الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
الملخص العربى تعد السكتة الدماغية هي ثالث سبب رئيسي للوفاة على مستوى العالم. عند حدوث السكتة الدماغية ، يحدث عسر البلع بالإضافه إلى حدوث إعاقة جسدية ، بالإضافة إلى ذلك تحدث تغيرات في ضغط الدم ، كل ذلك قد يؤدي بدوره إلى حدوث قصور كلوي الحاد. علاوة على ذلك ، فإن المرضى الأكبر سنًا و خصوصا من لديهم أمراض مصاحبة هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية الحادة. و قد وجدت النتائج أن نسبة حدوث قصور الكلي لمرضى السكتات الدماغية قد تصل إلى أربعة عشر بالمائة. بالإضافة إلى كل ما سبق يرتبط قصور الكلى الحاد في المرضى الذين يعانون من السكتات الدماغية بمعدلات أعلى بكثير من الوفيات. تهدف الدراسة الحالية إلى دراسة تأثير إصابة الكلى الحادة على النتائج النهائية للمرضى المصابين بالسكتات الدماغية. أجريت الدراسة الحالية على مائة من المرضى الذين قد تم تشخيصهم بالسكتة الدماغية ووصلوا إلى مستشفى الطوارئ - جامعة المنصورة على مدار عام من يونيو 2019 إلى يونيو 2020. كشفت هذه الدراسة عن النتائج التالية: • بلغ متوسط عمر الحالات المدروسة 66.61 سنة ، وبلغت نسبة الذكور إلى الإناث 73/27. • كان متوسط الضغط الدم الإنبساطي 137.20 بينما كان متوسط الضغط الإنقباضي 82.50. • كان متوسط مقياس جلاسكو للغيبوبة بين الحالات المدروسة 15. • ستون بالمائة من الحالات أظهرت اشعة مقطعيه سليمه بينما أظهر أربعين بالمائة منهم نقص في التروية الدماغية . • ما يقرب من نصف الحالات المدروسة كانت مصحوبة بقصور كلوي الحاد. • تم دخول غالبية الحالات في وحدة العناية المركزة بنسبة وصلت إلى ستون بالمائة من إجمالى الحالات المدروسة. • ـم السماح بخروج غالبية الحالات و المتابعه في المنزل ، بينما توفي تسعة و عشرون منها فقط. • أظهرت حالات الوفاة زيادة في نسبة الكرياتينين بالدم بعد 3 أيام ، و حدوث قصور كلوي الحاد وكذلك مدة البقاء لأكثر من أسبوع. • أظهرت الخصائص الديموغرافية والتاريخ الماضي للأمراض الطبية اختلافات طفيفة بين حالات الموتى و حالات الشفاء. • تبين أن القصور الكلوي الحاد هو العامل الوحيد الوحيد المتنبئ للوفيات بين الحالات المدروسة. • كان القصور الكلوي الحاد مؤشرا هاما على مدة البقاء على قيد الحياة بينما لم تكن مدة الإقامة والإقامة في وحدة العناية المركزة من العوامل الهامة للبقاء على قيد الحياة. خاتمة: أظهرت الدراسة الحالية أن المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الحادة كانوا أكثر عرضة لتطور القصور الكلوي الحاد الذي كان مصحوبًا بنتائج أسوأ. بالإضافة إلى ذلك ، بدا أن القصور الكلوي الحاد وكذلك نسبة الكرياتينين من العوامل المستقلة الهامة للتنبؤ بالوفيات في حالات السكتة الدماغية الحادة . القيود والتوصيات القيود: • أولاً ، تم استبعاد العديد من المرضى من العينة الأولية بسبب عدم اكتمال البيانات. على الرغم من أن المرضى المستبعدين لديهم قيم متشابهة فيما يتعلق بالعمر وشدة السكتة الدماغية ، لا ينبغي استبعاد التحيز في اختيار الحالات. • ثانيًا ، مثّل مجتمع دراستنا واقع مستشفى واحد هو مركز مرجعي للسكتة الدماغية ويعتمد على نظام الصحة العامة مع بعض القيود في وحدة العناية المركزة. • لم تسمح الدراسة الحالية بالاستنتاجات المتعلقة بالعلاقة السببية المباشرة بين القصور الكلوي الحاد والوفيات الزائدة في مرضى السكتة الدماغية الحادة الذين خضعوا للدواء المذيب للجلطة RT-PA . التوصيات: • هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة في المستقبل على مجموعة كبيرة من الناس في مستشفيات مختلفة. • هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات في المستقبل مع التركيز بشكل خاص على دور RT-PA. • تقييم وظائف الكلى هو شرط أساسي لاستخدام المعايير اللازمة لتقليل مخاطر الوفيات داخل المستشفى بين مرضى السكتة الدماغية الحادة. • يلزم إجراء دراسات دولية أكبر لتحديد العوامل التي يمكن الوقاية منها لتقليل إصابة الكلى الحادة بعد السكتة الدماغية وتحسين النتائج.