Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Acoustic changes of voice among different age groups /
المؤلف
Ali, Azhar Elsayed.
هيئة الاعداد
باحث / أزھار السيد على
مشرف / أحلام عبد السلام نبيه
مشرف / أحمد ممدوح إمام
مشرف / إيمان محمد مصطفى
مناقش / محمد عبدالقادر احمد
مناقش / منى عبدالفتاح احمد حجازي
الموضوع
Acoustic changes of voice.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
123 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
12/10/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الأذن و الأنف و الحنجرة وحدة أمراض تخاطب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 134

from 134

Abstract

تعتبر القدرة على التواصل بالأفكار والآراء والمشاعر لفظيا هو عنصر من عناصر العلاقات الاجتماعية بين مختلف الفئات العمريه. يعتمد التواصل على إنتاج صوت طبيعى للتعبير عن أفكارنا ومشاعرنا . الجدير بالذكر ان الصوت البشري يخضع لتحولات صوتية مع التقدم في السن. تؤثر بعض هذه التغييرات سلبا على التواصل (لورتي وآخرون، 2015). تعتبر التغيرات التشريحية والفسيولوجية الطبيعيه المرتبطة بهذه المرحلة من العمر من أسباب شيخوخه الصوت (جوي وآخرون، 2013).
هناك تغييرات متعددة تحدث في الصوت علي مدى العمر والتي تشمل:
1) التغيرات التشريحية:
تقع الحنجرة فى مستوى عالي في الرقبة عند الولاده اى فى مستوى الفقره العنقيه الثالثه و يستمر النزول على مدار العمر في كلا الجنسين حيث تنزل إلى مستوى الفقره العنقية الخامسه والسادسه قبل سن 5 سنوات وتستمر تدريجيا فى النزول إلى مستوى الفقره العنقيه السادسه والسابعه بين سن 15 إلى 20 سنة. تتغيرايضا أقطار الجهاز الصوتى . يزداد طول الثنيه الصوتية من 6 - 8 مم في مرحلة الطفولة الى 12 - 16 مم في الإناث البالغات و 17 - 23 ملم في الذكور البالغين (ساتالوف، 2006).
تنتج تغييرات سريعه متفاوتة خلال سن البلوغ في الشكل التشريحى من حيث زيادة في الطول والوزن وارتفاع وعرض الغضروف الدرقي و الغضروف الحلقي وأيضا تنمو الثنايا الصوتية للذكور وتزيد لأكثر من الضعف عنها فى الاناث (11,6 مم مقابل 4.2مم على التوالي) (كاهان، 1982). تعزى هذه التغيرات إلى زيادة هرمون التستوستيرون الذي يسبب تغير الصوت لدى الذكور ( بيدرسون وآخرون، 1982). تتطور طبقات النسيج الضام للثنايا الصوتية تدريجيا خلال مرحلة الطفولة. وعند بلوغ سن السادسه عشر تكون قد اصبحت الطبقات السطحيه والمتوسطه واضحه تماما مع تطور الرباط الصوتى تطورا كاملا. كما تحدث تغيرات فى الجهاز الصوتى على مستويات مختلفه خلال سن البلوغ (ساتالوف، 2006).
تخضع الثنايا الصوتيه مع تقدم العمر لتغيرات تشمل فقدان الكولاجين والألياف المرنة وضمور الغدد تحت الغشاء المخاطي والعضلات، وعدم انتظام واختلال الياف الكولاجين مع زياده التليف (غراكو & كاهان، 1989).تشمل التغيرات الهيكلية تعظم الغضروف الدرقي وتغيرات في الغضاريف المفصليه. تؤثر هذه التغيرات التشريحية على الخصائص الاهتزازية للثنايا الصوتية وبالتالي تحدث تغيرات صوتيه وفسيولوجيه (كولتون وآخرون، 2006) . تعتبر تغيرات الحنجرة من سن البلوغ إلى الشيخوخة أكثرحدوثا في الرجال دون النساء، مع استثناء ضمورالعضلات حيث نجد قليل من المعلومات عن الفرق بين الجنسين (لينفيل، 2001).
