وقتًا طويلًا إذا ما إستمرت الظروف المثيرة لها، وتترك آثارًا نفسية على الأفراد وتعوق مجرى حياتهم ومشكلات تواجههم ومواقف ضاغطة تعترضهم مما أصبحوا في حالة من عدم الاستقرار نتيجة لتراكم هذه المشكلات وتعقدها، ويعد مفهوم الاحتراق النفسي من بين المفاهيم ذات العلاقة الوطيدة بالصحة النفسية للفرد، هذا المفهوم الذي أصبح شائع الإستخدام لوصف الحالة النفسية للأفراد الذين يعملون في مجال المهن الإنسانية على سبيل المثال (مهنة الطب ومهنة التمريض)، ويقضون وقتًا طويلًا في العمل المجهد، إعتبار أن طبيعة عملهم تقضي بأن يكونوا على اتصال مباشر ووثيق مع الأفراد الذين يحتاجون مساعدتهم، فمن الأسباب المؤدية لحدوثه الضغوط النفسية المستمرة ونقص المساندة من المرؤسين والزملاء وزيادة حجم العمل عن المعقول وإنخفاض الدعم المادي والمعنوي للأطباء والممرضين، ومن بين تلك الدراسات التي تناولت هذا الموضوع نجد دراسة ”رضية بنت محمد عبد المحسن (2007)” والتي حددت وجود تصورات للأطباء والممرضين نحو أهم العوامل المسببة للضغط النفسي وهى (ساعات العمل الطويلة، وجود كم هائل من الأعمال، عدم إلتزام المرضى بالتعليمات)، ووجود مصادر الضغط النفسي بين الاطباء والممرضين في الجوانب التالية: (عوامل خاصة بالعمل، العلاقات مع الاشخاص الآخرين، البناء التنظيمي للمؤسسة)، وقد اقترنت بيئة المستشفى بمجموعة من الأحاسيس السلبية والتجارب المؤلمة في أذهان البشر، حيث يعتبر مكان للألم والمعاناة والموت، فيواجه تلك العوامل يوميا ممارس الصحة العمومية بإضافة إلى نشاطات كثيرة متنوعة ومكثفة يتطلب أدائها التمتع بمهارات عديدة. فإذا وفق الطبيب في علاج المرضى يحظى بالقليل من التدعيم والشكر، أما إذا أخفق فإنه يقابل الرفض والسخط، كما أن مهنة الطب والتمريض ترتكز على التعامل مع شكوى المعلول ومساعداته على مواجهة الصعوبات والمشاكل الناجمة عن المرض وعليه يجد الممارس نفسه محاصرًا باستمرار بمتطلبات الآخرين، الأمر الذي يفرض عليه جهدًا مضاعفًا لأداء المظهر التقني للمهنة من جهة، والمظاهر الإنسانية من جهة ثانية، حيث فاقت المتطلبات الخارجية قدرات الفرد فيصبح في حالة تعب بدني وإنفعالي، حيث ينتج عن ذلك حالة انفعالية وشعور بعدم الفعالية، كما قد يفقد الشعور التعاطفي إزاء الآخرين، فيصبح جاف في مشاعره ومعاملاته، وقد يشك في إمكاناته وقدراته على أداء مهنته وتقيم إنجازته المهنية تقيمًا سلبيا، مما يقلص نشاطاته ويؤثر سلبًا على توقعاته المستقبلية، بمعنى أن مهنة الطب من بين المهنة الإنسانية التي يتعرض أفرادها إلى الضغوط ثم وقعهم فريسة للاحتراق النفسي.
