Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Risk Assessment of Hepatocellular Carcinoma by Fibroscan :
المؤلف
Diaa-Eldeen, Omneya Mohammed Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / أمنية محمد محمد ضياء الدين
مشرف / محمود سيف الإسلام عبدالفتاح
مشرف / رامى ممدوح عبد الحميد
مناقش / غادة مصطفى كمال
مناقش / خالد عبدالعظيم عيد
الموضوع
Carcinoma, Hepatocellular.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
132 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الجهاز الهضمي
تاريخ الإجازة
12/10/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - طب المناطق الحارة والجھاز الھضمي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 142

from 142

Abstract

يعتبر سرطان الخلايا الكبدية سادس أشهر الأورام السرطانية فى العالم ويمثل 90% من الأورام السرطانية الأولية بالكبد, يعتبر أيضا من أشهر أسباب الوفاه فى مرضى الكبد المزمن.
ومن أجل تحسين عواقب سرطان الخلايا الكبدية, وجب التشخيص المبكر له وعلاجه، ولهذا وجب التعرف على الحالات ذات المعدل العالى لفرصة الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية ومتابعة مرضى الكبد المزمن وخاصة مرضى التليف الكبدي (أياً كان سببه) , حيث أنه أهم عامل خطر للإصابة بسرطان الخلايا الكبدية.
ومن الاختبارات المستخدمة لتشخيص سرطان الخلايا الكبدية , التصوير الإشعاعي, أخذ عينة من الكبد, أو عمل تحليل الألفافيتوبروتين من مصل الدم، ومن التصوير الإشعاعي المستخدم للتشخيص ولتحديد نسبة إنتشار المرض: الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي.
ولكن أخذ عينة من الكبد أصبح محدود لعدة عوامل منها: طبيعنه المجتاحة وعدم تقبله من المريض و إمكانية توفره من عدمه وتكلفته وإحتمالية حدوث أخطاء أو مضاعفات أثناء أخذ العينة. ولكن مع متطور جهاز الفايبروسكان (جهاز لقياس صلابة أنسجة الكبد) أصبح من السهل قياس مرونة أنسجة الكبد بطريقة غير إجتياحية.
ويساعد إرتفاع نسبة وظائف الكبد بالدم وتحليل الألفافيتوبروتين من مصل الدم في التنبؤ بالإصابة بسرطان خلايا الكبد بجانب إستخدام جهاز الفايبروسكان فى مرضى التليف الكبدي.
يستطيع جهاز الفايبروسكان قياس درجات صلابة أنسجة الكبد فيساعد ذلك على التشخيص المبكر لمرض التليف الكبدى ويؤثر على أخذ قرار البدء بإستخدام العلاج بمضادات الفيروسات لمرضى التهاب الكبد المزمن وخاصة فى مرضى التهاب الكبدى الفيروسي سى, حيث وجد علاقة وثيقة بين مقياس درجة التليف الكبدى ووجود أنسجة كبدية متليفة وجواجز ليفية بين عمارة الكبد الطبيعى سببها الإتهاب الكبدى الفيروسى سى.
يشخص جهاز الفايبروسكان بدقة درجات تليف أنسجة الكبد فى معظم أمراض الكبد المزمنة بإستثناء بعض الحالات كإحتقان الكبد ,والتاهابات الكبد الحاده, والركود الصفراوى بالكبد حيث يعطى الجهاز نتائج مبالغ فيها فى مثل هذه الحالات.
ووجب التنويه عن أن جهاز الفايبرسكان يستخدم للتنبؤ بالإصابة بسرطان خلايا الكبد وليس لتشخيصها.
الهدف من الرسالة:
مراجعة منهجية للأبحاث المختلفة في توضيح أهمية استخدام جهاز الفايبروسكان فى توقع حدوث الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية.
النتائج:
بالنظر في الأبحاث المجمعة وعددها 46 بحث ما بين عام 2007 إلي عام 2019 لمختلف العلماء, فى البحث عن استخدام جهاز الفايبروسكان في تقييم درجة صلابة الأنسجة الكبدية والإستفادة منه في توقع حدوث أورام سرطانيه به, تبين أنه كلما زادت صلابة الأنسجه الكبديه كلما زادت فرصة الإصابه بسرطان الكبد الأولي وخاصة في مرضى الكبد المزمن (أيا كان سببه) وبالتالي يسهل علي الطبيب المعالج تقييم مرضاه واختيار العلاج المناسب لهم.
