الفهرس 
الفصل الأول : مدخل إلى البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 243 |  |  |
| | | from | 243 | | |
المستخلص
يعد اضطراب التوحد الذي يصيب الأطفال في السنوات الأولى من حياتهم من أكثر الاضطرابات النمائية تعقيدا وصعوبة للطفل ولوالديه وذلك لما يتضمنه هذا الاضطراب من غموض وقصور واضح في جوانب متعددة، الأمر الذي يسبب ضغوطا اجتماعية ونفسية وجسدية متتالية على الوالدين، فوجود طفل توحدي داخل أسرة أمرا ليس سهلا بل يسبب ذلك منعطفا خطيرا في حياة تلك الأسرة بشكل كامل وخاصة الأم إذا يمثل ذلك صدمة نفسية قوية لها غالبا ما ينتج عنها الارتباك والإرهاق وصعوبات في النوم والذهول والاكتئاب والانكار والتجنب ولوم الذات والآخرين وغيرها من أعراض اضطراب ضغوط ما بعد صدمة إصابة الطفل بالتوحد، وتؤثر هذه الأعراض وتلك الضغوط بدورها على مستوى الصمود النفسي لدى هؤلاء الأمهات إذ وجد أن أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد يعانين من انخفاض مستوى الصمود النفسي بسبب الحدث الصادم وهو إصابة الطفل باضطراب التوحد.
مشكلة البحث:
تكمن مشكلة البحث في التعرف على فعالية برنامج إرشادي لتعزيز الصمود النفسي في خفض أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى:
4- التحقق من فعالية برنامج إرشادي لتعزيز الصمود النفسي في خفض أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
5- التعرف على مدى استمرارية أثر البرنامج الارشادي المستخدم لتعزيز الصمود النفسي في خفض أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
أهمية البحث:
تنبع أهمية البحث الحالي من ناحيتين:
الأهمية النظرية:
3- إلقاء الضوء على متغيرين مهمين في مجال الصحة النفسية وهما الصمود النفسي واضطراب ضغوط ما بعد الصدمة.
4- تقديم إطار نظري عن اضطراب التوحد وكذلك عن برامج الإرشاد المقدمة لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة وأهم الأساليب الإرشادية المستخدمة مثل العطف على الذات واليقظة العقلية والارشاد المعرفي السلوكي.
5- تقديم الدعم والمساندة لأمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد ومساعدتهن على التعرف على طبيعة اضطراب الطفل واحتياجاته.
الأهمية التطبيقية:
4- يقدم البحث مقياسا للصمود النفسي لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
5- تقديم برنامج إرشادي يشمل الجانب التعزيزي من حيث تعزيز الصمود النفسي لأمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد من خلال فنيات وأساليب إرشادية حديثة مثل العطف على الذات واليقظة العقلية والإرشاد المعرفي السلوكي والتقبل والالتزام لخفض ضغوط ما بعد الصدمة لدى عينة البحث الحالي.
6- قد يفيد البحث الحالي المسؤولين في إعداد البرامج الإرشادية لتعزيز الصمود النفسي لأمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
7- تقديم خدمات إرشادية لأمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد من شأنها تخفيف الأعراض والضغوط الواقعة عليهن ومساعدتهم على التكيف والتوافق.
المصطلحات الإجرائية:
1- الصمود النفسي
2- اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة
3- اضطراب التوحد
4- البرنامج الإرشادي
5- أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد
فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الصمود النفسي في القياسين القبلي والبعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الصمود النفسي في القياس البعدي.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الصمود النفسي في القياسين (البعدي والتتبعي).
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية على مقياس أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة في القياسين (القبلي والبعدي).
5- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة.
6- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية على مقياس أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة في القياسين (البعدي والتتبعي).
المشاركات في البحث:
تكونت عينة البحث من (16) أما من أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد وتم تقسيمهن إلى:
مجموعة تجريبية وعددها( 8 ) أمهات، بمتوسط عمري(32.0) وانحراف معياري(.267)
مجموعة ضابطة وعددها ( 8 ) أمهات، بمتوسط عمري قدره (31.8) وانحراف معياري(.443).
أدوات البحث:
استخدم البحث الأدوات التالية:
1- مقياس الصمود النفسي (إعداد الباحث).
2- مقياس أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة(إعداد صلاح عبدالحكيم، 2019)
3- البرنامج الإرشادي لتعزيز الصمود النفسي في خفض أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد (إعداد الباحث).
المعالجات الإحصائية:
استخدم الباحث بعض الأساليب الاحصائية لمعالجة البيانات واختبار صحة الفروض وتمثلت في الآتي:
3- تم استخدام اختبار مان ويتني Mann-Whitney للتحقق من دلالة الفروق بين درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي.
4- تم استخدام اختبار ويلكوكسون Wilcoxon للتحقق من دلالة الفروق بين درجات أفراد المجموعة الواحدة في تطبيقين متتاليين.
5- معامل ارتباط ألفا كرونباخ.
6- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.
نتائج البحث:
1- تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الصمود النفسي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
2- وجدت فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الصمود النفسي في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
3- لم توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الصمود النفسي في القياسين (البعدي والتتبعي).
4- وجدت فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية على مقياس أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة في القياسين (القبلي والبعدي) لصالح القياس البعدي.
5- وجدت فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لصالح المجموعة التجريبية.
6- لم توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية على مقياس أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة في القياسين (البعدي والتتبعي).