Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور البنك المركزى فى حالة تعثر المصارف /
المؤلف
الساعدي، علي نزار موهي.
هيئة الاعداد
باحث / علي نزار موهي الساعدي
مشرف / حسين عبده الماحي
مناقش / نادية محمد معوض
مناقش / علاء التميمي عبده
الموضوع
القانون التجاري. البنوك المركزية. إدارة البنوك.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
131 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/6/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم القانون التجاري والبحري
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 131

from 131

المستخلص

بعد أن انتهيْنَا من دراسة موضوع ”دور البنك المركزيِّ في حالة تعثُّر المصارف” توصلنا إلى عدد من النتائج والتَّوصيات؛ التي نعتقدُ أنها مفيدةٌ للوصول إلى تطبيقٍ أفضل، للدَّور الذي يقوم به البنكُ المركزيُّ عند تعثُّر أحد المصارفِ الخاضعةِ له.ومنها: أنَّ عمليَّة الوصايةِ تعدُّ نظامًا بديلًا لنظام الإفلاس، ولنظام التَّصفية الجبريَّة في نطاق المصارف، إذ تقوم على أساسِ المحافظةِ على كِيانِ المصرفِ وحلِّ المشكلاتِ التي أدَّت إلى تعثُّره، دون اللُّجوء إلى إشهارِ إفلاسِه وتصفيته؛ أنَّ عمليَّةَ الوصايةِ تعدُّ سلطةً استثنائيَّةً مؤقَّتة، فهي سلطةٌ تَمنح للوصيِّ أو المفوض صلاحيةَ القيامِ بالتصرُّفات النافذة بحقِّ المصرف المعيَّن له، وهي استثنائيَّةٌ على اعتبار أنَّ الوصاية تمنح صلاحيةَ إدارةِ المصرف الخاضع لعمليَّة الوصايةِ إلى وصيٍّ معيَّن من قِبل البنك المركزيِّ؛ بعد أن ينتهيَ الوصيُّ من تنفيذِ خطَّةِ إعادة تأهيل المصرفِ الخاضعِ للوصاية، فإنَّ البنك المركزيَّ إمَّا أنْ يُقرِّر بأنَّ عمليَّة إعادةِ التَّأهيل قد نجحت، ومن ثمَّ يُعيد المصرفَ إلى ما كان عليه قبل إخضاعِه لعمليَّة الوصاية، وإمَّا أنْ يقرِّر إعلانَ إفلاسِ المصرف وتصفيته؛هذا في التَّشريع العراقيِّ.أمَّا في التَّشريع المصريِّ، فنجد أنَّ البنكَ المركزيَّ بمجرَّد أنْ ينتهيَ المفوِّض من تسويةِ أوضاعِ المصرف المتعثِّر، يقرِّر بأنْ يعيدَه إلى الوضعِ الذي كان عليه قبل تعثُّره، أو يُدمجه مع مصرفٍ آخر.