![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تزداد نسبة الإصابة بين الرياضيين كلما ازدادت حدة و انتشار المنافسات الرياضية حيث تشكل الممارسات الرياضية ضغطا على العضلات والأوتار العضلية والمفاصل والأربطة والفقرات العظمية للعمود الفقري مما قد يسبب إصابات مزمنة . ووضح علي جلال الدين (2005م): أن الإصابة تعتبر من المعوقات الأساسية والتي تؤدي إلي هبوط مستوى اللاعب البدني والنهاري حيث تعوق اللاعب من الاستمرار في التدريب وقد تسبب له و لو بعد إتمام الشفاء الأداء الناقص كما تقلل من مستوى الأداء المهاري بسبب الابتعاد عن الملاعب. ويشير ايضا أن النسب الإحصائية لإصابة مفصل الركبة تنتشر بين الرياضيين حيث تبلغ نسبتها 40،7% من أجمالي الارتكاز الحركي. وإصابة الأربطة الصليبية تعد من الإصابات الرياضية الشائعة حيث تمثل 20%من إصابات الركبة وتكون الأربطة المتصلبة أمامية وخلفية وتعد الرياضة بمختلف ألوانها من الأسباب الرئيسية لحدوث هذه الإصابة. ومن خلال عمل الباحثة في مجال الإصابات الرياضية ومن خلال المقابلات والزيارات التي أجرتها الباحثة مع مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال التأهيل والعلاج الطبيعي ومن خلال الاطلاع على المراجع العلمية والدراسات المرتبطة وشبكة المعلومات الدولية لاحظت إن هناك ضعف في برامج التأهيل الحركي للاعب المصاب بعد إجراء جراحة الرباط الصليبي الأمامي مما دفع الباحثة إلي تقييم بعض البرامج التأهيلية لبعض المصابين لتحديد نواحي القصور والضعف . |