الفهرس 
BiomechanicsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
Abstract
الرباط الصليبي الأمامي هو التقييد الثانوي ضد الأحمال الدوارة. في الركبة المصابة بقطع بهذا الرباط ، قد يكون هناك عدم استقرار دوراني أمامي.
إن وجود نتيجة اختبار التحول المحوري الإيجابي بدرجة عالية يتنبأ بالفشل في العودة إلى المستوى السابق من النشاط وضعف نتائج التقييم الذاتية التي يجريها المريض بعد عملياة إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي للركبة.
على الرغم من أن إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي هو إجراء فعال ومرتبط بجودة الحياة وكفاءة الركبة في الأداء الرياضي عند مقارنتها بالعلاج غير الجراحي ،الا أنه أيضا زادت معدلات المراجعة لهذه العملية أيضًا بسبب العديد من الأسباب مثل تمزق الرقعة خصوصا في المرضى الشباب المشاركين في الرياضات العنيفة ةالتي تتطلب حركات التفاف محورية ، وانخفاض معدلات العودة إلى مستويات ما قبل الإصابة من الرياضة وعدم الاستقرار الدوراني المستمر ، والتي لا تزال قضايا سريرية مهمة بعد الجراحة وتمثل عبئا جراحيًا كبيرًا.
قد لا تكون إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي وحدها كافية نسبيًا للتحكم في الدوران الداخلي، كذلك زيادة الشد في رقعة الرباط الصليبي الأمامي قد يؤدي إلى تقييد تراخي التحريك الأمامي للركبة لكنه لا يمنع استمرار وجود بعض من دوران الركبة للداخل الغير مرغوب فيه.
الرباط الأمامي الوحشي هو بنية أربطة مميزة في الجانب الأمامي الوحشي للركبة والتي تربط اللقيمة الجانبية لعظم الفخذ والجزء الأمامي من اللقمة الجانبية للقصبة ، مباشرة تحت خط مفصل الركبة. يقاوم الدوران الداخلي الظنبوبي في المقام الأول من قبل الشريط الحرقفي الظنبوبي ،إن الرباط الأمامي الوحشي هو مثبت مهم للدوران الداخلي عند زوايا انثناء أكبر من 35 درجة.
وبسبب كل ما سبق تم أعادة اجراء عمليات اعادة بناء الأربطه الخارجية الوحشيه مع عمليات اعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي من داخل المفصل وذلك لأنها تعمل بعيدا عن مركز دوران الركبة مما يؤدي إلي منع دوران الركبة للداخل وتكون الركبة أكثر استقرارا في حركات الإلتفاف.
تشمل هذه الدراسة عشرين مريضا. كانت معايير التضمين لهذا الإجراء هي الركبة بقطع كامل بالرباط الصليبي الأمامي في المرضى صغارالسن ، ودرجات عالية من اختبار التحول المحوري والمرضى في الألعاب الرياضية التي تحتاج إلى التمحور. كانت معايير الاستبعاد هي جراحات إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي ، أو المرضي المصاحب لهم قطع كبير بالغضروف الهلالي أو الأربطة الأخري بالركبة.
كانت التقنية التي تم القيام بها هي إعادة بناء حزمة واحدة من الرباط الصليبي الأمامي بواسطة حزم ثلاثية من أوتار الركبة ، واستخدام حزمة واحدة من وترعضلة الجرس لإعادة بناء الرباط الأمامي الوحشي بطريقة دلتا لاستعادة شكلها التشريحي واكتساب دورها الميكانيكي في التحكم في دوران الظنبوب الداخلي.
أظهرت نتائج هذه التقنية نتائج ممتازة (طبيعية) في ثمانية عشر مريضاً من الدرجة (أ) وفقاً لنموذج استبانة اللجنة الدولية للتقييم الذاتي لوظائف الركبة وجيد جداً (ب) (شبه طبيعي) في مريضين.
في التقنية التي أجريت في هذه الدراسة ، من المهم إصلاح الرباط الأمامي في إدخالاته التشريحية في الجانبين الظنبوبي والفخذي ، أيضًا بطريقة متساوية القياس لمنع تضييق الحيز الجانبي للركبة
على الرغم من أن النتائج الجيدة في هذه الدراسة ، فإن من أسباب الضعف في هذه الدراسة ترجع إلى انخفاض عدد المرضى وفترات المتابعة القصيرة.
نقترح المزيد من الدراسات مع فترات متابعة أطول ومقارنات دراسات مع عمليات اعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي الأخرى (حزم مفردة أو مزدوجة) مع أوبدون تقنيات تقوية واعادة بناء إضافية غير مفصلية في الجانب الوحشي من الركبة.