Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معوقات تفعيل دور المدارس الداعمة لنشر ثقافة الجودة فى مدارس التعليم قبل الجامعى بمحافظة الدقهلية /
المؤلف
الصياد، محمد عبدالله عبدالله محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالله عبدالله محمد الصياد
مشرف / مهني محمد ابراهيم غنايم
مشرف / محمد حسنين عبده العجمي
مناقش / مجدي صلاح طه المهدي
مناقش / عبدالعظيم السعيد مصطفى
الموضوع
التعليم - جوانب اجتماعية. التعليم الثانوي - تقييم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
183 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/6/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

في عصر الثورة التكنولوجية والمعرفية الهائلة التي قضت على العزلة بين الشعوب، وأصبح العالم قرية صغيرة يتأثر كل فرد فيها - مهما كان موقعه - بأي حدث؛ فقد أصبح التغيير مطلبا أساسيا، وظاهرة حتمية، ويأتي المجال التربوي والتعليمي في مقدمة المجالات التي يحدث فيها هذا التغيير على وتيرة متسارعة، وبما أن تقدم المجتمعات مرهون بنجاح نظم التربية والتعليم فيه؛ فقد بات تجويد التعليم مطلبا أساسيا لدى الأمم المتقدمة منها والنامية. وهكذا أصبح الأمر يتطلب وضع معايير قومية لمكونات العملية التعليمية في مصر للارتقاء بجودة التعليم ؛ فأُنشأت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والمنوط بها وضع السياسات اللازمة لضمان جودة التعليم في ضوء الجهود التي تبذلها الدولة المصرية متمثلة في وزارة التربية والتعليم لتحسين وتجويد المؤسسات التعليمية عامة، ومؤسسات التعليم قبل الجامعي خاصة. وعليه فقد دأبت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد على بذل الجهد، وتنويع آليات نشر وتطبيق ثقافة الجودة في المؤسسات التعليمية. مشكلة البحث: تمثلت مشكلة البحث في الوقوف على المعوقات التي تحول دون قيام المدرسة الداعمة بدورها في نشر وتطبيق ثقافة الجودة في مدارس التعليم قبل الجامعي بمحافظة الدقهلية، ومحاولة التغلب عليها. وقد صيغت مشكلة البحث في التساؤل الرئيس التالي: ما المعوقات التي تحول دون قيام المدرسة الداعمة بدورها في نشر وتطبيق ثقافة الجودة في مدارس التعليم قبل الجامعي بمحافظة الدقهلية؟ ويتفرع من هذا التساؤل التساؤلات الفرعية الآتية: 1- ما الإطار المفهومي للمدرسة الداعمة؟ 2- ما آليات المدرسة الداعمة لنشر وتطبيق ثقافة الجودة بمدارس التعليم قبل الجامعي؟ 3- ما معوقات دور المدرسة الداعمة في نشر وتطبيق ثقافة الجودة بمدارس التعليم قبل الجامعي بمحافظة الدقهلية؟ 4ـ ما التصور المقترح لمواجهة معوقات قيام المدرسة الداعمة بدورها في نشر ثقافة الجودة بمدارس التعليم قبل الجامعي؟ أهداف البحث: يهدف البحث الحالي إلى الوقوف على المشكلات التي تحول دون قيام المدرسة الداعمة بدورها في نشر وتطبيق ثقافة الجودة في مدارس التعليم قبل الجامعي بمحافظة الدقهلية، ووضع التصور المقترح لكيفية التغلب على هذه المعوقات. أهمية البحث: تتمثل أهمية البحث الحالي في النقاط الآتية: 1- يكتسب البحث أهميته من أهمية المرحلة التي يتناولها، ألا وهي مرحلة التعليم قبل الجامعي من التعليم المصري، والتي تعد بمثابة قاعدة البناء لما بعدها من مراحل. 2- يأتي البحث متزامنا مع الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم لنشر وتطبيق ثقافة الجودة في المؤسسات التعليمية. 3- عرض البحث لفكرة جديدة تسهم وتسارع في تحقيق الأهداف الموضوعة مسبقا لنشر ثقافة الجودة عن طريق تطبيق مشروع المدرسة الداعمة. 4- اتساع قطاع المستفيدين من نتائج هذا البحث وانعكاساته الإيجابية عليهم، حيث تشمل مدارس التعليم قبل الجامعي بجميع العاملين فيها وكذلك الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع المدني. منهج البحث: استخدم البحث المنهج الوصفي لأنه الأكثر ملاءمة في وصف الواقع والوصول إلى النتائج والتعميمات الصادقة. أداة البحث: لتحقيق أهداف البحث تم استخدام (الاستبانة) كأداة لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع البحث، حيث تعد الاستبانة من أكثر أدوات البحث العلمي شيوعا واستخداما في البحوث الوصفية. عينة البحث: أجري البحث على عينة من مديري ومعلمي المدارس الداعمة والمدعومة التابعة لأربع إدارات تعليمية بمحافظة الدقهلية حيث بلغ مقدار العينة (539) بنسبة (7.49%) من المجتمع الأصلي للعينة (7199). إجراءات البحث: اتساقا مع مشكلة البحث وأهدافه، وطبقا للمنهجية التي استخدمت فيه؛ فقد سار البحث وفق الإجراءات التالية: الفصل الأول: بعنوان: (الإطار العام للبحث)، وفيه: مقدمة البحث، ومشكلته، وأهدافه، وأهميته، والمنهج المتبع فيه، وأداة البحث، وعينته، ومصطلحات البحث، والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث، والتعليق عليها، وتوضيح مدى