Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأداء الوظيفي الأسري كما يدركه الأبناء كمنبئ ببعض اضطرابات القلق لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
أحمد، أحمد نشأت إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد نشأت إسماعيل أحمد
مشرف / خلف أحمد مبارك السيد
مشرف / آمنة قاسم إسماعيل قاسم
مناقش / ليلى عبدالحميد عبدالحافظ
مناقش / إيمان محمد أبوضيف
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
182 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/5/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - الصحة النفسية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

مقدمة
تؤثر الاضطرابات النفسية على الاداء العام والأكاديمي للمراهقين واضطرابات القلق من أكثر الاضطرابات شيوعاً لدى تلك الفئة العمرية حيث يعاني المراهق بسببها العديد من المشكلات التي تنعكس سلباً على أدائه على كافة المستويات وبالأخص المستوى الاكاديمي، وتشترك مجموعة من الاضطرابات في عامل القلق المسبب للكدر والضيق والتوجس والترقب، حيث تمنع من التفاعلات الاجتماعية في مواقف محددة، وتعمل الاضطرابات في الأداءات الأسرية دور العامل الحاسم في توليد وتنشئة اضطرابات القلق لدى الأطفال والمراهقين وتتعدد العوامل الأسرية التي تقع على متصل ما بين الصرامة المفرطة والرقابة المتشددة والرعاية الزائدة إلى الإهمال والفوضوية وما بين اضطراب الحدود الأسرية من حيث كونها غير قابلة لاستيعاب التغيرات الطارئة ونمطية الأداء وجموده بالإضافة إلى الصراعات الأسرية ينتج عن ذلك أسرة قلقة تعاني من خلل وظيفي يظهر كعرض على أحد أفراد الأسرة والذي غالباً ما يكون الحلقة الأضعف في البناء الأسري من الأبناء فيظهر أحد اضطرابات القلق كنتيجة لأسرة قلقة .
مشكلة الدراسة
تحددت مشكلة الدراسة في الاسئلة الآتية:
1- ما مستويات الأداء الوظيفي الأسري كما يدركه الأبناء على مقياس القابلية للتكيف والتماسك الأسري لدى أفرادعينة هذه الدراسة من تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
2- ما درجة انتشار اضطرابات القلق لدى أفراد عينة هذه الدراسة من تلاميذ المرحلة الإعدادية كما يقيسها المقياس المستخدم؟
3- ما العلاقة الارتباطية بين درجات مقياس الأداء الوظيفي الأسري كما يدركه الابناء ودرجات مقياس اضطرابات القلق لدى أفراد عينة الدراسة ؟”
4- ما دلالة الفروق بين متوسطات درجات أراد العينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية على مقياس الأداء الوظيفي الأسري تبعًا لاختلاف متغير النوع (ذكور / إناث )؟
5- ما دلالة الفروق بين متوسطات درجات أراد العينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية على مقياس اضطرابات القلق تبعًا لاختلاف متغير النوع (ذكور / إناث )؟
6- ما مدى إسهام الأداء الوظيفي الأسري كما يدركه الأبناء في التنبؤ باضطرابات لدى أفراد عينة الدراسة من تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟
أهداف الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على :
1- مستويات الأداء الوظيفي الأسري كما يدركه الأبناء لدى أفراد عينة الدراسة من تلاميذ المرحلة الإعدادية.
2- درجة انتشار اضطرابات القلق لدى أفراد عينة الدراسة من تلاميذ المرحلة الإعدادية.
3- طبيعة العلاقة بين الأداء الوظيفي الأسري كما يدركه الأبناء من تلاميذ المرحلة الإعدادية وبين اضطرابات القلق لديهم.
4- دلالة الفروق بين متوسطات درجات التلاميذ بالمرحلة الإعدادية في الأداء الوظيفي الأسري كما يدركه الأبناء تبعًا لاختلاف متغير النوع (ذكور / إناث ).
5- الفروق بين متوسطات درجات التلاميذ بالمرحلة الإعدادية على مقياس اضطرابات القلق التي تبعًا لاختلاف متغير النوع (ذكور / إناث ).