وتعتبر القوى العاملة أهم عنصر من عناصر إنشاء المؤسسة والهدف الرئيسي الذي تسعى المؤسسات بأنواعها إلى تحقيقه .حيث ترتبط فاعلية أي مؤسسة بكفاءة عامليها و قدر على قوها البشرية وذلك لتحسين مستواها الإنتاجي والمالي والتسويقي، وبما أن فاعلية أي مؤسسة مرتبطة بفاعلية قواها العاملة وجب مراعاة الصحة النفسية للعامل إذ تعتبر مشكلات الصحة النفسية من المشكلات التي تواجه مؤسستنا الصناعية والتجارية في العصر الحالي، حيث تظهر هذه المشكلة مع التطور الاقتصادي والتكنولوجي كبعدين رئيسين لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكعناصر هامة يقوم عليها التنظيم الصناعي والتكنولوجي الذي قد أفرز مجموعة من الآثار النفسية والاجتماعية التي تعود بالضرر على العامل، كما أن ظروف العمل البيئية التي يواجهها العمال داخل المؤسسة تنعكس على صحتهم النفسية مما تفسر ارتفاع نسبة التغيب والقلق وبالتالي انخفاض مستوى الأداء، حيث تفرض هذه المشكلات والاضطرابات النفسية على المنشآت الصناعية المادية والنفسية والاجتماعية للعامل وضمان صحتهم النفسية، كما برهنت الدراسات المختلفة على أهمية حسن تكيف العامل في حياته الشخصية وإنتاجه، ومن هذا المنظور نجد باحثين من جامعة هارفارد بأن على أرباب العمل بذل مزيد من الاهتمام بالصحة النفسية عبر تبني برامج لرصد حالات الاكتئاب بين العاملين لديهم والمبادرة إلى معالجة تلك الحالات في وقت مبكر، ليس فقط من أجل صحة العاملين وسلامتهم، بل من أجل أدائهم الجيد وبالتالي أعلى في الإنتاجية .
ومن خلال بعض الدراسات وبالنظر إلى أهمية الصحة النفسية في رفع مستوى الأداء المهني وبالتالي رفع الكفاءة الإنتاجية للمؤسسة، فإن عدم توفر الصحة النفسية الجيدة للعامل قد يؤثر سلبًا على أدائه.
وقد يتعرض العاملون في المهن الإنسانية والاجتماعية عموماً إلى مجموعة من الضغوط والمؤثرات التي تستنزف الطاقة النفسية للعامل وتؤدي به إلى حالة من عدم التوازن مما ينعكس سلبًا على سير العمل ضمن المؤسسة وعلى الدافعية والانجاز وكما يتعداه إلى أكثر من ذلك من حيث التأثير السلبي على الزملاء والأشخاص الذين تقدم له الخدمات (الخرابشة،2008، 300)
وبالتالي وجود بعض المظاهر الدالة على وجود ظاهرة الاحتراق النفسي والتي تجلت في مظاهر عدة منها نقص الدافعية للعمل – التغيب المتكرر – انخفاض الأداء والانجاز – الروتينية بأداء واجبات العمل – حالات قلق وتوتر، وفي ظل معاناة الأطباء والممرضين من الاحتراق النفسي والذي ينعكس سلبًا على مستوى أدائهم في عملهم، فقد جاءت هذه الدراسة للتعرف على مستوى الاحتراق النفسي لدى الاطباء والممرضين وعلاقته بالصحة النفسية والجسمية لديهم، وتأثير ذلك على أدائهم المهني.
ومن هنا برزت الحاجة إلى إجراء هذه الدراسة بهدف التعرف على التساؤل الآتي: ما مدى فاعلية برنامج علاجي معرفي سلوكي مقترح يقدم الخبرات والمعارف الضرورية التي يمكن من خلالها التخفيف من حدة الاحتراق النفسي لتحسين الصحة النفسية والجسمية لدى الأطباء والممرضين العاملين بالمستشفيات وأثر ذلك على أدائهم المهني؟
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية:
1. ما هو التصور المقترح لإعداد برنامج علاجي معرفي سلوكي لخفض الاحتراق النفسي لتحسين الصحة النفسية والجسمية لدى الأطباء والممرضين؟
2. هل توجد علاقة بين كل من الاحتراق النفسي والأداء المهني؟
3. هل توجد علاقة بين الصحة النفسية والأداء المهنى؟
4. هل للبرنامج العلاجي المعرفي السلوكي فاعلية في خفض الاحتراق النفسي لدى عينة من الأطباء والممرضين بعد فترة شهر من انتهاء البرنامج؟
ثانيًا: أهداف الدراسة
هدفت الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس وهو التأكد من فاعلية برنامج علاجي معرفي سلوكي لخفض الاحتراق النفسي لتحسين الصحة النفسية والجسمية لدى عينة من الأطباء والممرضين، يستند إلى فنيات وأساليب العلاج المعرفي السلوكي، والكشف عن فاعليته ومدى استمرارية أثره بعد انتهاء جلساته، والتحقق من وجود فروق في تأثير الاحتراق النفسي على الأداء المهني لدى أفراد العينة، ذلك من خلال تطبيق مقاييس الدراسة.
