Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الهُوية في السرد الروائي عند عزت القمحاوي” /
المؤلف
عبدالله، هدى عبدالله ابو العاطى.
هيئة الاعداد
باحث / هدى عبدالله ابوالعاطى عبدالله
مشرف / احمد محمد عوين
مشرف / محمود ابراهيم الضبع
مناقش / احمد عبدالحليم سعفان
الموضوع
الهوية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
191 ؛ :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
22/2/2020
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوع الهُوية في السرد الروائي عند عزت القمحاوي و يُعد عزت القمحاوي كاتب روائي وقاص مصري لا ينتسب إلى جيل بعينه على حد قوله ، لأنه يرفض فكرة تجييل الأدباء التي يراها فكرة خاطئة اخترعها النقاد.
وقد انفرد هذا البحث بدراسة الجانب الروائي عند عزت القمحاوي ، وقد اعتمدتُ على المنهج الوصفي التحليلي القائم على تحليل بنية النص وبيان مافيها من جمالية عن طريق استخدام الكاتب اللغة الرشيقة وكيف وظف آليات السرد في إبراز المضمون من خلال النماذج الروائية للكاتب عزت القمحاوي .
وتحقيقًا لأهداف هذه الدراسة وفقًا لطبيعتها أتت في مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب تناولت المقدمة (موضوع الدراسة، أسباب اختيار الموضوع، وأهدافه، والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة).
وتناولتُ في التمهيدالتعريف بالروائي عزت القمحاوي وحياته وأبرز أعماله الروائية ، حيثُ أبدع الكاتب في سبع روايات إلى الآن ، وتناولتُ الجانب الروائي له فقط.
وعرضتُ من خلال الباب الأول تحت عنوان السرد الروائي وإشكالية الهُوية عند عزت القمحاوي المفاهيم المتعددة للهُوية لأن الهُوية من المفاهيم المركزية التي تسجل حضورها الدائم في مجالات علمية متعددة ،ولا سيما في مجال العلوم الإنسانية ؛فهي من أكثر المفاهيم تغلغلاً في عمق حياتنا الثقافية والاجتماعية اليومية . وسعيت إلى دراسة الهُوية والسرد الروائي ،وتشكيل الهُوية باعتبار السرد الروائي أداة من أدوات التعبيرعن إشكالية الهُوية ،ووسيلة للتعبير عن الهُوية المعرفية التي تمنح الذات تأصلاً في النص السردي ،ومن هنا لا تتحقق الهُوية إلا بالتأليف السردي .
ثم توجهتُ بالكشف عن ثنائية الأنا والآخر من خلال هُوية السرد الروائي ؛التي تعد ملمحًا بارزًا في أعمال الروائي عزت القمحاوي ، وجعل منها هُوية ممتدة تشتبك في رحابها مرجعيات متنوعة فنية وفكرية وثقافية ،وتتصل في مجملها بقيم تأصيل الذات وتجدير كيانها.وكانت روايات عزت القمحاوي من أهم النصوص الروائية التي اشتغلت على إشكالية الهُوية وأبانت عن أهمية السرد في رصد وصياغة مختلف عناصرها، وتسخير ما يظهر عليه من إمكانيات جمالية في إعادة ترتيب العلاقة مع الذات والآخر.
كما استهدف الروائي عزت القمحاوي في رواياته الجسد الذات والمجسد لفعل القول والكلام ،مما جعل الجسد في الرواية يتحول إلى موضع التحليل والكشف .لأنه يعبر عن هاجس ثقافي راهن ،قاصدًا ثقافة المحرم والمسكوت عنه ،وثقل العادات والقيم المتوارثة عبر خطاب الجسد الواعي بذاته .فيرى القمحاوي في تهميش الجسد عنفًا ينفي هُوية المرأة؛لذلك سعى الروائي إلى البحث عن حرية الجسد والتحرر من قيود الواقع الاجتماعي والقيمي باتجاه التحقق الذاتي للجسد واستعاده قوته .
