Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Histological and immunohistochemical study of the possible therapeutic effect of mesenchymal stem cells, their exosomes and vitamin e on experimentally induced cardio-toxicity in adult male albino rats /
المؤلف
Salama, Noher Ahmed Fouad.
هيئة الاعداد
باحث / نهير أحمد فؤاد سلامه
مشرف / أميمة كامل هلال
مشرف / عائشه السيد منسي
مشرف / علا مصطفي محمد على
الموضوع
Histology.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
173 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأنسجة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانسجة والخلايا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 172

from 172

Abstract

تعد سمية عضله القلب من أهم المضاعفات المميته كأثر جانبي للعديد من علاجات السرطان. وقد ثبت مؤخرا الارتباط الوطيد بين علاجات السرطان الحديثه و السميه القلبيه. استخدام العلاج الكيميائي غالبا ما يتقلص دوره نتيجه الآثار الجانبية السامة الناجمة عنه للخلايا السليمة. بشكل عام، تتسبب معظم العلاجات الكيميائية في تلف الحمض النووي أو توقف الخلايا عن الانقسام، مستهدفة انقسام كلاً من الخلايا السرطانيه و كذلك السليمه (مثل ظهارة الأمعاء ونخاع العظام وبصيلات الشعر).
وجد أن السيكلوفوسفاميد هو عامل قاعدى ذو خصائص قوية كمضاد للأورام و كمثبط للمناعة و يعد السيكلوفوسفاميد هو مضاد الأورام الأكثر استخداما والذى يتم استخدامه على نطاق واسع. والجدير بالذكر ان السمية القلبية المرتبطة بالسيكلوفوسفاميد تؤدى الى فشل القلب التدريجي الذي يتطور من أسابيع إلى سنوات منذ البدء بالعلاج به. وتعد المواد الناتجه عن هدم مضادات السرطان هى أكثر نشاطا وخطوره وتسبب سميه بالجسم بنسبه اكبر من الدواء الأصلى. وفيما يتعلق بالسيكلوفوسفاميد، يظهر أن كلا من هيدروكسي سيكلوفوسفاميد وأكرولين الناتجان عن عملية الهدم هما الأكثر سمية للقلب.
وقد تم استخدام الخلايا الجذعية الميزنشيميه المستخرجه من نخاع العظام للمساعدة في تجديد القلب إما عن طريق تنشيط الخلايا الجذعية القلبية أواعاده الأوعية الدموية للشرايين والأوردة القلبيهّ و ذلك بفضل استطاعتها التأثير على الخلايا المجاوره. الخلايا الجذعية الميزنشيميه المشتقة من النخاع العظمي للبالغين توفر إمكانية فتح افاق جديدة في الطب حيث أنها يمكن ان تتمايز الى خطوط انتاجيه للعديد من الخلايا و من بينها خلايا عضله القلب.
تم تعريف الحويصلات الدقيقه للخلايا الجزعيه على انها جسيمات صغيرة، محاطه بغشاء ،خارج الخليه و التى تتحكم فى نقل الاشارات و الاوامر داخل الخليه. يمكن أن يؤدي نقل الحويصلات الدقيقه للحمض النووي الريبوسومي الدقيق إلى تعديل التعبير الجيني في الخلايا المستهدفة. وقد ثبت أن إشارات الغدد الصماء القائمة على الحويصلات الدقيقه و تأثيرها على الخلايا المجاورة تشارك في مجموعة واسعة من العمليات الفسيولوجية بما في ذلك تلك المرتبطة بإصابات و امراض القلب والأوعية الدموية.
يعتبر فيتامين (هـ) واحد من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون و المضادة القوية للأكسدة كما انه فعال فى الوقاية الأولية والثانوية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن يمنع الزيادة فى الشوارد الحره التي تنتج من أكسده الدهون داخل خلايا و أنسجه الجسم. يمكن للأكسجين التفاعلي أن يدمر الروابط المزدوجة في الأحماض الدهنية غير المشبعة في المكونات الخلوية وبالتالي يحفز أكسدة الدهون، مما قد يؤدي إلى مزيد من الأكسدة الضارة.
وقد كان الهدف من هذه الدراسة هو توضيح و مقارنة التأثير العلاجي المحتمل للخلايا الجذعية الميزنشيمية المستخرجة من نخاع العظام وحويصلاتها الدقيقة و فيتامين (هـ) على علاج سمية القلب الحاده المستحثه في ذكور الجرذان البيضاء البالغة.
أجريت هذه الدراسة على 60 من ذكورالجرذان البيضاء البالغة .
وقسمت الحيوانات عشوائيا الى خمس مجموعات:
المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة) مكونه من 10 جرذان:
تم تقسيم عشرة جرذان ذكور بالغين إلى أربع مجموعات فرعية:
المجموعة الفرعية1أ: ضمت 2 جرذ دون أي تدخل.
المجموعة الفرعية 1ب: ضمت 2 جرذ أعطيا جرعة واحدة من 0.5 مللى محلول ملح عن طريق الحقن داخل الغشاء البريتوني.
