الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعرف إساءة معاملة الطفل على أنها إرتكاب أي فعل أو مجموعة من اﻷفعال التى تلحق الضرر أو التهديد للطفل و لها آثار خطيرة وذلك ليس فقط خلال الطفولة وإنما تستمر حتى الرشد. إن تأثيرات إساءة معاملة الأطفال تتسبب في معاناة الأطفال والأسر وبإمكانها أن تخلّف عواقب طويلة الأجل فهى تشمل أنماط عديده منها إساءة المعاملة الجسدية وهى عندما يتعرض الطفل لإصابة بدنية متعمدة أو يكون في موقف يتعرض فيه لخطر إساءة المعاملة من قِبل شخص آخروتشمل الضرب والركل والحرق أو أى إيذاء أخر. بينما الإساءة الجنسية هي أي نشاط جنسي مع الطفل، مثل الملاطفة، أو الاتصال الفموي للأعضاء التناسلية، أو الجِماع، أو عرض مواد إباحية للأطفال. أما إساءة معاملة الطفل عاطفيًا هي إيذاء ثقة الطفل لذاته أو سلامته العاطفية ويتضمن ذلك الهجوم الشفهي والعاطفي مثل تقليل شأن الطفل أو توبيخه بإستمراربالإضافة إلى عزل الطفل، أو تجاهله، أو رفضه . فتلك الظاهرة تتسبّب في حدوث إجهاد يؤدي إلى عرقلة نماء الدماغ في المراحل الأولى. كما يمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد إلى عرقلة نماء الجهازين العصبي والمناعي ونتيجة لذلك تزيد مخاطر تعرّض الأطفال الذين عانوا من إساءة المعاملة لمشاكل صحية و سلوكية وجسدية ونفسية عند الكبر أو تغييرات في الأداء المدرسي و مشاكل في المدرسة كالغياب المتكرر من المدرسة. والرفض المدرسى يشمل المشاكل النفسية والإجتماعية لدى الطفل حيث أظهرت الدراسات العلاقة القوية بين إساءة معاملة الطفل ورفض الطفل للذهاب إلى المدرسة. والرفض المدرسى يشمل غياب متكرر للطفل من المدرسة و التردد في ركوب الحافلة المدرسية , التردد في ترك الأنشطة المدرسية ، الانسحاب من الأصدقاء أو الأنشطة المعتادة تغييرات في السلوك مثل العدوان أو الغضب أو العداء أو النشاط المفرط أو تغييرات في الأداء المدرسي ,اكتئاب أو قلق أو مخاوف غير عادية أو فقدان مفاجئ في الثقة ,سلوك ثائر أو متحدٍّ . |