الفهرس 
الفصل الأول السياسة العامة في النمسا –المجر وروسيايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 286 |  |  |
| | | from | 286 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
بدأ البحث الحالي بالحديث حول مقدمة أساسية للبحث ومن ثم الحديث حول التمهيد وانقسم إلى خمسة فصول، وتم الحديث في الفصل الأول عن السياسة العامة في النمسا – المجر وروسيا، ومن ثم عن حقيقة التقارب النمساوي ــ الروسي والذي بدأ بإقترح اندراسي في ابريل 1872م على الامبراطور بزيارة وليم الاول في برلين يبدو ان قيصر روسيا الكسندر الثاني عند سماعه الخبر اسرع بالاتصال بسفير المانيا في سان بطرسبورج وابلغه رغبته في زيارة برلين في وقت محدود امبراطور النمسا – المجر لانه كان يخشى تنامي العلاقات بين المانيا والنمسا – المجر، الامر الذي اوقع بسمارك ومن ثم اجتمع الاباطرة الثلاثة ووزراء خارجيتهم وعدد من السياسيين في منتصف سبتمبر عام 1872م في برلين لعدة ايام لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق رسمي، ومن ثم حول التحول في السياسة الخارجية الروسية والذي كان الروس قلقين من مشاركة ايطاليا في الحلف الثلاثي، بشان ثبات الضمانات التي يمكن ان يقدمها له التحالف مع فرنسا ومن ثم ادى ذلك إلى تأخير المصادقة، ومن ثم الاتفاقية البريطانية – الروسية وكان للإمبراطورية البريطانية علاقات قوية بالإمبراطورية الروسية بعد تولي بطرس الأكبر الحكم وحتى سقوط الامبراطورية. في عدة حروب تلاقت الإمبراطوريتان حيث تواجهت الإمبراطوريتان في الحرب الإنجليزية الروسية واتحدتا ضد نابليون في الحروب النابوليونية. أصبحت المسألة الشرقية ومصير الامبراطورية العثمانية محط أنظار روسيا وبريطانيا وتدخلتا في حرب استقلال اليونان (1821-1829) وأجبرا المتنازعين على إنهائه، ومن ثم الحديث حول التقارب النمساوي _الفرنسي1809-1812 وذلك بعد فشل المفاوضات في التنبرغ قرر الامبراطور النمساوي فرنسيس الأول فتح باب المفاوضات بصورة مباشرة مع الامبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، ولهذا الغرض قام الامبراطور النمساوي في 25 سبتمبر 1809 بإرسال الكونت بوبنا، والأمير ليختنشتاين، كممثلين شخصيين عنه، برفقة وزير الخارجية مترنيخ إلى شلوس شونبرون في فيّنا حيث مقر القيادة التي يتواجد فيها نابليون للتفاوض معه واقتنع مترنيخ بأن النمسا تحتاج إلى التمتع بقسط من الراحة والهدوء لتعويض خسائرها بعد خوض أربعة حروب خاسرة، و لكي تستعد لخوض حرب جديدة عندما يحين الوقت وأصبح واضحاً لديه بأن هذا لا يمكن تحقيقه باعلان المعارضة ضد فرنسا.
