الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخّص الرّسالة: تُعنَى هذهِ الرّسالة بظاهرةِ المجاورةِ اللّغويّة في كتابِ سيبويهِ، تكشفُ أثرها في المستوى الصّوتيّ، والمستوى الصّرفيّ، والمستوى النّحويّ. وهي دراسة تحليليّة تبيّنُ آراء سيبويهِ والنّحاة في هذه الظّاهرة، وأثرها في التّركيب اللّغويّ. وقد اختلف فيها القدماء، فمنهم من آمن بها كسيبويهِ، وابن هشام، وابن مالك، وابن عقيل، ومنهم من أنكرها ورأى لها وجهًا آخر. ولهذهِ الظّاهرة أهميّة في المستويات اللّغويّة؛ إذ غايتها تحقيق الانسجام الصّوتيّ، وتفسير بعض الظّواهر اللّغويّة. وهذه الدّراسة تُعنى بإظهار الفرق بين نظرة القدماء ونظرة المحدثين لهذه الظّاهرة. وقد قسّم الباحث الرّسالة إلى ثلاثة فصول، الأوّل: (أثر المجاورة في المستوى الصّوتيّ)، ويندرج تحتهُ مبحثان، أثر المجاورة بين الصّوتين المتقاربين، وأثر المجاورة بين الصّوتين المتماثلين، أمّا الفصل الثّاني فكان بعنوان ( أثر المجاورة في المستوى الصّرفيّ)، وهو ينقسمُ إلى قسمين، أثر المجاورة في الإعلال، وأثر المجاورة في أبواب صرفيّة مختلفة، وكانَ الفصلُ الثّالثُ بعنوان (أثر المجاورة في المستوى النّحْويّ)، وهو مكوّن من قسمين، أثر المجاورة في الإعراب، وأثر المجاورة في التّركيب النّحْويّ. |