يتفرع من ذلك الهدف الأهداف الفرعية التالية:
• التحقق من فاعلية البرنامج في التخفيف من الاحتراق النفسي لدى العينة التجريبية بعد تطبيق البرنامج التدريبي مباشرة (القياس البعدي).
• التحقق من وجود فروق بين درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على أبعاد مقياس الاحتراق النفسي في القياس البعدي لدى كل من الأطباء والممرضين.
• الكشف عن العلاقة بين كل من الاحتراق النفسي والأداء المهني.
• الكشف عن العلاقة بين الصحة النفسية والأداء المهنى.
ثالثًا: أهمية الدراسة
1) الأهمية النظرية:
حيث تبرز الأهمية النظرية للدراسة في الآتي:
• تعتبر دراسة ظاهرة الاحتراق النفسي ضرورة من ضرورات الاهتمام بالصحة النفسية للأفراد بصفة عامة، والاطباء والممرضين بصفة خاصة وذلك لأهميتهم في المجتمع.
• تناولت برنامج علاجي معرفي سلوكي لخفض الاحتراق النفسي، ومن هنا جاءت الحاجة الماسة لمثل هذه الدراسة.
• تعديل الاتجاهات والأفكار السلبية لدى الأطباء والممرضين من خلال إعادة البناء المعرفي السلوكي، فإن البرنامج المعرفي السلوكي يقوم على مساعدة الفرد في التعرف على الأفكار السلبية لديه وأن يحل محلها أفكار ايجابية.
• اهتمام العلاج المعرفي السلوكي بالفرد ككائن اجتماعي يؤثر ويتأثر بالبيئة التي يعيش فيها، وأن ظاهرة الاحتراق النفسي تؤثر على شخصية الفرد وصحته النفسية والجسمية وينعكس ذلك على الأداء المهني لديه.
• طبيعة المشكلة التي يتصدى لها البحث وما يمكن أن ينجم عنها من مشكلات صحية ونفسية تنعكس سلبًا على عينة الدراسة من الأطباء والممرضين وعلى مكان العمل الذي يعملون به، ومن هنا تأتي أهمية الدراسة في الكشف عن هذه الظاهرة وتشخيصها ووضع برنامج علاجي معرفي سلوكي لمواجهة هذه المشكلة في مجال العمل.
• من المتوقع أن يسهم البحث في اقتراح بعض الحلول الملاءمة للتخفيف من انتشار هذه المشكلة لدى الأطباء والممرضين وإلقاء الضوء على بعض النقاط الأساسية لتفادي هذه المشكلة.
2) الأهمية التطبيقة:
تتمثل أهمية الدراسة التطبيقية فيما يلي:
• تسعى هذه الدراسة الي توضيح العلاقة بين مستوي الاحتراق النفسي والأداء المهني لدى الأطباء والممرضين في المستشفيات.
• يكتسب البحث أهميته بإختلاف الدور الكبير الذي تشغله الصحة النفسية في ميدان العمل وعلاقتها بالأداء المهني.
• قد تفيد هذه الدراسة بالارتقاء بالعمل الصحي، حيث أن ذلك ينعكس على المريض وعلى المجتمع ككل.
• تعتبر هذه الدراسة بمثابة دعوة لتحسين ظروف الأطباء والممرضين ومساعدتهم من قبل وزارة الصحة.
• استخدام برنامج علاجي معرفي سلوكي ملاءم لخفض مستوى الاحتراق النفسي لتحسين الصحة النفسية والجسمية لدى الاطباء والممرضين، وانعكاس ذلك على أدائهم المهني، الأمر الذي قد يساعد الباحثون في التغلب على الآثار السلبية التي يتركها الاحتراق النفسي في النواحي المعرفية والسلوكية والمهنية والنفسية والاجتماعية لدى الاطباء والممرضين.