6- مدى إسهام الأداء الوظيفي الأسري كما يدركه الأبناء في التنبؤ باضطرابات لدى عينة الدراسة من تلاميذ المرحلة الاعدادية.
أهمية الدراسة
تتلخص أهمية الدراسة في التالي :-
1 – تناولت الدراسة مفهوم الأداء الوظيفي الأسري والذي يحظى باهتمام متزايد في الدراسات النفسية لأهميته التي تظهر في قدرة الاسرة على خلق التوازن في آدائها ما يسهم في الحفاظ على التوازن والرفاه النفسي لأفرادها ويعمل كوقاية من الاضطرابات النفسية وهو على النقيض من ذلك حال حدوث خلل في الاداء الاسري.
2 – أحد متغيرات الدراسة اضطرابات القلق وهو مفهوم مركزي في علم النفس المرضي والصحة النفسية نظراً لما يمثله من خطورة وكونه يحوز نسب انتشار عالية على كافة المستويات وفي جميع مراحل العمر.
3 - أهمية المرحلة العمرية التي تناولتها الدراسة وهي مرحلة المراهقة المبكرة التي تقع بين الطفولة المتاخرة والمراهقة والتي تستلزم أن يكون المراهق في بداية مرحلة المراهقة متمتعاً بالصحة النفسية لا يعاني من اضطرابات قد تمثل ضغوطاً في مرحلة من أهم وأخطر مراحل حياته كما يحتاج فيها إلى الدعم النفسي والاجتماعي من أسرة سوية وظيفياً لا تعاني من خلل أو صراعات تنعكس على المراهق في مرحلته الحالية ومراحل عمره المستقبلة.
4 – إسهام الدراسة في الرصيد النظري للدراسات التي تناولت الأداء الوظيفي الأسري واضطرابات القلق .
5 – الإسهام في توفير مقياس لاضطرابات القلق بالإضافة إلى ترجمة مقياس القابلية للتكيف والتماسك الأسري
6 – الاستفادة من نتائج الدراسة في التخطيط وبناء البرامج الإرشادية تسهم في العلاج الاسري والتخفيف من حدة اضطرابات القلق .
حدود الدراسة:
تحددت الدراسة في عدة حدود تمثلت في :-
1 ) حدود زمانية:
طبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2018 : 2019م .
2 ) حدود مكانية :
طبقت الدراسة بعدد من المدارس الإعدادية بإدارة سوهاج بمدينة سوهاج وقريتي المحامدة القبلية وونينة الشرقية.
3 ) حدود بشرية:
تكونت عينة الدراسة الأساسية من عدد (405) تلميذ وتلميذة من تلاميذ المرحلة الإعدادية بواقع عدد (195) من الذكور وعدد (205) من الإناث تراوحت أعمارهم ما بين (13 – 15) عام.
4 ) محددات إجرائية:
أدوات الدراسة :
● مقياس القابلية للتكيف والتماسك الأسري الصورة الرابعة (FACES) . إعداد : ديفيد أولسون وآخرون (2006) ترجمة الباحث.
● مقياس اضطرابات القلق .
منهج الدراسة
استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي حيث رءاه الباحث مناسباً لطبيعة هذه الدراسة فهو يصف الظاهرة كما توجد في الواقع، ويعبر عنها في صورة كمية بهدف التوصل إلى نتائج تساعد في فهم واقئعها من خلال تحليل النتائج وتفسيرها
أساليب إحصائية
استخدمت هذه الدراسة أساليب الإحصائية منها :
1. معامل الارتباط باستخدام معادلة بيرسون .
2. المتوسطات والانحرافات المعيارية
3. اختبار ” ت ” T. Test.
4. معامل الانحدار المتعدد.
فروض الدراسة
1 – تحتل مستويات الأداء الوظيفي الأسري المدرك من الأبناء على مقياس القابلية للتكيف والتماسك الأسري مستوى متوسط لدى أفراد عينة الدراسة من تلاميذ المرحلة الإعدادية.