المجموعة الفرعية 1ج: ضمت ثلاثة جرذان أعطيت جرعة واحدة من 0.5 مللى من محلول الملح الملطف بالفوسفات عن طريق الحقن داخل الغشاء البريتوني.
المجموعة الفرعية1د: ضمت ثلاثة جرذان أعطيت جرعة واحدة من 0.5 مللى من محلول وسط Eagle المعدل بال Dulbeco’s (DMEM عن طريق الحقن داخل الغشاء البريتوني.
المجموعة الثانية (المجموعة المتأثرة بالسيكلوفوسفاميد) مكونه من 10 جرذان:
تم حقن الجرذان بجرعه واحدة داخل الغشاء البريتوني بعقار السيكلوفوسفاميد بجرعة 90مجم/كجم في اليوم الأول للتجربة وتم ذبحها فى اليوم العاشر من بداية التجربة.
المجموعة الثالثة (مجموعة الخلايا الجذعيه والسيكلوفوسفاميد) مكونه من 10 جرذان:
تم حقن الجرذان بجرعه واحدة داخل الغشاء البريتوني بعقار السيكلوفوسفاميد بجرعة 90مجم/كجم فى اليوم الأول للتجربة ثم حقنت بجرعة 2x610 مره واحدة من الخلايا الجذعية داخل الغشاء البريتونى في اليوم العاشر للتجربه وتم ذبح جرذان هذه المجموعة فى اليوم الأربعين من التجربة.
المجموعة الرابعة(مجموعة الحويصلات الدقيقه والسيكلوفوسفاميد) مكونه من 10 جرذان:
تم حقن الجرذان بجرعه واحدة داخل الغشاء البريتوني بعقار السيكلوفوسفاميد بجرعة 90مجم/كجم فى اليوم الأول للتجربة ثم حقنت الجرذان بجرعة واحدة من الحويصلات الدقيقه بتركيز 0.5 ملغ داخل الغشاء البريتونى في اليوم العاشر للتجربه وتم ذبح جرذان هذه المجموعة فى اليوم الأربعين من التجربة.
المجموعة الخامسة ( مجموعة الخلاياالجذعية و فيتامين هـ ) مكونه من 10 جرذان:
تم حقن الجرذان بجرعه واحدة داخل الغشاء البريتوني بعقار السيكلوفوسفاميد بجرعة 90مجم/كجم فى اليوم الأول للتجربة و بعدها تم معالجه الجرذان بفيتامين( هـ) بجرعة 100ملغ / كجم يوما يوم بعد يوم لمده اسبوع بالانبوب المعدية وتم ذبح جرذان هذه المجموعة فى اليوم الأربعين من التجربة.
و تم استخدام عدد 10 جرذان لعزل الخلايا الجذعية الميزنشيمية وحويصلاتها الدقيقه.
تم ذبح الجرذان و أخذت عينات من عضلة القلب لتحضيرها للفحص بالمجهر الضوئى وحفظت العينات فى 10% محلول فورمالين ملحي متعادل لمدة 24 ساعه لتحضير مقاطع البارافين.
تم تقييم النتائج عن طريق الفحص النسيجي لأنسجة عضلة القلب المصبوغة بالهيماتوكسيللين والإيوسين وصبغه ماسون الثلاثية و الفحص النسيجي المناعى لوجود بى سى ان ايه.
تم أخذ عينات أخرى من كل مجموعة و ثبتت في محلول جلوترالدهايد لفحصها بالمجهر الإلكتروني النافذ.
بعد اخذ العينات تم التخلص من الحيوانات بالحرق في محرقة مستشفى طنطا الجامعي.
كشف الفحص النسيجي لبنية أنسجة القلب لذكور الفئران البيضاء البالغه النتائج التالية:
المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة): أظهرت تركيبا طبيعيا متشابكا و متشعبا لالياف عضله القلب. تحتوي الخلايا العضليه القلبية على أنويه بيضاوية مركزية. كما ظهرت الأنويه الداكنة المسطحة التى تميز الخلايا الليفية للنسيج الضام المبطن للاوعيه الدمويه فى القطاعات المصبوغه بالهيماتوكسيلين و الايوسين. مع وجود كميه ضئيله من ألياف الكولاجين بين ألياف عضلة القلب ظهرت فى صبغه ماسون الثلاثيه، وايجابيه التفاعل المناعى داخل النواه تجاه بى سى ان ايه. وأوضحت الليفيات العضليه تبادلا بين النطاقات القاتمه و الفاتحه، ووجودا للنواه و الميتوكوندريا ذات الاعراف الوفيره بين الليفيات بالفحص المجهرى الالكتروني.
