Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدمان الإنترنت كمنبئ ببعض الإضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة /
المؤلف
فراج، تامر محمد رشاد كامل.
هيئة الاعداد
باحث / تامر محمد رشاد كامل فراج
مشرف / نـــور أحمـــد الرمــــادي
مشرف / رانيا شعبان الصايم
مناقش / رانيا شعبان الصايم
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
242 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
2/3/2021
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

تعددت التقنيات التكنولوجيّة الحديثة المستخدمة في عصرنا الحالي كالأقمار الصناعية والتلفاز والهواتف النقالة والحواسب الآلية و شبكات الإنترنت وهذه التقنيات الحديثة ساعدت على نشر المعرفة وتبادل المعلومات بين مختلف البلدان ويعتبر الإنترنت من أهم هذه التقنيات الحديثة التي ظهرت مؤخراً، لما له من فوائد مختلفة في شتى المجالات فهو ساعد على توحد العالم وجعله كقرية صغيرة كما ساعد على سهولة تبادل و انتقال المعلومات و الأخبار بين مختلف أماكن العالم كما ساعد الإنترنت أيضاً في زيادة التواصل والاتصال بين الناس على اختلاف أصنافهم وأماكنهم وأوقاتهم، وقد زادت أهميّة الإنترنت بعد أن تطوّرت وازدهرت شبكات التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها المختلفة. وعلى الرغم من أهمية الانترنت و إيجابياته المتعددة إلا أن له بعض السلبيات منها إدمان الانترنت.
مشكلة الدراسة:
من معايشة الباحث للواقع النفسي والاجتماعي لعينة من طلاب الجامعة تتمحور مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس التالي:
ما العلاقة بين إدمان الانترنت وبعض الاضطرابات النفسية لدي عينة من طلاب الجامعة؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس العديد من التساؤلات التالية:
التساؤل الأول :
ما العلاقة بين إدمان الانترنت وبعض الاضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة ؟ وما شكل هذه العلاقة بين كل من إدمان الانترنت والاضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة ؟
التساؤل الثاني :
هل توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث في متوسط كل من درجات إدمان الإنترنت و درجات الاضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة ؟
التساؤل الثالث:
ما نسبة عدد المشتركين وعدد غير المشتركين من الذكور و الإناث في خدمة الانترنت سواء في الحاسوب أو التليفون المحمول لدى عينة من طلاب الجامعة؟
التساؤل الرابع
ما نسبة عدد مدمني الإنترنت وفقاً إلى المتغيرات الديمواغرافية التالية (الجنس والتخصص) لدى عينة من طلاب الجامعة؟
التساؤل الخامس:
ما أهم مواقع الانترنت التي يتردد عليها الطلاب لدى عينة من طلاب الجامعة ؟
التساؤل السادس:
ما هي أوجه الاستفادة من الإنترنت لدى عينة من طلاب الجامعة؟
أهمية الدراسة :
أولاً: أهمية الدراسة من الناحية النظرية
• تزود معرفتنا بعدة ظواهر هامة وهي إدمان الانترنت، الاكتئاب، القلق، الاغتراب النفسي.
• تساعد المعلمين والمتخصصون في المجالات النفسية والصحية على تقديم المساعدات اللازمة للطلاب للتخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن الافراط في استخدام الانترنت والتوجيه نحو الاستخدام الإيجابي الفعال.
• تسليط الضوء على دراسة إدمان الانترنت وعلاقته ببعض الاضطرابات النفسية بأبعادها الآتية: ( الاكتئاب، القلق، الاغتراب النفسي ).
• تساعد الباحثين على إجراء بحوث و دراسات علمية مشابهة.
ثانياُ: أهمية الدراسة من الناحية التطبيقية
o إعداد برامج إرشادية لتوجيه الآباء إلى كيفية التعامل مع أبنائهم و كيفية حمايتهم من إدمان الانترنت وحمايتهم من التعرض لبعض الاضطرابات النفسية مثل (الاكتئاب، القلق، الاغتراب النفسي).
o إعداد برامج إرشادية لتوجيه الأخصائي النفسي إلى كيفية التعامل مع الطلاب اللذين يعانون من إدمان الانترنت وكيفية علاجهم.
o إعداد برامج إرشادية لتحقيق أفضل مستوى ممكن من الصحة النفسية لطلاب الجامعة.
أهداف الدراسة:
• التعرف على العلاقة بين كل من إدمان الانترنت والاضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة والتعرف على شكل هذه العلاقة.
