Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مواجهة العنف ضد الطفل فى الفقه الاسلامى :
المؤلف
نده، أية الحسيني المتولي علي.
هيئة الاعداد
باحث / أية الحسيني المتولي علي نده
مشرف / محمود محمد حسن
مناقش / الهادي السعيد عرفه
مناقش / فرحانة علي شويته
الموضوع
حقوق الأطفال - فقه إسلامي. الأطفال - عنف ضد - قانون دولي. الأطفال - وضع قانوني. حقوق الأطفال - قوانين وتشريعات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
343 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم الشريعة الإسلامية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 393

from 393

المستخلص

إن مفهوم حماية الطفل لا يتحقق إلا من خلال التصدي لأشكال الإساءة والعنف والاستغلال، التي تحرم الطفل أو تهدد بحرمانه من أي من حقوقه الأساسية في الحصول على الرعاية الوالدية الكافية والحصول على التعليم والرعاية الطبية وحمايته من المخاطر بكافة صورها. وإن الإسلام في جوهره وفي نصوصه وتشريعاته يوفر بيئة حامية للأطفال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع”) والإسلام أول من أرسى حماية حقوق الطفل، وذلك قبل أن توضع حقوق ومواثيق الطفل بأربعة عشر قرناً من الزمان، وقد راعى الإسلام الحنيف جوانب متعددة لتربية الطفل منها التربية الإيمانية العبادية، والتربية البدنية، والتربية الأخلاقية، والتربية العقلية، والتربية الاجتماعية. ويتمثل الدور الأكبر في رعاية وتنشئة الطفل تنشئة سليمة في الوالدين، ولقد حرص الإسلام على أن تنشأ الأسرة في الأساس بزوج تقي وزوجة صالحة، وفي ذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم الزوج باختيار الزوجة الصالحة ذات الدين، فقال: «تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك»، وكذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة باختيار زوجها على نفس المعيار والأساس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض»، ولا ريب في أن هذا الاختيار، وذاك الأساس من شأنه أن يعود بالنفع التام والمصلحة المباشرة على الطفل الذي يكون ثمرة هذين الزوجين الصالحين، لينشأ بعد ذلك في أسرة ودودة متحابة، تعيش في ظل تعاليم الإسلام.