أما الفصل الثاني السياسة النمساوية والروسية في البلقان (1878_1908) فتحدث عن طبيعة السياسة النمساوية والروسية في البلقان وكان لمؤتمر برلين 1878م اثار مهمة على صعيد العلاقات الدولية والتنافس الروسي والنمساوي في البلقان، ولعل العلاقات النمساوية الصربية بعد مؤتمر برلين 1878م احد اهم اثار مؤتمر برلين، حيث خرجت صربيا من مؤتمر ناقمة على روسيا وعلى هذا الاساس تم توقيع اتفاقية سرية 28 يونيو 1881م بين ميلان والنمسا واحتج رئيس الوزراء على المعاهدة الذي رأى فيها معاهدة حماية مما ادى تعديل لهجتها فاحتفظت الصرب بحق عقد المعاهدات بحرية مع الدول الاخرى بشرط الا تكون متعارضة مع روح المعاهدة النمساوية الصربية لكن ميلان تعهد في خطاب سري، ومن ثم الحديث حول الحرب العثمانية اليونانية 1897م في السياسة النمساوية الروسية، وكان اتحاد بلغاريا صدمة قوية لكل من اليونان والصرب التي رات فيه إخلالاً بمبدأ التوازن الدولي في البلقان، وارادت كل منهما ان تحصل على تعويض مناسب لما حصلت عليه بلغاريا واذا كانت الصرب قد اتجهت للحرب مع بلغاريا فان اليونان عملت على تحقيق اطماعها وكان هذا يتطلب لاصطدام مع الدولة العثمانية، ومن ثم الحديث حول الموقف الروسي النمساوي من توحيد بلغاريا 1885- 1887م والتي جاءت طبقا لمقررات برلين فقد تم اسناد ادارة بلغاريا المؤقتة إلى مندوب روسي بمعاونة لجنة من مندوب الدولة العثمانية ومندوبي الدول الموقعة على المعاهدة لمراقبة اعمال الادارة المؤقتة، كما نصت قرارات المؤتمر على بقاء الجيش الروسي والادارة لمدة تسعة اشهر حتى يتم وضع دستور جديد للبلاد، وانتخاب اميرها كما نصت معاهدة برلين، ومن ثم الحديث حول الموقف النمساوي الروسي من الازمة المقدونية 1903م فبالرغم من العداء بين روسيا والنمسا في البلقان فان الدولتين قد عملتا احيانا على التواصل لتفاهم لتجميد الاوضاع في البلقان نظرا لاعتبارات خاصة لكل منهما مثلما حدث في عام 1897م واثناء الحرب اليونانية العثمانية, ومع اشتعال الوضع في البلقان، ومن ثم الحديث حول مصالح الدول الكبرى في منطقة البلقان من خلال اهتمام الدول الكبرى بمنطقة البلقان، يعود إلى زمن وقف الزحف العثماني إلى الغرب. فبعد هزيمـة الجيوش العثمانية بزعامة الصدر الأعظم قره مصطفى باشا، على أبواب فيينا سنـة 1638، وبمواجهة مشتركة من قبل النمسا وبولونيا.
أما الفصل الثالث حول سياسة النمسا تجاه البوسنة والهرسك والموقف الروسي منها وتم الحديث حول احتلال النمسا_ المجر للبوسنة 1878م وذلك نهاية العقد الثامن من القرن التاسع عشر ازدياد التدخل النمسا_ المجر وروسيا في شئون البلقان, وكان من نتائج ذلك احتلال البوسنة والهرسك من قبل النمسا_ المجر, حيث كان عليها وقفا للمادة الخامسة والعشرين من معاهدة برلين, التوصل إلى اتفاق مع الحكومة العثمانية بشأن تفاصيل الاحتلال والحقوق السلطانية في البوسنة والهرسك, لكن إصرار العثمانيين على ضرورة تضمين الاتفاق الوعد الذي قطعته النمسا بان الاحتلال ذو طابع وقتي, ولعدم عزم النمسا تنفيذ ذلك الوعد وصلت المفاوضات بين والتي بدأت بعد انقضاض مؤتمر برلين مباشرة إلى طريق مسدود, فشرعت النمسا_ المجر، مما ساهم في تواصل ازفولكسي وايرنثال في النصف الاول من صيف 1908م واتفقا على الاجتماع في بوخلاو, واثناء هذه المحادثات وافق ازفولكسي على رغبة النمسا على ضم البوسنة مقابل تاييد النمساوي لروسيا في مسالة المضايق ومن ثم الحديث حول الموقف الروسي من عملية الضم وكان لكل من روسيا وصربيا وجهات نظر قوية بشان عملية الضم, حيث شعر ازفولكسي بالمرارة من ايرنثالو ورغم اتفاقية مع الاخير بعدم معارضته للاجراء النمساوي بضم البوسنة, الا ان ايرنثال فاجاه بهذا الامر حيث اعلن الضم من دون علمه, ولذلك وصفه ازفولكسي بانه ملتوي