الفهرس 
الباب الأول- تقديم البحث
الفصل الأول – خلفية مشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 213 |  |  |
| | | from | 213 | | |
المستخلص
تناولت الباحثة الركائب التراثية بالدراسة باعتبارها تراث قومي يجب التعريف به, وهدفت إلى الوقوف على السمات الفنية والتشكيلية لها, والإفادة منها في عمل مشغولات فنية مبتكرة, ويحتوي البحث على أربع أبواب على النحو التالي:
الباب الأول : تقديم البحث, ويحتوي على فصلين:
الفصل الأول : تتناول الباحثة في هذا الفصل خلفية مشكلة البحث, وفيه تعرض المقدمة ومشكلة البحث, الأهداف, الأهمية, الفروض, الحدود, المنهجية, الأدوات, الإجراءات ومصطلحات البحث.
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى ما يلي:
1. التعرف على السمات الفنية والتشكيلية للركائب التراثية في مصر, للوقوف على الزخارف والخامات والأدوات والتقنيات المستخدمة في تنفيذها والحرف القائمة على صناعتها.
2. ابتكار مشغولات فنية معاصرة من خلال الاستفادة من السمات الفنية والتشكيلية للركائب التراثية في مصر.
منهج البحث:
استخدمت الباحثة كلا من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي والمنهج شبه التجريبي.
أولاً: المنهج التاريخي: اتبعت الباحثة المنهج التاريخي في دراسة الركائب التراثية في مصر والتعريف بهذا التراث, ودراسة تطور الركائب التراثية على مر العصور ومدى تأثرها بمتطلبات المجتمع, ودراسة الجوانب التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للمجتمع المصري التي أثرت وتأثرت بالركائب التراثية.
ثانياً: المنهج الوصفي التحليلي: اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في وصف وتحليل مختارات من الركائب التراثية في مصر, كما اتبعت الباحثة المنهج ذاته في تصنيف وتوصيف التطبيقات العملية ناتج التجربة الذاتية.
ثالثاً: المنهج شبه التجريبي: اتبعت الباحثة المنهج شبه التجريبي في تنفيذ تجربتها الذاتية, من خلال الاستفادة من السمات الفنية والتشكيلية للركائب التراثية في مصر لابتكار مشغولات فنية معاصرة.
الفصل الثاني : تتناول الباحثة في هذا الفصل الدراسات السابقة المرتبطة, وفيه تعرض( احدى عشر) دراسة سابقة مرتبطة.
الباب الثاني : الإطار النظري, وتتناول فيه الباحثة (الركائب التراثية في مصر على مر العصور), ويتكون من فصلين:
الفصل الأول :(الخلفية التاريخية للركائب التراثية في العصور المصرية القديمة, وفيه تناولت الباحثة وسائل النقل والتنقل قديما ودواب الجر والزحافة والمحفة والعربات ذوات العجل والهودج بأنواعه المختلفة).
الفصل الثاني :(الركائب التراثية في مصر الحديثة, وفيه تناولت الباحثة المحمل الشريف والركائب الملكية (الكوبيل) والحنطور والكارو والسروج وزينة الدواب).
الباب الثالث :(دراسة وصفية لمختارات من الركائب التراثية في مصر), ويتكون من فصلين:
الفصل الأول : تصنيف وتوصيف مختارات من الركائب التراثية في مصر.
الفصل الثاني : تتناول فيه الباحثة المعاًرف المستخلصة من دراسة الركائب التراثية في مصر, وذلك للوقوف على أهم على السمات الفنية والتشكيلية للركائب التراثية, وتناولت الباحثة الخامات والوحدات الزخرفية وأيضاً التقنيات المستخدمة في الركائب والحرف القائم عليها صناعة الركائب.
الباب الربع : الإطار التطبيقي, وتتناول فيه الباحثة (تجربة البحث الذاتية وتفسيرها) ويتكون من فصلين:
الفصل الأول : عرض تجربة البحث الذاتية, وفيه عرضت الباحثة لفروض البحث التي حققتها التجربة وفيه تعرض توصيفا لتطبيقات تجربتها الذاتية التي قامت بها لعمل مشغولات فنية مستلهمة من الركائب التراثية في مصر, كما عرضت التجارب التي قامت بها لتصميم بعض تطبيقات التجربة الذاتية., كما عرضت الخامات والتقنيات المستخدمة وكذلك الأدوات في التجربة الذاتية.
الفصل الثاني : نتائج التجرية الذاتية وتفسيرها, عرضت الباحثة النتائج التي توصلت إليها من خلال التطبيقات ناتج التجربة الذاتية وقامت بتفسير النتائج, والتأكد من مدى صحة (فروض البحث), واختتمت الباحثة بحثها بعرض نتائج البحث وتوصياته وملاحق الدراسة والمراجع العربية والأجنبية.
النتائج:
بعد قيام الباحثة بدراستها هذه توصلت إلى النتائج الآتية:
1- الركائب التراثية المصرية متعددة ومتنوعة وتعكس العديد من العادات والتقاليد وسبل المعيشة التي كانت سائدة في العصور المصرية القديمة, والتعريف بها يفيد في معرفة تاريخنا وتراثنا المصري.
2- تتسم الركائب التراثية المصرية بالثراء الفني في أشكالها وزخارفها وأغراضها الوظيفية والخامات المستخدمة وكذلك تقنيات التنفيذ.
3- يمكن الاستفادة من السمات الفنية والتشكيلية للركائب التراثية في عمل مشغولات فنية مبتكرة تُلبي متطلبات الحياة الحديثة.
التوصيات:
1- توصي الباحثة بالبحث والزيارة لمتاحف الركائب التراثية الموجودة بمصر, لمشاهدة هذا التراث القومي والتعرف عليه والتعريف به.
2- تشجيع وإهتمام الدولة بعربات الحنطور في الشارع المصري لخدمة السياحة مع الحفاظ على هيئتها الشكلية التراثية, وحماية القائمين على هذه المهنة حفظاً عليها من الإندثار.
3- تشجيع الباحثين على دراسة التراث المصري وذلك للاستفادة من سماته الفنية والتشكيلية وتأكيداً للهوية المصرية.