ولجأت إلى توضيح أبعاد الهُوية عند الروائي عزت القمحاوي ، والتي اشتملت على ثلاثة أبعاد (البعد السياسي – البعد النفسي – البعد الجسمي )
وجاء الباب الثاني تحت عنوان (الهوية والبناء السردي في روايات عزت القمحاوي)
ففي الباب الثانيسعيتُ إلى الكشفعن هُوية اللغة ؛فاللغة هي القالب الذي يصب فيه الروائي أفكاره ، ويجسد رؤيته في صوره مادية محسوسة ، وينقل من خلاله رؤيته للناس والأشياء من حوله . فباللغة تنطق الشخصيات ،وتتكشف الأحداث ،وتتضح البيئة ،ويتعرف القارئ على طبيعة التجربة التي يخوضها الروائي في رواياته .
وكشفتُ في لغة الروائي عزت القمحاوي عن هُويته الكامنة التي ظهرت من خلال استخدامه لمجموعة من السمات الفنية ، والتي تضافرت معًا ، وشكلت ثراءً فنيًا ،وروعة في الإيحاء ، وتكوينًا لغويًا متميزًا . ومن هذه السمات (اللغة والجسد – اللغة الرمزية والحواس – دلالات الجسد ومهمة الكشف عن الإنتمائية والهُوية – هُوية الصوت – لغة العنوان– لغة التصوير السينمائي – لغة الصمت /العجز- لغة ساخرة – الهُوية وتنوع اللغة ).
ثم توجهت للكشف عن الشخصيات التي لها دورٌ رئيس في تجسيد فكرة الهُوية في السرد الروائي ،والتي تُعد عنصر في تسيير أحداث العمل الروائي واندرجت الشخصية في روايات عزت القمحاوي إلى تصنيفها لمجموعة نماذج للكشف عن عالم الشخصيات في الرواية والتعرف على هُوية شخصياته من خلال التحليل السردي للنصوص ومن هذه النماذج أولاً نماذج الشخصية المتمردة – ثانيًا: نموذج الشخصية المقهورة – ثالثًا نموذج الشخصية السلطوية )
و استخدم الروائي عزت القمحاوي ” تقنية المرايا ” ليرسم الشخصية من الداخل ووسيلة للكشف عن المكبوت والمسكوت عنه.إلى جانب استخدامه لتقنية تيار الوعي للكشف عن المحتوى الذهني والنفسي لشخصياته الروائية ؛وعند تحليل الروايات الخاصة بعزت القمحاوي يتضح استعماله لتيار الوعي بدرجة كبيرة ،ومن أبرز هذه التكنيكات أولاً :المونولوج الداخلي المباشر
ثانيًا: المونولوج الداخلي غير المباشر
ثالثًا: المناجاة النفسية
وقد حرصتُ على إلقاء الضوء على الزمن في روايات عزت القمحاوي ،فهو روائي على وعي بأهميه الزمن ، وقد حرص على تحديده بوضوح مما يحقق التوازن في رواياته ، وتميز الروائي بفكرة تداخل الأزمنة ،وجاء زمن الخطاب السردي موزعًا بين الأزمنة المختلفة التي يحيل كل واحد منها إلى فترة معينة . ثم تناولتُ الأمكنة وأبعادها ؛فمن خلال المكان نكتشف الهُوية التي حملت لنا بعض الإشارات الدالة على هُوية الكاتب والتي تمثلت في أبعاده للمكان .
أولاً: البعد النفسي
ثانيًا: البعدالفيزيائي
ثالثًا: البعدالهندسي (المعماري)
رابعًا:البعد العجائبي
ويختص الباب الثالث بعنوان السرد والاتجاهات الأدبية في روايات القمحاوي.
ففي هذا الباب تناولت الاتجاه الواقعي حيث أبدع الروائي عزت القمحاوي في تقديمه لكل جديد والكشف عن الهامش المغيب من المجتمع وكشف الحقائق المطموسة ، والاتجاه الواقعي سمة لافتة في العمل الأدبي لأنها تظهره كأنه جزء من الحياة اليومية التي نعيشها بكل تفاصيلها . وظهرت الواقعية في عدة محاور ومنها
الاتجاه الواقعي في بناء الحدث
الاتجاه الواقعي في الشخصيات
الاتجاه الواقعي في أسلوب الحوار
ثم توجهت بالحديث عن الاتجاه الأسطوري الذي يعد من الوسائل الفنية التي تسهم في بنية الرواية عند عزت القمحاوي ،واستعان بها ليكمل جوانب الإطار الوصفي لسرد الواقع وجريان