وقد أوضحت بعض الأبحاث (وعددهم 10) ممن أجمعوا أن كلما زادت صلابة الأنسجة الكبدية كلما زادت فرص الإصابة بسرطان الكبد, وأن كل درجة واحدة زياده في الصلابة, زادت معها فرصة الإصابة بمعدل 11%.
أما بالنظر لمجموع الأبحاث المستخدمة في رسالتنا, كانت نسبة حدوث سرطان الكبد: 156من الألف لكل 1000 شخص (فاصل الثقة 95%), مع عدم تجانس صريح في معدلات الحدوث.
تراوحت أعمار الأشخاص في مختلف الأبحاث ما بين 20- 88 بمتوسط 54 سنة, ووجد زيادة فرص الإصابه بسرطان الكبد كلما تقدم العمر, وأعلي نسبة أيضا في مرضي السكري.
ترواح مؤشر كتلة الجسم من 15-35 كجم/ متر2 ووجد أن زيادته تؤدي إلي ارتفاع نسبة أمراض الكبد المزمنة وارتفاع صلابة أنسجة الكبد وبالتالي زيادة فرص الإصابة بسرطان الكبد.
وكلما ارتفعت نسبة الصفراء بالدم عن 1 مجم/ ديسيلتر, كلما زادت نسبة الإصابة ولكن في بعض الأبحاث تمت الإصابة بسرطان الكبد مع وجود معدل طبيعي لنسبة الصفراء بالدم.
ويمكن حدوث سرطان الكبد مع الإلتهابات الكبديه المزمنة قبل حدوث التليف الكبدي, ويمكن إستخدام ارتفاع الإنزيمات الكبدية كمؤشر لذلك.
يمكن أيضا إستخدام مصل الألفافيتوبروتين في الدم للتنبؤ بسرطان الكبد.
وتتراوح نسب تليف الأنسجة من الدرجة الأولي للدرجة الرابعة , وتزداد الإصابة بسرطان الكبد مع أعلي درجات التليف الكبدي(الدرجة الرابعة).
أحجام البؤر السرطانية في الأبحاث المدرجة في الرسالة تراوحت ما بين 1- 9.5±) 5,25) سم, وتراوحت درجة تليف أنسجة الكبد من 4- 57.1 (±30,55) كيلوباسكال, وعدد المرضى ذوي نسبة تليف كبدي أعلى من 13 كيلوباسكال كان 459 مريض, ومعدل النجاح في القياس بإستخدام جهاز الفايبروسكان تراوح من 63- 100%, أما (APRI score (AST to Platelet Ratio Index وهو نسبة إنزيمات الكبد إلى عدد الصفائح الدموية تراوحت ما بين 0,39 - 2,4, بينما تعدد الإنحراف الربيعي ((Interquartile Range ما بين 0,22- 53,3.
وأجمعت نتائج الدراسات المستخدمه أن نسبة الإصابة بسرطان الكبد تزداد مع ارتفاع نسبة صلابة الأنسجة الكبدية فوق ال24 كيلو باسكال (وحدة القياس بجهاز الفايبروسكان).
وبملاحظة مرضى التهاب الكبدي الفيروسي سي المتلقين للعلاج بالإنترفيرون والريبافيرين, وجد أن الإستجابة الكاملة للعلاج مع عدم زيادة صلابة الأنسجة الكبدية, يقلل فرص الإصابة بسرطان الكبد, وبالتالي من المهم استخدام جهاز الفايبروسكان لقياس درجة صلابة الأنسجة لديهم قبل البدء بالعلاج بعقار الإنتيرفيرون.
استخدام عقار الريبافيرين مع أو بدون إضافة عقار السوفوسبيفير يقلل الإصابة بسرطانات الكبد عن استخدام عقار السوفوسبيفيربدون إضافة عقار الريبافيرين.
