Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سمات الشخصية كمتغيرات مُعدلة للعلاقة بين الدعم التنظيمى المُدرك وإدارة الانطباعات :
المؤلف
خطرى، هبه الله محمود.
هيئة الاعداد
باحث / هبه الله محمود خطرى
مشرف / عمرو محمد أحمد عواد
مشرف / أحمد على محمد
الموضوع
إدارة الأعمال.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
141 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 141

from 141

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة فى:
”هناك قصور فى إدراك العاملين للدعم التنظيمى المُقدم من الجامعات محل الدراسة. فى ظل ممارستهم لسلوكيات إدارة الانطباعات بكافة أبعادها وبمختلف السمات الشخصية لديهم (القبول الاجتماعى، والضمير الحى)، لذا وجدت الباحثة أنه من الضرورى دراسة العلاقة بين الدعم التنظيمى المدرك وإدارة الانطباعات”.
ثانياً: أهداف الدراسة:
تهدف الباحثة من إجراء هذه الدراسة إلى مايلى:
1. تحديد مدى توافر الدعم التنظيمى المُدرك بالجامعات محل الدراسة.
2. تحديد مدى ممارسة العاملون لسلوكيات إدارة الانطباعات (الموجهة نحو النفس، والموجهة نحو المشرف، والموجهة نحو الوظيفة).
3. تحديد مدى تأثير الدعم التنظيمى المُدرك فى سلوكيات إدارة الانطباعات (الموجهة نحو النفس، والموجهة نحو المشرف، والموجهة نحو الوظيفة).
4. التعرف على أثر سمات الشخصية (القبول الاجتماعى، يقظة الضمير) على الدعم التنظيمى المُدرك وإدارة الانطباعات.
5. التوصل إلى بعض التوصيات بناءاً على نتائج الدراسة الميدانية لتساعد المسؤولين بالجامعات محل الدراسة بالاهتمام بالدعم التنظيمى المُدرك وتعزيزه بما يتوافق مع احتياجات العاملين، وتوعيتهم بالاثار السلبية لممارسة العاملين لسلوكيات إدارة الانطباعات والحد منها للوصول إلى أداء متميز.
ثالثاً: فروض الدراسة:
تتمثل فروض الدراسة فيما يلى:
الفرض الرئيسى الأول: إن الدعم التنظيمي المدرك لا يؤثر معنوياً في سلوكيات إدارة الانطباعات.
الفرض الرئيسى الثانى: إن سمات الشخصية لا تعدل العلاقة بين الدعم التنظيمي المدرك وسلوكيات إدارة الانطباعات.
رابعاً: مجتمع الدراسة:
يتكون مجتمع الدراسة من العاملين الإداريين بالجامعات الحكومية (جامعة عين شمس، وجامعة القاهرة، وجامعة حلوان). وأعتمدت الباحثة عند تحديد حجم العينة على أسلوب العينة العشوائية الطبقية ويبلغ حجم العينة( 384) مفردة، وقد بلغ عدد الاستمارات التي تم تجميعها (391) إستمارة، واستبعد منها 7 إستمارات عشوائية لكي يكون العدد مساوي لحجم العينة، ويصبح عدد الاستمارات الصحيحة والصالحة للتحليل ( 384 ) إستمارة بنسبة 100% من حجم العينة.
خامساً: نتائج الدراسة واختبار الفروض:
توصلت الدراسة إلى أن الدعم التنظيمي المدرك يؤثر تأثيراً عكسياً معنوياً في كل بعد من أبعاد سلوكيات إدارة الانطباعات (سلوكيات إدارة الانطباعات الموجهة نحو الوظيفة، وسلوكيات إدارة الانطباعات الموجهة نحو الرئيس، وسلوكيات إدارة الانطباعات الموجهة نحو الذات)، كما يمارس العاملون بالوظائف الإدارية بالجامعات محل الدراسة سلوكيات إدارة الانطباعات بكافة أبعادها بدرجة متوسطة. كما يتوافر القبول الاجتماعي كأحد سمات الشخصية بدرجة منخفضة لدى العاملين بالوظائف الإدارية بالجامعات محل الدراسة، أما الضمير الحي فيتوافر بدرجة متوسطة لدى العاملين بالوظائف الإدارية بالجامعات محل الدراسة. بالإضافة أن كلاً من القبول الاجتماعي والضمير الحي كسمتين من سمات الشخصية لا تعدلان العلاقة بين الدعم التنظيمي المدرك وسلوكيات إدارة الانطباعات.
أما عن اختبار صحة الفروض فهى كالتالى:
• الفرض الرئيسى الأول: تم رفض الفرض الرئيسى الأول.
• الفرض الرئيسى الثانى: تم قبول الفرض الرئيسى الثانى.
سادساً: التوصيات:
فى ضوء ماتوصلت إليه النتائج، قامت الباحثة بتقديم التوصيات التالية للجامعات محل الدراسة:
1. تحليل احتياجات العاملين لتحديد الدعم التنظيمى المطلوب والمناسب لهم من خلال عمل استقصاء لفهم هذه الاحتياجات وترتيبها وفقاً الأولوية لتتكفل بها الجامعة بما يتناسب مع إمكاناتها.
2. وضع وأتباع استراتيجية محددة لرفع وتعزيز الدعم التنظيمى المُدرك بما يتناسب مع إمكانات الجامعة وتوعية المدراء بها ووضع أساليب لمتابعتها وتقييمها.
3. زيادة وعى العاملين بسلوكيات إدارة الانطباعات وأبعادها ونتائجها السلبية على الصعيد الفردى والتنظيمى من خلال وضع برنامج تدريبى شامل لرفع الوعى لدى العاملين بالسلبيات الناتجة عن الانخراط بسلوكيات إدارة الانطباع.
4. الاهتمام بتعزيز وتدعيم العلاقة بين القادة والمروؤسين من خلال وضع سياسات واجراءات لتعزيز العلاقة بينهم كالدعم الاجتماعى، وتقدير ومكافأة جهود العاملين والاهتمام بالانشطة الثقافية والترفيهية .
5. الاهتمام بجذب واستقطاب العاملين ذوى المعدلات العالية من ( القبول الاجتماعى والضمير الحى). من خلال التحديد الدقيق لمصادر جذب واستقطاب العاملين المناسبة وتحرى الدقة والتكنيك المناسب لأختبار وتحليل شخصياتهم أثناء مقابلة العمل.