وغير صادق, ويرغب في الحصول على تنازلات من الشخص الذي يتعامل معه، ومن ثم الاتفاق العثماني_ النمساوي كان موقف الدولة العثمانية من الازمة ضعيفا, ولم تكن لديها القدرة على اتخاذ موقف قوي اتجاه اعلان ضم البوسنة ولذلك وجدت نفسها في ظل هذا الوضع مضطرة إلى الموافقة على التفاوض مع النمسا للحصول على لتعويض المادي مقابل تنازلها عن حق السيادة على البوسنة والهرسك، ومن ثم التطورات السياسية في المانيا 1865-1873 وموقف روسيا منها شهدت بروسيا التي تعد من أكبر الدويلات الألمانية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر حروباً متواصلة من اجل استكمال وحدتها السياسية، أما بخصوص موقف المانيا وروسيا من اندلاع ثورة البوسنة والهرسك 1875 تضافرت عوامل متعددة اثرت على عصبة الاباطرة الثلاثة هي تجدد المسألة الشرقية فقد اندلعت ثورة بين فلاحي في البوسنة والهرسك عام 1875، حيث قدم سكان هذا الاقليم مذكرة إلى الباب العاليطالبوا فيها بتخفيض الضرائب، وتشكيل شرطة محلية من سكان الاقليم، لكن الحكومة العثمانية لم تكتف برفض هذه المطالب، وانما زادت جبايتها للمرة الثانية في بضعة ايام، الامر الذي ادى إلى تفاقم الوضع في هذا الاقليم .ومن العوامل التي عجلت في اندلاع ثورة البوسنة قيام امبراطور النمسا-المجر فرانس.
أما بخصوص الفصل الرابع فهي الحروب البلقانية فكانت الإمبراطورية العثمانية في نهاية القرن التاسع عشر قد وصلت لحالة ملحوظة من الضعف بسبب العديد من المشكلات الداخلية وظهور العديد من الحركات الانفصالية والوطنية في دول الخلافة، كما تَرافق ذلك مع تزايد التوتر بينها وبين دول الجوار، خاصةً «روسيا القيصرية»، التي كانت تطمع في زيادة نفوذها بأوروبا؛ فعملت على حشد دول البلقان ضد العثمانيين وتوسطت لإبرام اتفاقيات حربية بين بلغاريا واليونان وصربيا؛ فزادت تلك الاتفاقيات من سخونة الأجواء بين البلقان والأستانة، وأُعلنت الحرب ومن ثم الحديث حول الموقف الروسي والنمساوي من الانتماء وكان الهدف السياسة النمساوية بعد مشكلة ضم البوسنة والهرسك الحفاظ على الوضع القائم وعدم التدخل, وفي نفس الوقت اضعاف الدولة العثمانية فعندما قام الملك فرديناند ملك بلغاريا بزيارة إلى فينا في نهاية عام 1911م عبر ايرنثال عن قلقه من تحركات التي تهدف إلى اضعاف الدولة العثمانية واكد ان بلاده قد تكون طرفا في اتفاق يهدف إلى اضعافها واثار موقف ايرنثال خيبة امل البلغار وجعلهم يستمعون إلى نصيحة وارتكزت سياسة النمسا_ المجر على ضرورة تبادل وجهات النظر مع الدول العظمى بخصوص التطورات في البلقان. فقدم وزير خارجية النمسا بيرتشولد إلى نظرائه في هذه الدول مقترحات تضمنت بان تتولى الدول الاوروبية ممارسة الضغط الدبلوماسي على الحكومة العثمانية واقناعها بمنح الولايات الاوروبية الخاضعة للحكم العثماني حكم لا مركزي وان تسعى الدول الكبرى على حمل الحكومات البلقان على الاعتدال في مواقفها من اجل الحفاظ على الوضع القائم في البقان وعدم زعزعة السلم في اوروبا، ومن ثم الحديث حول أسباب الحرب البلقانية، ومن ثم التحدث حول مقدمات الحرب منذ أن التقى رؤساء الاركان العامة لدول البلقان في 15 سبتمبر بصوفيا لمناقشة الاجراءات المتعلقة بإعلان التعبئة ووضع خطط الحرب, فاتخذوا القرارات الخاصة بالاستعدادات النهائية للتحشيد, وبدء الاعمال العسكرية. وزاد هذه التطورات اقتراح سازانوف من السابع عشر من سبتمبر مشروعا جديدا على الدولة العثمانية ومن دون انتظار راي شركاء روسيا من دول الوفاق بهدف ادخال اصلاحات عاجلة في مقدونيا, كما قرر القيام بجولة في بعض عواصم اوروبا بهذا الخصوص، ومن ثم الحديث حول معاهدة الأستانة.
