Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
طائفة الديوبندية :
المؤلف
شحاتة، إيمان شعبان محمد زكريا.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان شعبان محمد زكريا شحاتة
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مناقش / محمد عبدالرحيم بيومي
مناقش / نفين ابراهيم ابراهيم
الموضوع
الفلسفة الاسلامية. التصوف الاسلامي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
250 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/5/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

التعريف بالبحث وأهميته : تدور هذه الدراسة حول (طائفة الديوبندية - دراسة تحليلية نقدية). والديوبندية هم طائفة من الحنفية في شبه القارة الهندية وغيرها كبريطانيا، وأفغانيه، وإيران، وباكستان، وهم يسلكون مسلك جامعة”ديوبند”وينتمون إليها، وذلك تمييزًا لهم عن إخوانهم ”البريلوية”، إحدى طائفتي الحنفية، الذين ينتمون إلى إمام البدعة ”أحمد رضا خان البريلوي”، الذي ولد بمدينه ”بريلي” إحدى مدن ولاية أوترابراديش بالهند عام1272هجرية ومات في1340هجرية، وديوبند هي بلدة في ولاية أوترابراديش، اكتسبت شهرتها من أجل الجامعة الإسلامية الشهيرة ”دار العلوم”، والتي تأسست في 15محرم 1283 هـ، الموافق 30 أيار 1867م، وأسهم في إنشائها وتأسيسها نخبة من علماء الهند، منهم الشيخ ”محمد إلياس” ( ت1363هـ)، والشيخ ”محمد يوسف الكاندهلوي”( ت 1384هـ)، والشيخ ”إنعام الحسن الكاندهلوي”( ت1416هـ)، والشيخ ”محمد زكريا الكاندهلوي” (ت1402هـ)المشرف الأعلى على الجامعة. والديوبنديون مقلدون للإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه في الفروع، ومتبعون للإمام أبي الحسن الأشعري، والإمام أبي منصور الماتريدي رضي الله عنهما في الاعتقاد والأصول، ومنتسبون للطرق الصوفية النقشبندية، والجشتية، والقادرية، والسهروردية . وللديوبندية أهداف وغايات، تقوم لتحقيقها وتسعي وراءها، وهي تعليم المسلمين جميع ما جاء به النبي r، والسياحة للقوافل، والجولات التبليغية عندهم ليست إلا وسيلة ابتدائية للحصول علي الغاية، وتعليم الكلمة والصلاة وتلقينها لديهم فكأنها ألف وباء وتاء، كذلك لها من الأصول والأسس، التي اتفق دعاتها عليها، وزعموا أن هذه الأسس حصلوا عليها عن طريق الكشف كما جاء في كتبهم. والديوبنديون يعتقدون بعقيدة أهل السنة والجماعة الأشعرية في كثير من مسائل العقيدة في الإلهيات والنبوات، والأخرويات، إلا أنهم يغالون في أوليائهم ومشايخهم، ويغالون في محبتهم لرسول اللهr، ويعتقدون بالاستغاثة بالأموات بغير الله عز وجل، والاستغاثة بالقبور والأضرحة، وتسوية علمائهم بالنبيr، وأن النبي يستقبل علماؤهم عند الحاجة إليهم، وزعموا خروج يد النبيr، من قبره، ويعتقدون بعقيدة كشف الجنة والنار لهم، وفي كشف المصيبة المستقبلية لهم قبل وقوعها، وأن شيوخهم يعلمون الغيب ، وأن أولياؤهم يعلمون الغيب، وأن صاحب القبر ينادي على الأحياء ويسمعونه. وأن الميت يمسك بيد الحي، ويعتقدون بالفيض من القبور، وأن قبر النبي r، أفضل من العرش، والكعبة. وسأعرض لها بمشيئة الله تعالى بالتفصيل في فصول البحث ، حيث ظهر لي تأثرهم بما سبقهم من فلسفات وعقائد ونحل فاسدة، ولعل أبرزها التي تركت أثرًا لا يمكن الشك فيه في فكر طائفة الديوبندية : بعض الفلسفات الشرقية القديمة مثل المانوية والغنوصية وغيرها. ولما كانت فلسفة هذه الطائفة مستمرة ولها أتباعها إلى اليوم حيث ينتشر أتباع كثيرون لها، في كثير من البلدان في شبه القارة الهندية، وغيرها : كبريطانيا، وأفغانيه، وإيران، وباكستان، واليمن ونواحيها، وسوريا، وأفغانستان، وبعض بلاد شرق إفريقيه، وغيرها من البلدان ،ومن هنا تأتي العناية بهذا البحث الذي أقدمه لنيل درجة ( الماجستير ) في الفلسفة – الفلسفة الإسلامية والتصوف - بكلية الآداب - جامعة المنصورة ، بعنوان : ”طائفة الديوبندية - دراسة تحليلية نقدية”.- وتبرز أهمية البحث وأسباب اختيار الموضوع من خلال النقاط التالية : - 1- الرد علي الانحرافات الفكرية والعقدية والسلوكية عند هذه الطائفة” الديوبندية”، ولاسيما أنها تنسب إلى الإسلام، وتوجيه الدعوة إلى هذه الفرقة لتصحيح عقائدها بما يتفق مع الإسلام الصحيح، وإلا فالتنبيه على انحرافها حتى لا يغتر بها أحد. 2- المساهمة في نصرة الدين الإسلامي وبيان صورته الصحيحة وتنقيتها من المفاهيم المغلوطة عن الإسلام. 3- التصدي لخطر الغزو الباطني الديوبندي ، الذي ينفث سمومه على البشرية عن طريق نشر تراثهم وخرافاتهم الفاسدة. 4- ومن أهمية هذه الدراسة أيضا ، أنها تعالج فهماً خاطئاً عند بعض الدارسين للإسلام وحتى المثقفين من أهل الغرب. منهج البحث : تستخدم الباحثة في هذه الدراسة المناهج التي يفرضها موضوع البحث، وهى : - * المنهج التاريخي : حيث عرض البحث لتاريخ هذه الطائفة وبيان نشأتها. * المنهج التحليلي : حيث يعرض البحث لعقيدة الديوبندية ، في الإلهيات ، والنبوات، والأخرويات وتحليلها تحليلًا علميًا دقيقًا. * المنهج النقدي : حيث يعرض البحث لنقد المسائل المختلفة مع أهل السنة والجماعة، في عقيدتهم في الإلهيات، والنبوات، والأخرويات، من خلال النقل والعقل السليم والعلم. * المنهج المقارن : حيث يعرض البحث لعقيدة الديوبندية في الإلهيات، والنبوات، والأخرويات وأدلتهم وتحليلها تحليلًا علميًا دقيقًا، بالمقارنة فيم بينهم ومع غيرهم، من أهل السنة والجماعة الأشعرية، ثم يعرض لعقيدة الإسلام من القرآن الكريم والسنة النبوية والعقل السليم والعلم. تساؤلات البحث : من خلال عرض الباحثة لموضوع : ”طائفة الديوبندية - دراسة تحليلية نقدية”.- ظهر العديد من التساؤلات، التي تمثل الإشكاليات التي تقوم عليها هذه الدراسة ، ومنها على سبيل المثال :- السؤال الأول : ما دور وأسلوب الدعوة الديوبندية قديمًا وحديثًا ؟. السؤال الثاني : ما موقف طائفة الديوبندية من الألوهية ؟. السؤال الثالث : ما عقيدة الديوبندية في النبوات ؟. وما موقفهم من سيدنا محمد r ؟. السؤال الرابع : وهل الديوبندية تعتقد بكشف ومراقبة القبور؟.