المجموعة الثانية (المجموعة المتأثرة بالسيكلوفوسفاميد):أحدث السيكلوفوسفاميد تغيرات مرضيه شديدة فى عضلة قلب الجرذان شملت تكون فجوات فى السيتوبلازم ، تغيرات بالنواة (تغلظ وتمزق وتحلل النواة ) مما أدى إلى ضمور و انفصال بعض ألياف عضلة القلب، كما ظهر أيضا تسرب لخلايا الدم الحمراء بين خلايا عضلات القلب فى القطاعات المصبوغه بالهيماتوكسيلين و الايوسين . و حدوث تليف ملحوظ حول وبين ألياف عضلة القلب ظهرت فى صبغه ماسون الثلاثيه، كما أظهرت نتائج كيمياء الأنسجة المناعية نتائج ضعيفه لوجود بى سى ان ايه. وقد لوحظ تضخم و تحلل الميتوكوندريا، والتسلل الهائل للكولاجين ، وتحلل الليفيات العضليه ، واختفاء التبادل بين النطاقات القاتمه و الفاتحه ، ونواة غير منتظمة بالفحص المجهرى الالكتروني.
المجموعة الثالثة (مجموعة الخلايا الجذعيه والسيكلوفوسفاميد): أظهرت تحسنا فى التركيب النسيجي لعضله القلب اقرب الى الطبيعي ، مع نواة ذات موقع مركزي وألياف العضلات مرتبه بانتظام مع تباعد قليل فى القطاعات المصبوغه بالهيماتوكسيلين و الايوسين . وقد لوحظ الحد الأدنى من وجود ألياف الكولاجين بين ألياف عضلة القلب ظهرت فى صبغه ماسون الثلاثيه. كما أظهرت نتائج كيمياء الأنسجة المناعية نتائج ايجابيه قويه لوجود بى سى ان ايه.أما بالفحص المجهرى الالكتروني فقد اظهر تجانسا طبيعيا للساركوبلازم و تبادلا بين النطاقات القاتمه و الفاتحه فى الليفيات العضليه ، توزيعا طبيعيا للميتوكوندريا و نواه الى حد ما طبيعيه مع وجود تعرجات خفيفه فى حدودها الخارجيه.
المجموعة الرابعة(مجموعة الحويصلات الدقيقه والسيكلوفوسفاميد): قد أظهرت أن ألياف عضلة القلب كانت غير منظمة قليلا مع ظهور فجوات فى السيتوبلازم و تغلظ و تمزق للانويه و الالياف ، و احتقان بسيط للشعيرات الدموية فى القطاعات المصبوغه بالهيماتوكسيلين و الايوسين. و لوحظ تراكما معتدلا للتليف الخلالي بين ألياف عضلة القلب فى صبغه ماسون الثلاثيه مع نتائج ايجابيه معتدله لوجود بى سى ان ايه.الميتوكوندريا فقدت بعضا من اعرافها تاركه اماكن خاويه ، تحللا متوسطا فى الساركومير و تخلخلا فى الساركوبلازم بالفحص المجهرى الالكتروني.
المجموعة الخامسة ( مجموعة الخلاياالجذعية و فيتامين هـ ): أظهرت فجوات فى السيتوبلازم ،تمزق و تغلظ في بعض أنويه الخلايا العضليه مع وجود تمددا و احتقانا فى الاوعيه الدمويه و انفصالا و تباعدا بين ألياف العضلات فى القطاعات المصبوغه بالهيماتوكسيلين و الايوسين . و قد لوحظ تراكم ملحوظ لألياف الكولاجين بين ألياف عضلات القلب و لا سيما حول الاوعيه الدمويه فى صبغه ماسون الثلاثيه قد ظهرت نتائج ايجابيه ضعيفه لوجود بى سى ان ايه فى هذه المجموعه. النواه متعرجه الحواف و الميتوكوندريا عملاقه مع وجود تحللا كاملا للأعراف ووجود بعض المناطق المتحلله داخل الليفيات العضليه بالفحص المجهرى الالكتروني.
وأخيرا ، ففي هذه الدراسة ، اتضح ان استخدام الخلايا الجذعية الميزنشيميه لنخاع العظام بعد اعطاء السيكلوفوسفاميد أدى الى انخفاض ملحوظ في التاثير السمي على القلب الذي ظهر في تحسين التغيرات المرضية علي ألياف عضلات القلب و ذلك عن طريق الفحص المجهري الضوئى و الالكترونى. في حين ان استخدام الحويصلات الدقيقه وفيتامين (هـ) قد أظهرت تحسنا متوسطا الى طفيفا من التغيرات المرضية الناجمة عن التأثير السمى على ألياف عضلة القلب الناتج بعد اعطاء السيكلوفوسفاميد ، علي التوالى.
لذا، فان الخلايا الجذعية ، وحويصلاتها الدقيقه وفيتامين( هـ) لهم تاثير مفيد على السميه القلبية المستحدثة ، بيد أن التحليلات الإحصائيه كشفت ان تأثير الخلايا الجذعية كان متفوقا علي الحويصلات الدقيقه وفيتامين ( هـ ) كعامل علاجي قوي ضد سميه سيكلوفوسفاميد القلبية. افترضنا بان التاثير المفيد للخلايا الجزعيه لا يمكن تفسيره فقط عن طريق تاثير مضادات الاكسده ولكن أيضا عن طريق التاثيرات المناعية والمؤثرة من الخلايا الجذعية الميزنشيمية.