![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص التمويل الجماعى رغم انه كمفهوم ليس جديد ، لكنه بحالتة الراهنة برز كأثر لتفاعل تداعيات الأزمة المالية العالمية سنة 2008م وتأثيرها على منح القروض البنكية واهتزاز ثقة المستهلك فيها، ونتاج للتزاوج الذي حدث بين التكنولوجيا الحديثه والخدمات الماليه ”الفينيتك” لذلك ظهرت منصات التمويل الجماعى كاسلوب جديد لتمويل المشاريع الصغيره والمتوسطه بديل للتقليدية ، من خلال شبكة الانترنت ، حيث يلجأ طالب التمويل لمنصة التمويل الجماعى لعرض فكرة مشروعة طالباً مبلغ تمويل محدد وتقوم منصة التمويل بعرض فكرته لجموع الناس عبر المنصة الالكترونية من خلال حمله تأخذ الطابع الدعائى والترويجي لاقناع الممولين بالفكرة ودعمها ماليا ، مقابل مكافأه نظير التمويل ، او ان يتم التبرع او الاقراض او يتم الاستثمار فى المشروع ، وذلك حسب نوع المنصة ، فمنصة التمويل تقوم هنا باعمال الوساطه الماليه ذات طبيعه خاصه بين الأطراف فهي ضامنه لسلامه العمليه والتنفيذ . وقد اكتسبت هذه المنصات اهمية بالغة بالعالم اجمع وبالوطن العربي خاصة مع توجه الاستراتيجيات المالية للدول العربية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة ورواد الاعمال واعطاءها دوراً بحجم اكبر فى التنمية الاقتصادية ، بالاضافة الى ظهور وانتشار المنصات العربية للتمويل الجماعى ، والتى تمارس اعمالها ونشاطها في بعض الدول – لا سيما مصر- دون ان تخضع لتنظيم قانونى او رقابى من الدول التابعة لها . |