نقص عدد الصفائح الدمويه بالدم يمكن إضافته إلى عنصر زيادة درجة صلابة الأنسجه الكبدية بإستخدام جهاز الفايبروسكان أو المعادلات المستخدمة في قياس درجة التليف الكبدي ك APRI, FIB4, GUCI)) في مرضى التهاب الكبد الفيروسي السي للتنبؤ بالمرضى ذوي الفرص الأعلى للإصابة بسرطان الكبد الأولي.
وبالنظر في مرضى التليف الكبدي نتيجة الإصابة بالفيروس الكبدي الوبائي سي لوحده أو مجتمعا مع الإصابة بفيروس نقص المناعة, اتضح أن زيادة صلابة الأنسجة الكبدية بالإضافة إلي زيادة المدى الربيعي (Interquartile Range) وارتفاع الإنزيمات الكبدية وارتفاع مصل الألفافيتوبروتين بالدم, يؤدي إلي زيادة فرص الإصابة بسرطان الكبد, وليس هذا فقط بل مع كل درجة زيادة في صلابة الأنسجة الكبدية تزداد فرصة الإصابة بسرطان الكبد.
ووتشابه النتائج السابقة مع مرضي التهاب الكبد الفيروسي بي, حيث وجد أن زيادة صلابة الانسجة الكبدية (مع الأخذ بالإعتبار لنقص عدد الصفائح الدموية وزيادة حجم الطحال, كما استخدم في بعض الدراسات) تؤدي إلي زيادة فرص الإصابة بسرطان الكبد.
وفي مرضي التليف الكبدي نتيجة الإصابة بالفيروس الكبدي بي, كلما زادت درجة صلابة الأنسجة الكبدية كلما أدى إلي التحول إلي تليف كبدي مصحوب بفشل في وظائف الكبد وحدوث مضاعفات مرضية لديهم.
إحدى الرسائل أجريت علي مرضى نقص إنزيم الأنتيتريبسين, ووجد أنه كلما زادت درجة صلابة الأنسجة الكبدية لديهم كلما زادت فرص حدوث تليف كبدي والإصابة بسرطان الكبد, لذا وجب متابعتهم بإستخدام جهاز الفايبروسكان بصورة دورية وبفترات أقصر عمن لم تزداد لديهم درجات التليف.
إن استخدام جهاز الفايبروسكان لقياس درجة صلابة أنسجة الأورام ذاتها في الكبد تفيد في معرفة نوع الورم.
حيث أن صلابة أنسجة سرطان الكبد الأولي أكثر صلابة من أنسجة الورم الليفي وأكثر من الورم الثانوي وأكثر من الورم الساركويد.
وجد أن مرضى سرطان الكبد الذين تلقوا العلاج بالتردد الحراري علي الورم هم أكثر عرضه لتكرار الإصابة بسرطان الكبد, وذلك وفقا لزيادة نسبة صلابة أنسجة الكبد وخاصة مع ارتفاع نسبة الصفراء بالدم لديهم.
كما يجب قياس مدى صلابة الأنسجه لمرضي سرطان الكبد (صلابة نسيج الطحال أكثر دقة من صلابة نسيج الكبد كما ذكر في إحدي الدراسات) قبل إجراء عملية استئصال للورم الكبدي, حيث يمكن لجهاز الفايبروسكان معرفة مرضى التليف الكبدي بدون الفشل في وظائفه الذين يعانون من إرتفاع بالضغط الوريدى البابي الكبدي وبالتالي أكثر خطورة وعرضة لحدوث مضاعفات مرضية بعد إجراء العملية الجراحية, ووجب النظر في طرق أخري للعلاج.
وبصورة عامة إضافة مقياس التنكس الدهني ((Controlled Attenuation Parameter لمقياس صلابة أنسجة الكبد, مهم في التنبؤ بحدوث سرطان الكبد.
وفي النهايه, هناك حاجه لدراسات مستقبلية أخرى علي عدد أكبر من مرضى الكبد المزمن للتحقق من الإعتماد علي جهاز الفايبروسكان كأداه أولية للتكهن بالمضاعافات ومنها فرص الإصابة بسرطان الكبد.