أما الفصل الخامس البلقان و العلاقات مع الدول الأوربية وبريطانيا والحديث حول البلقان وتحالف بريطانيا، من خلال التعرف على البلقان وفشل المحاولات للتحالف مع بعض الدول الأوربية والتي لم تثمر الاتصالات البريطانية عن أيّ نتيجة هامة، إذ لم يتعامل الألمان بصورة جيدة مع المقترح البريطاني، لأنهم نظروا إلى المقترحات التي قدمها تشمبرلين إلى احد الدبلوماسيين الألمان على أنّها علامة ضعف بريطاني، وعلى هذا الأساس أعتقدوا بأنّ البريطانيين سيوافقون على أية شروط تعرضها المانيا، لأنّ ليس للبريطانيين أيُّ خيار آخر للخروج من أزماتها الدبلوماسية التي تواجهها. وكان الالمان متأكدين من هذه الفكرة ومن أنهم واعتمدوا في حسابهم على ضعف فرنسا ورسيا المضادَّتين لهم.
Abstract
The current research began with talk about a basic introduction to the research and then talk about the preamble and was divided into five chapters, and talk was made in the first chapter about public policy in Austria - Hungary and Russia, and then about the reality of the Austrian-Russian rapprochement, which began with Andrasi’s proposal in April 1872 AD for the emperor to visit William I in Berlin, it appears that Alexander the second Russian Tsar upon hearing the news quickly contacted the German ambassador in St. Petersburg and informed him of his desire to visit Berlin in a limited time Emperor of Austria - Hungary because he was afraid of growing relations between Germany and Austria - Hungary, which signed Bismarck and then met the father The three and their foreign ministers and a number of politicians appeared in mid-September 1872 CE in Berlin for several days, but they did not reach an official agreement, and then about the transformation in Russian foreign policy, which the Russians were concerned about Italy’s participation in the tripartite alliance, regarding the stability of the guarantees that could be presented to him. The alliance with France and then this led to delaying ratification, and then the British-Russian agreement and the British Empire had strong relations with the Russian Empire after Peter the Great took over and the fall of the Empire. In several wars the two empires converged as the two empires confronted in the Anglo-Russian War and united against Napoleon in the Napoleonic Wars. The eastern question and the fate of the Ottoman Empire became the focus of attention of Russia and Britain and interfered in the War of Independence of Greece (1821-1829) and forced the contestants to end it, and then talk about the Austrian-French rapprochement 1809-1812, after the failure of the negotiations in Altinberg, the Austrian Emperor Francis I decided to open the door to negotiations directly With the French Emperor Napoleon Bonaparte, and for this purpose the Austrian Emperor on September 25, 1809 sent Count Bubna, and Prince Liechtenstein, as personal representatives of him, accompanied by Foreign Minister Metternich to Schloss Schönbrunn in Vienna where the headquarters of Napoleon is located for He negotiated with him and Metternich was convinced that Austria needed to enjoy a degree of rest and calm to make up for its losses after fighting four losing wars, and to prepare for a new war when the time came and it became clear to him that this could not be achieved by declaring the opposition against France.
