![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التحكيم أحد أهم وسائل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تلجأ إليها الدولة الراغبة في استعادة الاستثمار الأجنبي على أراضيها, ولقد بات واقعياً القول بأن اللجوء إلى التحكيم كوسيلة لفض منازعات عقود الاستثمار قد أصبح مطلباً ضرورياً لجميع أطرافها, سواء أكانوا من الدول أهم من المستثمرين, ولم يعد يخفى على المتخصصين وغيرهم ما يحققه التحكيم من مزايا بالمقارنة مع القضاء التقليدي سواء بالنسبة للدول أو بالنسبة للمستثمرين الأجانب ونظراً للأهمية المتزايدة لهذا الموضوع, والذي يعد من الأمور التي تطرح في الممارسة العملية وبصورة متكررة فقد رأينا جعله موضوع بحثنا في هذه الدراسة. وقد أوضحنا في المقدمة أسباب اختيار هذا الموضوع مع بيان أهميته والهدف منه, وطرحنا مشكلته والأسئلة التي تثار خلاله. وفي المبحث التمهيدي تطرقنا إلى مفهوم عقود الاستثمار الأجنبي ثم تناولنا في الفصل الأول التحكيم كوسيلة لفض منازعات عقود الاستثمار, وذلك ببيان فكرة التحكيم في فض منازعات عقود الاستثمار إضافة إلى بيان العملية التحكيمية في منازعات عقود الاستثمار, ثم سلطنا الضوء في الفصل الثاني على دراسة الفعالية الدولية للتحكيم في مجال عقود الاستثمار, وكان ذلك من خلال دراسة المبادىء اللازمة لضمان فعالية التحكيم في مجال منازعات عقود الاستثمار إضافة إلى الفعالية الدولية للقضاء ببطلان أحكام التحكيم. |