الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 290 |  |  |
| | | from | 290 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة : مشكلة الدراسة : يتضح من الدراسات السابقة الخاصة بموضوع الدراسة إن شبكات التواصل الاجتماعي تؤدى دورًا هامًا فى عملية الاتصال والتواصل بين الشباب والحصول على المعلومات وتبادل الأخبار، وذلك نظرًا لما توفره من مزايا الاتصال الشخصي وإمكانية التعبير عن الذات وسهولة الاستخدام وانخفاض التكلفة والسرعة والفورية فى نقل الأحداث. كما أنها أصبحت من أهم العوامل المؤثرة فى عملية تشكيل الاتجاهات. وذلك لقدرتها الكبيرة على توفير كم هائل من المعلومات حول الموضوعات والأحداث المختلفة وتوثيقها بالصور ومقاطع الفيديو، مما يساعد مستخدمي تلك الشبكات وخاصة الشباب فى الحصول على الخبرات والمعلومات الكافية التي تمكنهم من تكوين اتجاهات خاصة بهم نحو الأحداث المختلفة، حيث أن اتجاهات الأفراد وسلوكهم يعتمد على المعلومات التي يتم الحصول عليها من المصادر المتنوعة. ومن هنا تتحدد مشكلة الدراسة فى التعرف على دور شبكات التواصل الاجتماعي فى تشكيل اتجاهات الشباب نحو الأحداث الخارجية. أهمية الدراسة: 1. توضح الدراسة مدى تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على اتجاهات الشباب، وإنه لم يعد بإمكان مستخدمي تلك الشبكات الاستغناء عنها لما توفره من معلومات وأخبار وتغطية شاملة وعاجلة وتبادل الملفات والصور ومقاطع الفيديو، بالإضافة إلى أنها تعد مجالاً مفتوحًا لتبادل الآراء، فلابد من الاهتمام بما يطرح على شبكات التواصل الاجتماعي من أحداث وقضايا. 2. تستمد الدراسة أهميتها من طبيعة فئة الشباب، ودورها الفعال والمؤثر داخل المجتمع. 3. رصد الدور الذي تمارسة شبكات التواصل الاجتماعي لتشكيل اتجاهات الشباب نحو الأحداث الخارجية. 4. انتشار شبكات التواصل الاجتماعي بصورة واسعة، مما يتطلب عمل دراسات لمواجهتها، والتعرف على الإيجابيات والسلبيات الخاصة بها، والتصدي لهذه السلبيات من خلال اقتراح الحل المناسب لها. أهداف الدراسة: تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسى هو رصد وتوصيف وتحليل وتفسير الدور الذي تقوم به شبكات التواصل الاجتماعي لتشكيل اتجاهات الشباب نحو الأحداث الخارجية ويندرج تحت هذا الهدف الرئيسى للدراسة مجموعة من الأهداف الفرعية والتي تتمثل فىما يلى: 1. التعرف على مدى متابعة الشباب لشبكات التواصل الاجتماعي. 2. اختبار مدى اعتماد الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي لتشكيل اتجاهتهم نحو الأحداث الخارجية. 3. التعرف على درجة متابعة الشباب للأحداث الخارجية على شبكات التواصل الاجتماعي. 4. رصد اتجاهات الشباب نحو معالجة شبكات التواصل الاجتماعي للأحداث الخارجية. نوع الدراسة: تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية. منهج الدراسة: اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح، والذي يعتبر واحدًا من المناهج الأساسية فى البحوث الوصفىة. مجتمع الدراسة : يتمثل مجتمع هذه الدراسة فى الشباب المصري (ذكورًا وإناثًا الذين تتراوح أعمارهم بين (35:18) عامًا من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي. عينة الدراسة: اختارت الباحثة عينة عمدية قوامها400 مفردة من الشباب (ذكور – إناث) من أربعة محافظات مختلفة بجمهورية مصر العربية وهما (القاهرة، الدقهلية، المينا، الإسكندرية) أدوات جمع بيانات الدراسة : تم تصميم استمارة استبيان لجمع بيانات الدراسة. وتمثلت أهم نتائج الدراسة فيما يلي: 1. تعد شبكات التواصل الاجتماعي نظام معلوماتي أساسيًا يستخدمه الأفراد لحل وكشف الغموض عن مختلف الأحداث بالمجتمع المصري، كما يستخدم الأفراد معلومات وسائل الإعلام فى تكوين الاتجاهات نحو الأحداث الخارجية الجدلية المثارة. 2. أشارت النتائج إلى تنوع استخدامات المبحوثين لشبكات التواصل الاجتماعي وتنوع أسبابها، وأهمية شبكات التواصل الاجتماعي لدى المبحوثين. 3. أبرزت الدراسة كثافة اشتراك المبحوثين على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي المهتمة بمتابعة الأحداث الخارجية، وفاعلية مواقع التواصل الاجتماعي فى المشاركة فى الأحداث الخارجية. 4. كانت الأحداث السياسية الأبرز متابعة يليها الأحداث الاجتماعية ثم الدينية ولكن بمعدل متوسط، ومستوى اعتمادية متوسطة لتشكيل اتجاهات المبحوثين نحو الأحداث الخارجية، وأن مستوى الثقة متوسط. 5. أبرزت النتائج كثافة استخدام الشباب لشبكات التواصل الاجتماعي سواء بشكل يومي أو أسبوعي، وتفاوت نسب المدة الزمنية التي يتعرض بها الجمهور لشبكات التواصل الاجتماعي. 6. جاء الفيس بوك الأكثر تناول للأحداث الخارجية، يليها تويتر ثم اليوتيوب، وأكدت النتائج ارتفاع اعتماد الشباب عينة الدراسة على الصفحات الاخبارية ووكالات الأنباء لمتابعة الأحداث الخارجية.