• يتوقع أن يؤدي البرنامج العلاجي إلى مساعدة الاطباء والممرضين في تعلم مهارات تساعدهم في التخفيف من حدة الاحتراق النفسي لديهم.
رابعًا: فروض الدراسة
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات كل من عينة الأطباء والممرضين بالمجموعة التجريبية على أبعاد مقياس الاحتراق النفسي في القياسين (القبلي والبعدى) لصالح القياس البعدى.
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات كل من عينة الأطباء والممرضين بالمجموعة الضابطة على أبعاد مقياس الاحتراق النفسي في القياسين (القبلي والبعدى).
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات كل من عينة الأطباء والممرضين بالمجموعة التجريبية على أبعاد مقياس الاحتراق النفسي في القياسين (البعدى والتتبعى).
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على أبعاد مقياس الاحتراق النفسي في القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية لدى كل من عينة الأطباء والممرضين.
5. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الاحتراق النفسي ومستوى الصحة النفسية والجسمية لدى كل من عينة الأطباء والممرضين.
6. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الاحتراق النفسي لدى كل من عينة الأطباء والممرضين وأدائهم المهني.
7. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطي أبعاد مقياس الصحة النفسية والجسمية لدى كل من عينة الأطباء والممرضين وأدائهم المهني.
8. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الاحتراق النفسي لدى كل من عينة الأطباء والممرضين وأبعاد قائمة كورنل.
9. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الاحتراق النفسي لدى كل من عينة الأطباء والممرضين والمتغيرات الديموجرافية.
خامسًا: محددات الدراسة
1- منهج الدراسة: للتحقق من صحة فروض الدراسة، استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي ذا المجموعتين التجريبية والضابطة، والقياس القبلي والبعدي، حيث تم إعداد برنامج علاجي معرفي سلوكي يعد بمثابة المتغير المستقل، واختبار فاعليته في خفض الاحتراق النفسي كمتغير تابع، وقد تم تطبيق أدوات الدراسة قبل وبعد البرنامج، بالإضافة إلى تطبيق هذه الأدوات بعد نهاية البرنامج بشهر ونص للتحقق من استمرارية أثره.
2- عينة الدراسة:
- تكونت عينة الدراسة من (300) من الأطباء والممرضين العاملين بالمستشفيات، (140) من الأطباء، (160) من الممرضين، وذلك في كل من المستشفيات الحكومية والخاصة، تم توزيعهم كالآتي:
- العينة الأولى (عينة الأطباء): وتتكون من (100) من الأطباء العاملين ببعض المستشفيات الحكومية، عدد (40) من الأطباء العاملين ببعض المستشفيات الخاصة.
- العينة الثانية (عينة الممرضين): وتتكون من (104) من الممرضين العاملين ببعض المستشفيات الحكومية، وعدد (56) من الممرضين العاملين بالمستشفيات الخاصة.
وقد تم اختيار عينة تطبيق البرنامج وذلك بناءً على درجاتهم على مقاييس الدراسة كالآتي:
- شملت العينة (200) من الأطباء والممرضين وذلك لكل المجموعتين (التجريبية والضابطة)
وقسمت إلى مجموعة تجريبية (100)، حيث شملت (50) من الأطباء – (50) من الممرضين.
وأخرى مجموعة ضابطة (100)، شملت أيضًا (50) من الأطباء – (50) من الممرضين.
- تم تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية، بينما المجموعة الضابطة لم يطبق عليهم البرنامج.
3- أدوات الدراسة:
- مقياس الاحتراق النفسي: إعداد الباحث
- مقياس الصحة النفسية والجسمية: إعداد الباحث
- مقياس الأداء المهني: إعداد الباحث
- برنامج علاجي معرفي سلوكي: إعداد الباحث
- قائمة كورنل الجديدة للنواحي العصابية والسيكوسوماتية: إعداد أ.د / محمود السيد أبو النيل
وقد تم اختيار هذه الأدوات حتى تتلاءم مع طبيعة الدراسة ولكي يتم التحقق من الفروض التي حددتها الدراسة، حيث قام الباحث بإعداد الأدوات اللازمة عندما تطلب البحث وذلك بعد التأكد من صحة ثباتها وصدقها، كما تم حساب ثبات وصدق المقاييس الخاصة بالدراسة.