2 - تنتشر اضطرابات القلق مستوى متوسط (القلق الاجتماعي - الرهاب النوعي - قلق الانفصال - الصمت الانتقائي - رهاب الساح) لدى أفراد العينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية.
3 - توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة بين درجات أفراد العينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية في الأداء الوظيفي الأسري المدرك على مقياس القابلية للتكيف والتماسك الأسري بأبعاده المختلفة وبين درجاتهم على مقياس اضطرابات القلق بأبعاده الفرعية .
4 - لا توجد فروق ذات دلالة بين متوسطات درجات أفراد العينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية في الأداء الوظيفي الأسري المدرك على مقياس القابلية للتكيف والتماسك الأسري تعزى لمتغير النوع ( ذكور / إناث).
5 - توجد فروق ذات دلالة بين متوسطات درجات العينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية على مقياس اضطرابات القلق بأبعاده الفرعية (القلق الاجتماعي - الرهاب النوعي - قلق الانفصال - الصمت الانتقائي - رهاب الساح) تعزى لمتغير النوع (ذكور / إناث).
6 - يسهم الأداء الوظيفي الأسري كما يدركه الأبناء على مقياس القابلية للتكيف والتماسك الأسري بدرجة دالة إحصائياً في التنبؤ باضطرابات القلق لدى أفراد العينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية.
نتائج الدراسة
1 – أظهرت عينة الدراسة أنها قد أدركت ارتفاعاً في الأداء الوظيفي الأسري الإيجابي تمثل في التماسك الاسري يليه الرضا عن الأداء الوظيفي الأسري ثم المرونة الاسرية والتواصل الأسري بينما أدركت عينة المراهقين الأداء الوظيفي الأسري السلبي بصورة متوسطة متمثلاً في الجمود ثم التشابك والفوضوية واخيراً عدم الترابط.
2 – أظهرت عينة الدراسة أن انتشار اضطرابات القلق لديها جاء بصورة متوسطة.
3 – لا توجد علاقة ارتباطية بين التماسك والمرونة والتواصل الأسري وبين كافة اضطرابات القلق عدا الصمت الانتقائي الذي جاءت العلاقة الارتباطية بينه وبين المرونة والتواصل علاقة سالبة ودالة إحصائياً.
4 – توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الرضا عن الأداء الأسري وبين كافة اضطرابات القلق والدرجة الكلية عدا الرهاب النوعي ورهاب الساح .
5- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية موجبة بين الفوضوية والتشابك وعدم الترابط وبين كافة اضطرابات القلق عدا قلق الانفصال الذي لا توجد بينه وبين التشابك علاقة ارتباطية دالة، و الرهاب النوعي وقلق الانفصال حيث لم تظهر علاقة دالة بينهما وبين عدم الترابط .
6 – توجد علاقة ارتباطية دالة موجبة بين الجمود الأسري وقلق الانفصال والدرجة الكلية للقلق، بينما لا توجد علاقة بين الجمود وبين باقي اضطرابات القلق .
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث على مقياس القابلية للتكيف والتماسك الأسري على أبعاد المرونة والجمود لصالح الذكور وعلى بعد الفوضوية لصالح الإناث، بينما لا توجد فروق بين متوسطات درجات الذكور ومتوسطات درجات الإناث على باقي الأبعاد.
8 – توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور ومتوسطات درجات الإناث على مقياس اضطرابات القلق والدرجة الكلية لصالح الإناث.
9- يسهم الأداء الوظيفي الأسري بصورة دالة إحصائياً في التنبؤ باضطرابات القلق وبخاصة أبعاد الفوضوية والذي كانت له القدرة التنبؤية بجميع اضطرابات القلق، والتشابك وقد اسهم في التنبؤ بجميع اضطرابات القلق والدرجة الكلية عدا الصمت الانتقائي، والجمود والذي تنبأ باضطرابات القلق بصورة دالة عدا الرهاب النوعي والقلق الاجتماعي، والرضا الأسري والذي استطاع أن يتنبأ بالقلق الاجتماعي.