استفادة البحث الحالي منها. الفصل الثاني: بعنوان: (المدرسة الداعمة كإحدى صور جهود الدولة لتحسين وتجويد المدرسة)، وفيه أربعة محاور: المحور الأول بعنوان: (جهود الدولة في تحسين وتجويد المدرسة ونشر ثقافة الجودة، والمحور الثاني بعنوان: (الإطار المفهومي للمدرسة الداعمة)، وفيه مقدمة، ومفهوم المدرسة الداعمة، وعددها، وأهدافها وأسس اختيارها، وشكل الدعم المقدم لها. والمحور الثالث بعنوان: (الإطار المفهومي للمدرسة المدعومة)، وفيه مقدمة، ومفهوم المدرسة المدعومة، وعددها، وأسس اختيارها، وشكل الدعم المقدم لها. والمحور الرابع بعنوان: (دور المجتمع المدني في دعم المدارس الداعمة والمدعومة. الفصل الثالث: بعنوان: (الإطار الفكري لثقافة الجودة)، وفيه: مقدمة، ومفهوم الجودة وثقافتها، وأهميتها، وأنواعها ومكوناتها، وخصائصها، وأهدافها، ومراحل وآليات نشر ثقافة الجودة، ومتطلبات تفعيلها، وأخيرا العرض لمعوقات نشر ثقافة الجودة بالمدارس. الفصل الرابع: بعنوان: (إجراءات الدراسة الميدانية)، وفيه: مقدمة، وهدف الدراسة الميدانية، وأداتها، والاستبانة وصدقها، وعينة الدراسة، والمعالجة الإحصائية، ونتائج الدراسة الميدانية. الفصل الخامس: بعنوان: (نتائج البحث والتصور المقترح)، وفيه: نتائج البحث النظرية والميدانية؛ والتصور المقترح للتغلب على المعوقات التي تحول دون قيام المدرسة الداعمة بدورها في نشر وتطبيق ثقافة الجودة في مدارس التعليم قبل الجامعي. ومن خلال عرض الإطارين النظري والميداني للبحث فقد تم التوصل إلى: بعض نتائج الإطار النظري للبحث: - الترابط والارتباط الشديد في العصر الحديث بين جودة التعليم ونمو وتقدم المجتمعات الآخذة به وتخلف الأمم التي ما زالت في طور عدم الأخذ بنظام الجودة. - أهمية التهيئة، والتعريف، والتدريب على معايير الجودة قبل الأخذ بها، وتطبيقها على المؤسسة التعليمية. - تبذل الدولة جهودا متعددة في سبيل نشر ثقافة الجودة، وتحسين وتجويد مؤسسات التعليم قبل الجامعي. - وجود عقبات وتحديات كثيرة أمام الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في طريق تجويد واعتماد المؤسسات التعليمية. - مشروع المدرسة الداعمة يبرز ويحقق أهدافا كثيرة، على رأسها الإسهام في سرعة حصول المدارس على الاعتماد، ويوضح التكامل والتعاون بين مراحل التعليم المختلفة، ويسد الفجوات البينية بينها، ويقضي على الانعزالية. بعض نتائج الإطار الميداني: - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة (مديري – معلمي) المدارس الداعمة والمدعومة حول عبارات المحور الأول (معوقات خاصة بالجوانب الإدارية والتنظيمية). - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة (مديري – معلمي) المدارس الداعمة والمدعومة حول عبارات المحور الثاني (معوقات خاصة بالجوانب البشرية). - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة (مديري – معلمي) المدارس الداعمة والمدعومة حول عبارات المحور الثالث (معوقات خاصة بالتدريب والتمويل). من أكثر المعوقات التي تحول دون قيام المدرسة الداعمة بدورها في نشر وتطبيق ثقافة الجودة في مدارس التعليم قبل الجامعي- وجودا على أرض الواقع: - محدودية قنوات التواصل بين الهيئة والمدارس الداعمة والمدعومة. - لا تنفذ المدرسة المدعومة آليات للتوعية بأهمية الحصول على الاعتماد. - محدودية اعتماد الهيئة على وسائل متعددة لتطبيق الجودة بالمدارس. - كثرة الأعباء الإدارية المطلوبة من مدير المدرسة وفريق الجودة بالمدرسة. - وجود ثقافة رافضة لنشر ثقافة الجودة داخل المدرسة. - محدودية الإنفاق على متطلبات الجودة بالمدرسة. - ضعف الكفايات العلمية لوحدة الجودة بالمدرسة. التصور المقترح: بناء على ما جاء من نتائج في الإطارين النظري والميداني للبحث؛ فقد تم وضع تصور مقترح لكيفية التغلب على المعوقات التي تحول دون قيام المدرسة الداعمة بدورها في نشر وتطبيق ثقافة الجودة في مدارس التعليم قبل الجامعي بمحافظة الدقهلية متضمنا متطلبات كثيرة، منها: - إنشاء قناة تعليمية تسمي (قناة الجودة التعليمية)، تستقبلها كافة المؤسسات التعليمية لتكون بمثابة مرجع يحوي تاريخ الجودة وتطورها ومعاييرها وسبل تحقيقها وكيفية التعامل مع المعوقات التي تعترض تطبيقها، وتكون بمثابة توحيد للمنهل المعرفي، وتنويع لمصادر التدريب. - فتح قنوات اتصال مباشرة ومستمرة بين المدارس الداعمة والمدعومة حتى بعد الحصول علي الاعتماد. - تعظيم دور المشاركة المجتمعية في دعم العملية التعليمية. - تحديد الاحتياجات المادية والبنية التحتية المساندة لفعالية العمل الجماعي والتعاوني بالمدرسة والعمل علي توفيرها. - الحرص علي محو الأمية التكنولوجية بالحرص علي إكساب جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية مهارات التعامل مع الحاسب الآلي. - تبني أنماط قيادية معاصرة داعمة لثقافة التغير المستمر نحو الأفضل.