4- حدود الدراسة:
- الحدود الزمنية: مرت الدراسة بعدة مراحل في الفترات الزمنية الآتية:
• المرحلة الأولى: استغرقت حوالي عام، تم فيه جمع الإطار النظري من حيث الإطلاع على الدراسات السابقة التي تناولت الدراسة ووضع الإطار النظري الذي فسر مشكلة الدراسة والنظريات الموجهة لها.
• المرحلة الثانية: استغرقت حوالي ثلاثة أشهر، واشتملت على إعداد الأدوات وعرض المقاييس على المحكمين واختبار صدق وثبات المقاييس.
• المرحلة الثالثة: عمل الدراسة الاستطلاعية وتطبيق المقاييس والبرنامج العلاجي، استغرق التطبيق العملي للدراسة الراهنة حوالي ثمانية أشهر في الفترة من2019) /(2020.
• المرحلة الرابعة: استمرت حوالي شهرين، قد تم في هذه الفترة تفريغ البيانات وتحليل النتائج وتفسيرها، ووضع توصيات ومقترحات الدراسة.
- الحدود البشرية: تكونت عينة الدراسة من (300) – (140) من الأطباء، (160) من الممرضين العاملين ببعض المستشفيات الحكومية والخاصة.
- الحدود المكانية: تم تطبيق أدوات الدراسة (بمستشفيات جامعة عين شمس، مستشفى الجولف، مستشفى الفتح).
سادسًا: نتائج الدراسة
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات كل من عينة الأطباء والممرضين بالمجموعة التجريبية على أبعاد مقياس الاحتراق النفسي في القياسين (القبلي والبعدى) لصالح القياس البعدى.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات كل من عينة الأطباء والممرضين بالمجموعة الضابطة على أبعاد مقياس الاحتراق النفسي في القياسين (القبلي والبعدى).
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات كل من عينة الأطباء والممرضين بالمجموعة التجريبية على أبعاد مقياس الاحتراق النفسي في القياسين (البعدى والتتبعى).
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على أبعاد مقياس الاحتراق النفسي في القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية لدى كل من عينة الأطباء والممرضين.
5- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الاحتراق النفسي ومستوى الصحة النفسية والجسمية لدى كل من عينة الأطباء والممرضين.
6- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الاحتراق النفسي لدى كل من عينة الأطباء والممرضين وأدائهم المهني.
7- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطي أبعاد مقياس الصحة النفسية والجسمية لدى كل من عينة الأطباء والممرضين وأدائهم المهني.
8- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الاحتراق النفسي لدى كل من عينة الأطباء والممرضين وأبعاد قائمة كورنل.
9- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الاحتراق النفسي لدى كل من عينة الأطباء والممرضين والمتغيرات الديموجرافية.
سابعًا: الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة
تم تفريغ البيانات عن طريق البرنامج الإحصائي المعروف برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعيةStatistical Package For Social Sciences وتم التحليل الإحصائي باستخدام الحاسب الآلي من خلال برنامج الحزم الإحصائية SPSS V. 25، وتعد هذه الخطوة – خطوة تمهيدية لتبويب البيانات وتحليلها إحصائيًا، ومن خلاله تم استخدام الاختبارات التالية:
1- اختبار معامل ألفا كرونباخ Cronbachs Alpha لاختبار ثبات مقاييس الدراسة.
2- معامل الارتباط بيرسون للتحقق من صدق التكوين لمقاييس الدراسة والتحقق من صحة فروض الدراسة.
3- الإحصاءات الوصفية للبيانات من خلال جدولة البيانات في صورة جداول (التكرار والنسب المئوية) لمتغيرات الاستبيان.
4- إختبار ت T-test للتحقق من صحة فروض الدراسة.
إختبار كا2 للتحقق من صحة فروض الدراسة.