As for the second chapter, Austrian and Russian policy in the Balkans (1878_1908), he talked about the nature of Austrian and Russian policy in the Balkans. The Berlin Conference of 1878 AD had important implications for international relations and Russian and Austrian competition in the Balkans. Perhaps the Austrian-Serbian relations after the Berlin Conference in 1878 AD are one of the most important effects of the Berlin Conference, where Serbia emerged from a conference denouncing Russia, and on this basis, a secret agreement was signed June 28, 1881AD between Milan and Austria. The Prime Minister protested the treaty that he saw in it a protection treaty which led to an amendment of its language, so the Serbs reserved the right to freely enter into treaties with other countries, provided that they are not Conflict with the spirit of the Austrian-Serbian treaty, but Milan pledged in a secret speech, and then talk about the Ottoman-Greek war in 1897 AD in Austrian-Russian politics, and the Union of Bulgaria was a strong shock to both Greece and the Serbs, which saw in it a violation of the principle of international balance in the Balkans, and each wanted to get In exchange for adequate compensation for what Bulgaria obtained and if the Serbs had gone to war with Bulgaria, Greece worked to fulfill its ambitions and this required a collision with the Ottoman Empire, and then talk about the Russian-Austrian position regarding the unification of Bulgaria 1885-1887 AD, which came according to the decisions of Berlin has been assigned Ada The Interim Government of Bulgaria to a Russian delegate, with the assistance of a committee of the Ottoman Empire and delegates of the signatory states to the treaty to monitor the work of the interim administration. The decisions of the conference stipulated that the Russian army and administration would remain for a period of nine months until a new constitution was drawn up for the country, and the election of its emir as stipulated in the Berlin Treaty, and then Talking about the Austrian-Russian position on the Macedonian crisis in 1903, despite the hostility between Russia and Austria in the Balkans, the two countries have sometimes worked to communicate to understand the freezing of conditions in the Balkans due to special considerations for each of them, as happened in the year 1897AD and during the Greek-Ottoman war. , And with the ignition situation in the Balkans, and then talk about the interests of the major countries in the Balkan region through the attention of the major countries Balkans, back to stop the Ottoman time to crawl to the West. After the defeat of the Ottoman armies led by the Grand Vizier, Mustafa Pasha read it at the gates of Vienna in 1638, and with a joint confrontation by Austria and Bologna.
As for the third chapter on Austria’s policy towards Bosnia and Herzegovina and the Russian position on it, talk was made about the occupation of Austria-Hungary for Bosnia in 1878 AD, at the end of the eighth century of the nineteenth century, an increase in the intervention of Austria-Hungary and Russia in the Balkan affairs, and one of the results of that was the occupation of Bosnia and Herzegovina by Austria-Hungary, where It was required by the end of Article 25 of the Berlin Treaty, to reach an agreement with the Ottoman government regarding the details of the occupation and royal rights in Bosnia and Herzegovina, but the Ottomans’ insistence on the necessity to include the agreement included the promise made by Austria that the occupation is of a temporary nature, and not determined Sa implement that promise. The negotiations between which started immediately after the Berlin conference had passed, reached a dead end. Austria-Hungary embarked, which contributed to the continuation of Azvolcsy and Erenzthal in the first half of the summer of 1908 AD. They agreed to meet in Bochlao. Bosnia versus Austrian support for Russia in the issue of the straits and then talk about the Russian position on the annexation process. Both Russia and Serbia had strong views on the annexation process, where Azfulksy felt bitterness from Ernathalo and despite an agreement with the latter not to oppose the Austrian action to annex Bosnia, Ernsthal surprised him. B This is the matter where the annexation was announced without his knowledge, and therefore Azfoulxi described him as quirky and dishonest, and he wanted to obtain concessions from the person who deals with him, and then the Ottoman-Austrian agreement was the weak position of the Ottoman state, and it was not able to take a strong