الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اللغة هي وسيلة هامة من وسائل الاتصال بين أفراد المجتمع والطفل يكتسب اللغة من خلال تعامله مع غيره من الأشخاص المحيطين بمجتمعه، وعن طريق اللغة يعبر الطفل عن حاجاته ورغباته وآرائه والأفكار التي تدور بعقله ولذلك تعتبر اللغة حلقة وصل بين الطفل وأفراد مجتمعه. وللغة أشكال مختلفة من التواصل مثل: الكلام، والكتابة، والعلامات، والإشارات، وتعبيرات الوجه وحتى البانتوم (التعبير الصامت بالحركة)، والفن وغيرها كل ذلك يعتبر لغة وأسلوب للتواصل. (فوزي احمد حماد، 2012: 21) وتعد الاضطرابات النطقية من أكثر الاضطرابات اللغوية شيوعا لدى أطفال الروضة ولقد أصبحت ظاهرة تلفت الانتباه بصورة لا يمكن تجاهلها مما حث العاملين في مجال علاج اضطرابات اللغة والنطق على الاهتمام بهذه الفئة وتقديم البرامج العلاجية المناسبة لهم. (أبو بكر عبد الرحيم عزازى، 2014: 3) ثانيا: مشكلة الدراسة: يمكن للباحثة صياغة مشكله الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: -ما فاعليه برنامج قائم على استخدام الأنشطة اللغوية لتحسين الانتباه المشترك لدى الأطفال ذوي اضطرابات النطق (4-6) سنوات وما أثره على التواصل اللغوي؟ وتتحدد أسئلة الدراسة الفرعية في الأسئلة الأتية: -عن طريق برنامج قائم على الأنشطة اللغوية هل يمكن تحسين الانتباه المشترك لدى الأطفال ذوي اضطرابات النطق من 4-6 سنوات؟ -ما مدى استمرارية البرنامج المقدم خلال فترة المتابعة؟ -هل يؤثر البرنامج المقدم على التواصل اللغوي لدى الأطفال ذوي اضطرابات النطق؟ ثالثا: أهداف الدراسة: هدفت هذه الدراسة الى تحسين الانتباه المشترك لدى الأطفال ذوي اضطرابات النطق (4-6) سنوات، وذلك لتحسين التواصل اللغوي لديهم وذلك عن طريق برنامج قائم على الأنشطة اللغوية. رابعا: أهمية الدراسة: تتمثل أهمية الدراسة في: الأهمية النظرية: -إمداد المكتبة العربية في مجال التربية الخاصة بأحد العمليات المعرفية (الانتباه المشترك). الأهمية التطبيقية: -إمداد المكتبة العربية في مجال التربية الخاصة بمقياس الانتباه المشترك لدى الأطفال ذوي اضطرابات النطق (4-6) سنوات. -إمداد المكتبة العربية في مجال التربية الخاصة بمقياس التواصل اللغوي لدى الأطفال ذوي اضطرابات النطق سنوات. -توفير برنامج قائم على الأنشطة اللغوية لتحسين الانتباه المشترك لدى الأطفال ذوي اضطرابات النطق (4-6) سنوات وأثره على التواصل اللغوي. خامسا: فروض الدراسة: من خلال الإطار النظري للدراسة الحالية والدراسات السابقة صاغت الباحثة الفروض التالية لتكون بمنزله إجابات محتمله لما أثارته في مشكله هذه الدراسة من تساؤلات: -توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات القياس القبلي والبعدي لمجموعة الدراسة على مقياس الانتباه المشترك لصالح القياس البعدي. -توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات القياس القبلي والبعدي على بعد الاستماع بمقياس التواصل اللغوي لصالح القياس البعدي. -توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات القياس القبلي والبعدي على بعد الفهم بمقياس التواصل اللغوي لصالح القياس البعدي. -توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات القياس القبلي والبعدي على بعد المشاركة في الحوار بمقياس التواصل اللغوي لصالح القياس البعدي. -توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات القياس القبلي والبعدي على مقياس التواصل اللغوي لصالح القياس البعدي. -لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات القياس البعدي والتتبعى لعينة الدراسة على مقياس الانتباه المشترك. -لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات القياس البعدي والتتبعى لعينة الدراسة على بعد الاستماع بمقياس مهارات التواصل اللغوي. -لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات القياس البعدي والتتبعى لعينة الدراسة على بعد الفهم بمقياس مهارات التواصل اللغوي. -لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات القياس البعدي والتتبعى لعينة الدراسة على بعد المشاركة في الحوار بمقياس مهارات التواصل اللغوي. -لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات القياس البعدي والتتبعى لعينة الدراسة على مقياس مهارات التواصل اللغوي. سادسا: حدود الدراسة: عينة الدراسة: تم اختيار عدد (8) من الأطفال ذوي اضطرابات النطق وهم الأرباعى الأدنى من عينة الدراسة في (مركز روئ للتخاطب بسنتريس بمحافظة المنوفية) تراوحت أعمارهم من (4-6) سنوات وتم مجانسة العينة من حيث العمر والذكاء، وقد راعت الباحثة في العينة ألا يعاني الطفل من عيوب خلقية تؤثر في عملية النطق، ألا يعاني الطفل من إعاقات عقلية أو بصرية أو سمعية. أدوات الدراسة: -مقياس اضطرابات النطق (إعداد إيهاب الببلاوى). -مقياس الانتباه المشترك المصور للأطفال ذوي اضطرابات النطق. (إعداد الباحثة) -مقياس التواصل اللغوي المصور للأطفال ذوي اضطرابات النطق. (إعداد الباحثة) -برنامج الأنشطة اللغوية. (إعداد الباحثة) الأساليب الإحصائية المستخدمة: -تم استخدام اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Signed Ranks Test سابعا: نتائج الدراسة: أسفرت أهم نتائج الدراسة عن رفع مستوى الاستماع ورفع مستوى الفهم ورفع مستوى المشاركة في الحوار مما نتج عنه تحسين التواصل اللغوي، وكان ذلك نتيجة تحسين مستوى الانتباه المشترك لدى أفراد عينه الدراسة لما حدث من تطبيق برنامج الأنشطة اللغوية على أفراد عينه الدراسة. |