الفهرس 
Role of the immune system in preeclampsiaOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
تسمم الحملهو اضطراب خاص بالحمل يتميز بارتفاع ضغط الدم وكمية كبيرة من البروتين في البول. يحدث عادة في الشهور الاخيرة من الحمل ويزداد سوءًا بمرور الوقت. يؤثر على 5-10 ٪ من حالات الحمل في جميع أنحاء العالم ويترتب عليه عواقب وخيمة على كل من الأم والجنين.
و يعد جين مثبط التسرطن 2 هو أحد أعضاء عائلة مستقبلاتالأنترليوكين-1. ولبروتينمثبط التسرطن 2 أربعة أشكال، أكثرهم دراسة الشكل المرتبط بغشاء الخلية (مستقبلاتمثبط التسرطن 2أومثبط التسرطن 2) والشكل الذائبو توجد مستقبلات مثبط التسرطن 2 على سطح خلايا الحساسية والخلايا الملتهمة والخلايا المساعدة (Th2)وبمجرد إرتباط إنترليوكين 33 بمستقبل مثبط التسرطن 2 فإنه يحدث تحفيز للإستجابة المناعية للخلايا المساعدة(Th2). كما إنه قد يكون إفراز مثبط التسرطن الذائب 2إستجابة للمحفزات الإلتهابية بواسطة الخلايا البطانية. وقد لوحظ إرتباط مثبط التسرطن الذائب 2 بمجموعة متنوعة من الحالات المرضية التي تتميز بإلتهاب داخل الأوعية الدمويةوإختلال الإستجابة المناعية.Th1/Th2تزداد تركيزات مثبط التسرطن الذائب 2في الشهور الاخيرة من الحمل العادي ، وقد تلعب ، مع إنترليوكين 33 و مثبط التسرطن 2 الرابط ، دورًا مهمًا في الحفاظ على التنظيم المناعي للحمل الطبيعي.
و قد هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مستوىمثبط التسرطن الذائب 2 عند السيدات الحوامل المصابات بتسمم الحمل مقارنة مع السيدات الحوامل بدون مضاعفات لتقييم دوره في تطور تسمم الحمل وعلاقته بشدة المرض وتأثيره على حديثي الولادة.
وقد أجريت هذه الدراسة علي 80 سيدة حامل من المترددات علي قسم النساء والتوليد وتم عمل التحاليل فى قسم الباثولوجيا الٳكلينيكية فى مستشفى بنها الجامعى.
وقد تم الحالات كما يلى:
•المجموعة الأولي وهى مجموعة المرضى: و تشمل 40 حالة من السيدات الحوامل اللآتي يعانين من مرض تسمم الحمل.
•المجموعة الثانية وهى المجموعة الضابطة: وتشمل 40 سيدة حامل من الأصحاء ظاهرياً مطابقين للمرضى فى السن.
معايير الإشتمال:
جميع الحالات تم تشخيصها كحالات تعاني من مرض تسمم الحمل وفقا للمعايير الآتية:
•ٳرتفاع ضغط الدم الٳنقباضي ليصل ٳلي 140مم زئبقي أو أكثر أو ٳرتفاع ضغط الدم الٳنبساطي ليصل ٳلي 90 مم زئبقي أو أكثر وذلك عن طريق قياسه مرتين يفصلهما علي الأقل 6 ساعات فى مريضةكانتذات ضغط دم طبيعى
•معايير الشدة وهى ٳرتفاع ضغط الدم الٳنقباضي ليصل ٳلي 160 مم زئبقي أو أكثر أو ٳرتفاع ضغط الدم الٳنبساطي ليصل ٳلي 110 مم زئبقي أو أكثر.
•البروتين البولي أكبر من 0.3 غرام/لتر في تجميع البول 24 ساعة
معايير الإستبعاد:
1)مرضى تسمم الحمل المصحوب بتشنجات.
2)متلازمة HELLP: يعتبر حالة متقدمة من مرض ما قبل تسمم الحمل يتميز بوجود تكسير بكرات الدم الحمراء و نقص فى الصفائح و إرتفاع فى إنزيمات الكبد.
3)مرض سكري الحمل: يتميز بعدم ٳنتظام مستوي السكر بالدم و الذى يحدث للمرة الأولي خلال الحمل.
4)المريضة التي تعاني من أعراض ٳلتهاب المشيمة والسائل الأمنيوسي أو ورم خبيث أوعدوي جرثومية.
•جميع المرضى خضعوا لما يلى:
1-تحديد التاريخ المرضى ويشمل:
الٳسم- السن - الوزن- عدد أسابيع الحمل- الولادات السابقة- تاريخ العائلة المرضي فيما يخص ٳرتفاع ضغط الدم بسبب الحمل.
2-الفحص الأكلينيكى ويتضمن:
أ-قياس ضغط الدم.
ب-حساب مؤشر كتلة الجسم
3-الفحوصات المعملية وتشمل:
أ-حساب نسبة الألبومين فى البول.
ب-قياس وظائف الكبد.
ت-عدد الصفائح الدموية.
ث-قياس مستوى مثبط التسرطن الذائب 2 فى الدم باستخدام تقنية الإليزا.
و قد أظهرت نتائج هذه الدراسةالآتى:
•وجود زيادة ذو دلالة احصائية فى نسبة مثبط التسرطن 2 الذائب بدم مرضى تسمم الحمل بالمقارنة بالحوامل الاصحاء.
•وجود نقص ذو دلالة احصائية فى نسبة مثبط التسرطن 2 الذائب مرتبطة مع سوء حالة الطفل بعد الولادة (نسبة مثبط التسرطن 2 الذائب فى الحمل الكامل < الحمل الغير كامل < حالات موت الجنين داخل الرحم).
•فيما يتعلق بوزن الطفل بعد الولادة (جرام) لوحظ وجود نقص ذو دلالة احصائية فى نسبة مثبط التسرطن 2 الذائب مع نقص وزن الطفل بعد الولادة.
•عدم وجود دلالة احصائية فى نسبة مثبط التسرطن 2 الذائب مع نسبة البروتين فى البول و شدة تسمم الحمل.
•وجود ارتباط ايجابى ذو دلالة احصائية فى نسبة مثبط التسرطن 2 الذائب مع عمر الجنين ، وزن الجنين ، و ضغط الدم الانقباضى.
•عدم وجود ارتباطذو دلالة احصائية فى نسبة مثبط التسرطن 2 الذائب مع اسابيع الحمل حتى الولادة ، ضغط الدم الانبساطى ، وظائف الكبد ، نسبة الصفائح فى الدم و نسبه البروتين فى البول.
الخلاصة:
فى هذه الدراسة قمنا بتقييم مستوى مثبط التسرطن الذائب 2 فى مرضى تسمم الحمل . و قد وجد علاقة مهمة بشكل مثير للاهتمام بين مستوى مثبط التسرطن الذائب 2و تسمم الحمل و خاصة تسمم الحمل الشديد .على الرغم من ان هناك حاجة الى المزيد من الدراسات لتوضيح دورمثبط التسرطن الذائب 2 فى تطور تسمم الحمل و قد يكون موشرا حيويا مفيدا لشدة المرض.