position towards The announcement of the annexation of Bosnia, and therefore found itself in light of this situation obliged to agree to negotiate with Austria in order to obtain material compensation in exchange for its concession of the right to sovereignty over Bosnia and Herzegovina, and then political developments in Germany 1865-1873 and Russia’s position towards it saw Russia, which is one of the largest German states In the second half of the century Nineteenth wars are continuing in order to complete its political unity. As for the position of Germany and Russia regarding the outbreak of the revolution of Bosnia and Herzegovina in 1875, several factors have combined to influence the League of Three Emperors. They renew the eastern question. A revolution broke out among the peasants in Bosnia and Herzegovina in 1875, where the inhabitants of this region submitted a memorandum To the High Gate, they demanded that taxes be reduced and the formation of a local police from the residents of the region, but the Ottoman government did not stop rejecting these demands, but rather increased their collection for the second time in a few days, which led to the aggravation of the situation in this region. Among the factors that precipitated the outbreak of a revolution Bos The intention of the Emperor of Austria - Hungary France.
As for the fourth chapter, they are the Balkan Wars. At the end of the nineteenth century, the Ottoman Empire had reached a noticeable state of weakness due to many internal problems and the emergence of many separatist and nationalist movements in the Caliphate states. Caesarea », which was coving to increase its influence in Europe; it worked to mobilize the Balkan countries against the Ottomans and brokered the conclusion of war agreements between Bulgaria, Greece and Serbia; these agreements increased the heat of the atmosphere between the Balkans and Astana, and the war was declared, and then talk about the Russian position The Austrian political goal after the problem of annexing Bosnia and Herzegovina was to maintain the status quo and not to interfere, and at the same time weaken the Ottoman Empire. When King Ferdinand, the King of Bulgaria visited Vienna at the end of 1911 AD, Ernsthal expressed his concern about moves aimed at weakening the state. The Ottoman Empire affirmed that his country might be a party to an agreement aimed at weakening it and Ernsthal’s position raised the disappointment of the Bulgarians and made them listen to advice. Austria-Hungary’s policy was based on the necessity of exchanging views with major countries regarding developments in the Balkans. Austria’s Foreign Minister Berchold presented his counterparts in these countries with proposals that included that European countries exercise diplomatic pressure on the Ottoman government and persuade them to give European states under Ottoman rule decentralized rule and that the major powers seek to get the Balkan governments to moderate their positions in order to preserve the status quo In the pecans and the non-destabilization of peace in Europe, and then talk about the causes of the Balkan war, and then talk about the prelude to war since the heads of the General Staff of the Balkan countries on September 15 met with Sofia to discuss the procedures for declaring mobilization and developing plans for Lord, make decisions on the final preparations for the build-up, and the start of hostilities. These developments increased the proposal of Sasanov from the seventeenth of September, a new project on the Ottoman Empire without waiting for the opinion of Russia’s partners from the Concord states in order to introduce urgent reforms in Macedonia. He also decided to take a tour in some capitals of Europe in this regard, and then talk about the Astana Treaty.
As for Chapter Five, the Balkans, relations with European countries and Britain, and the talk about the Balkans and the British alliance, by identifying the Balkans and the failure of attempts to ally with some European countries that did not yield British contacts for any important result, as the Germans did not deal well with the British proposal, because they looked To the proposals submitted by Chamberlain to one of the German diplomats as a sign of British weakness, and on this basis they believed that the British would agree to any conditions offered by Germany, because the British have no other option to get out of the diplomatic crises facing it. The Germans were sure of this idea and that, in their calculation, they depended on the weakness of France and Russia against them.