تسبب التغييرات الهرمونية تغير في الصوت.حيث يتوقف هرمون البروجسترون وينخفض هرمون الاستروجين ويظهر هرمون الاندروجين في الإناث بعد انقطاع الطمث مما يؤدى الى تغير الخصائص الجسدية والتشريحية للثنايا الصوتية وبالتالى تؤثر على اصدار الصوت (سيباستيان وآخرون، 2012).
2)التغيرات الفسيولوجية:
تعتبر الحركة الاهتزازية للثنايا الصوتية أثناء اصدار الصوت دوره معقدة (نوردزيج & أوسوف، 2006). تقوم الثنايا الصوتية بنظام محول الطاقة حيث تتحول الطاقة الهوائية الدينامكية الناتجة عن الصدر والحجاب الحاجز والعضلات البطنية إلى طاقه صوتية أثناء اصدار الصوت. يحدث هذا التحول بالدرجة الأولى بين الثنايا الصوتية ولكنه يتأثر بعوامل الطاقة أعلى وأسفل الثنايا الصوتية.
يخضع الجهاز التنفسى مع تقدم العمر لعده تغيرات تؤثر على الصوت من حيث فقدان مرونة أنسجة الرئة وضعف عضلات الجهاز التنفسي وانخفاض ضغط الرئة و تؤثر هذه التغيرات على حجم الرئتين وبالتالى تؤثر على اصدارالصوت (سيباستيان وآخرون، 2012).
3) التغيرات الصوتية:
أصبحت القياسات الموضوعية بشكل عام والقياسات الصوتية بشكل خاص جانبا هاما فى تقييم الصوت. حيث تسمح بإجراء تشخيص دقيق وتوفر المزيد من الدلائل للتدخلات العلاجية وايضا تساعد فى تقييم المرضى بعد العلاج (دهقان وآخرون، 2008) .تستخدم ايضا القياسات الصوتيه لدراسه التغيرات الفسيولوجيه للصوت على مختلف الفئات العمرية.
يعتبر تأثير الشيخوخة على الصوت مسألة ذات أهمية بسبب ازدياد أعداد المسنين وازدياد الاهتمام بشأن صحتهم وحياتهم وتؤثرهذه التغيرات على الخصائص الصوتية مثل نبره ونغمه واهتزاز الصوت وزياده ظهور البحوحة الصوتية (تور & بارلو، 2009).
التردد الأساسي (F0) وتباين تردد الصوت وتباين شده الصوت ونسبة توافق الصوت الى الضوضاء هي المتغيرات الصوتية الأكثر استخداما لتقييم الصوت (مارين وآخرون، 2009). على الرغم من أن تحليل الصوت ليس جزءا من الفحص الروتيني للاضطرابات الصوتية، الا أن كثير من الدراسات تؤكد دورالتردد الاساسى F0 وتباين تردد الصوت وتباين شده الصوت ونسبة توافق الصوت الى الضوضاء كدلائل للأنماط الغير طبيعية للصوت (بيتروفيك-لازيك، 2011) .
يعتبر إنشاء قاعدة بيانات نموذجية للمتغيرات الصوتية بين أفراد المجتمع فى صعيد مصرهدف اساسي من اهداف هذا البحث وايضا فحص التغيرات الصوتية التى تطرأ على مختلف الفئات العمريه للحصول علي تكون مرجعا لمجموعة واسعة من القياسات الصوتية .
وقد اجريت هذه الدراسه علي 400 شخص اصواتهم سليمه(ذكور واناث).وقد تم تقسيمهم الي اربع مجموعات كل مجموعه تتكون من 100 شخص وهم كالاتي : أطفال تترواح اعمارهم ما بين 5-10 سنوات والمراهقين تتراوح اعمارهم ما بين 11-19 عاما والكبار البالغين تتراوح اعمارهم ما بين 20-55عاما وكبار السن اعمارهم اكثر من 55عاما.
تم تسجيل الصوت في غرفة عازلة للصوت,وذلك باستخدام برنامج التحليل الصوتي في وحدة التخاطب بمستشفي سوهاج الجامعي وتم وضع الميكروفون علي مسافه ثابته عشره سنتيميتر أمام الفم وتم استخدام حروف العله المستدامه \أ\,\ي\,\و\بالاضافه الى العد من 1الى5.
وقد تبين أن هناك تاثير للعمر علي المتغيرات الصوتيه التي تم قياسها ووجدنا فروقا جوهرية واضحه بين مختلف الفئات العمريه في التردد الاساسى وتباين تردد الصوت وتباين شده الصوت ومن ناحية أخري لم نجد فروقا واضحه في نسبة توافق الصوت الى الضوضاء وتعزي هذه الفروق الجوهريه الواضحه الي التغيرات التشريحية والفسيولوجية والهرمونية التي تؤثر علي الصوت.