• التعرف على الفروق بين الذكور والإناث في متوسط كل من درجات إدمان الإنترنت ودرجات الاضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة.
• تحديد نسبة عدد المشتركين وعدد غير المشتركين من الذكور والإناث في خدمة الانترنت سواء في الحاسوب أو التليفون المحمول لدى عينة من طلاب الجامعة.
• تحديد نسبة عدد مدمني الإنترنت وفقاً إلى المتغيرات الديمواغرافية التالية (الجنس والتخصص) لدى عينة من طلاب الجامعة
• تحديد أهم مواقع الانترنت التي يتردد عليها طلاب الجامعة.
• تحديد أوجه الاستفادة من الإنترنت لدى عينة من طلاب الجامعة
فروض الدراسة:
أ- لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين إدمان الانترنت والاضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة.
ب - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور و الإناث في متوسط كل من درجات إدمان الإنترنت و درجات الاضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة
عينة الدراسة
قام الباحث باختيار عينة استطلاعية قدرها (120) طالب (ذكور، إناث) من طلاب جامعة الفيوم وتم تطبيق المقاييس على العينة الاستطلاعية بهدف التحقق من صدق و ثبات المقاييس المستخدمة في الدراسة الحالية. ثم قام الباحث تطبيق المقاييس على العينة الأساسية وقدرها (520) طالب (ذكور، إناث) من طلاب جامعة الفيوم من الفرق الدراسية ( الأولى و الثانية و الثالثة و الرابعة ) ممن تتراوح أعمارهم بين 18-21 عام وتمثلت العينة من طلاب أربع كليات (نظرية، عملية) وهي كالآتي: ( كلية الهندسة –كلية الآداب - كلية الآثار – كلية الخدمة الاجتماعية) من جامعة الفيوم. وقد تم توزيع (520) نسخة من أدوات الدراسة على 520 طالب (ذكور، إناث) كل نسخة تشتمل على الآتي) استمارة بيانات أولية، مقياس إدمان الانترنت من إعداد الباحث، مقياس الاكتئاب من إعداد ر جب أحمد مصطفى علي، مقياس القلق من إعداد أحمد محمد عبد الخالق، مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحث) كما أن استمارة البيانات الأولية تشتمل على ( الاسم – التاريخ- الفرقة – التخصص- الجنس – السن – عدد ساعات استخدام الانترنت اليومية و الأسبوعية - اشتراك الطالب في خدمة الانترنت أم لا- متى تم استخدام الانترنت - مواقع الانترنت المفضلة– أوجه الاستفادة من الانترنت- هل يعاني الطالب من أمراض جسمية أو نفسية). ثم تم طباعة المقاييس معاً في كراسة واحدة، وبعد استبعاد الاستجابات غير المكتملة أي الكراسات غير المكتملة، والتي لم يجب فيها الطالب بجدية، أصبحت العينة الأساسية (420) طالب و طالبة واستغرق تطبيق المقاييس على العينة الأساسية أربعة أيام يتاريخ 21/4/2019م – 24/4/2019م.
أدوات الدراسة
1. استمارة بيانات أولية من إعداد الباحث
2. مقياس إدمان الإنترنت لطلاب الجامعة من إعداد/ الباحث
3. مقياس الاكتئاب من إعداد رجب أحمد مصطفى علي (2013م)
4. مقياس جامعة الكويت للقلق إعداد/ أحمد عبد الخالق ( إعادة طبع 2015م)
5. مقياس الاغتراب النفسي لطلاب الجامعة من إعداد / الباحث
نتائج الدراسة
• أوضحت نتائج الدراسة الحالية أنه توجد علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائياً بين إدمان الانترنت و بعض الاضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب جامعة الفيوم
• أوضحت نتائج الدراسة الحالية أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث في متوسط كل من درجات إدمان الإنترنت ودرجات الاضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب جامعة الفيوم.
• أوضحت نتائج الدراسة الحالية أن نسبة عدد المشتركين وعدد غير المشتركين من الذكور والإناث في خدمة الانترنت سواء في الحاسوب أو التليفون المحمول لدى عينة من طلاب جامعة الفيوم.
• أوضحت نتائج الدراسة الحالية أن نسبة عدد الطلاب الذكور إلى عدد الطلاب الإناث الذين يعانون من إدمان الإنترنت هي 45.51% ذكور إلى 53.84% إناث.