Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إتجاهات الأخصائيين الاجتماعيين نحو إستخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية مع الأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد /
المؤلف
جادالله، فاطمة مصطفى احمد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة مصطفى احمد
مشرف / العمرى محمد
مناقش / ماهر عبدالرازق
مناقش / احمد ثابت هلال
الموضوع
التوحد.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
168 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
26/4/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 170

from 170

المستخلص

أولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.
أولاً- مشكلة الدراسة:
زاد الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في العقدين الأخيرين عنه في الماضي في كل دول العالم الغنية والنامية على حد سواء, ويظهر الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق تقديم العون والمساعدة والرعاية التربوية والنفسية التي تقوم على دراسة خصائصهم اهتماماتهم. وتعتبر إعاقة التوحد من أكثر الإعاقات العقلية صعوبة وشدة من حيث تأثيرها على سلوك الفرد الذي يعاني منها وقابيته للتعلم أو التطبيع مع المجتمع أو التدريب أو الإعداد المهني أو تحقيق درجة ولو بسيطة من الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي والقدرة علي حماية الذات إلا بدرجة محدودة وبالنسبة لعدد محدود من الأطفال.
شهدت خدمة الفرد في السنوات الأخيرة مجموعة من المستجدات المهمة التي تؤكد ازدياد وتعاظم مكانتها في رعاية الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد, ومن هذه المستجدات: اتساع نطاق الدور المهني للأخصائي الاجتماعي, الاهتمام باقتصاديات خدمة الفرد ويقصد بذلك تقديم أفضل خدمة ممكنة في أسرع وقت وأقل جهد وبأقل تكلفة للخدمة, النزعة نحو التخصص, العمل بروح الفريق, الاستفادة من التقدم التكنولوجي والتقني وثورة الاتصالات. ومن ثم واكبت مهنة الخدمة الاجتماعية التطور التكنولوجي ووضعت أدلة إرشادية لممارسة التكنولوجيا في الخدمة الاجتماعية وظهرت ما تسمى بالممارسة المهنية المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مختلف مجالات الممارسة المهنية، إلا أن اتجاه ممارسة حديث يكون هناك اتجاهات نحوه إما بالسلب والمعارضة أو بالإيجاب والتأييد.
ومن خلال السرد السابق نجد أن مشكلة الدراسة يمكن تلخيصها في الرغبة في الوقوف على اتجاهات الأخصائيين الاجتماعيين من خلال أفكارهم ومعتقداتهم ومعارفهم نحو مزايا وعيوب ومتطلبات واعتبارات تطبيق الممارسة المرتكزة على الهواتف الذكية فى مجال الممارسة المهنية الخاص بالعمل مع الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد ومدى إمكانية ذلك وما العقبات التى تحول دون تحقيق الجدوى من تنفيذه بالإضافة إلى الوصول لبعض المقترحات التى من شأنها تدعم وتفعل وتؤكد على أهمية تلك الممارسة كأحد أنواع الممارسات المهنية الحديثة فى الخدمة الاجتماعية.
ثانياً- أهمية الدراسة:
10. تعتبر الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية من أحدث الممارسات المعاصرة في الخدمة الاجتماعية.
11. تقوم فكرة الدراسة الحالية علي توضيح أهمية ربط التكنولوجيا الحديثة بمجالات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية وخاصة مجال العمل مع الأطفال التوحديين.
12. إنتشار بعض الأمراض وحدوث بعض الكوارث الطبيعية التى تستدعى الأن تجنب التجمعات فأصبحت التكنولوجيا الوسيلة البديلة للتواصل مع عملاء الخدمة الاجتماعية.
13. إنتشار التكنولوجيا فى شتى مناحى الحياة اليومية وتوفر بينية تكنولوجية وإنترنت فائق السرعة فى كافة دول العالم وكثرة الإعتماد على الهواتف الذكية فى حياتنا اليومية.
14. إنتشار وكثرة التطبيقات العلاجية والبرامج التوعوية على الهواتف الذكية وبدء إنتشارها بين الناس ومن ثم وجب تقنين تطبيقها فى مجال الأطفال التوحديين على أسس علمية منهجية.
15. نجاح تجارب تطبيق التكنولوجيا فى العديد من ميادين الحياة اليومية فى مختلف التخصصات ومن ثم لابد وأن يواكب تخصص مهنة الخدمة الاجتماعية ذلك التطور.
16. تشجيع المؤسسات النمائية على إستخدام تطبيقات الهواتف الذكية من قبل الأخصائيين الاجتماعيين مع حالات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم.
17. قد تمثل الدراسة إضافة عملية معرفية نظرية وتطبيقية فيما يتعلق بأحد أحدث أنواع الممارسات المهنية التكنولوجية والتى يستدعيها التقدم التكنولوجى فى المجتمع فى شتى المجالات.
ثالثاً- أهداف الدراسة:
5. تحديد إتجاهات الأخصائيين الاجتماعيين نحو إستخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية مع الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد.
6. تحديد طبيعة الأدوار التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون عند إستخدام الممارسة المرتكزة على الهواتف الذكية مع الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد.
7. تحديد معوقات تواجه الاخصائيين الاجتماعيين عند إستخدام الممارسة المرتكزة على الهواتف الذكية مع الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد.
8. تحديد مقترحات الأخصائيين الاجتماعيين لتفعيل إستخدام الممارسة المرتكزة على الهواتف الذكية مع الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد.
رابعاً- تساؤلات الدراسة:
5. ما إتجاهات الأخصائيين الاجتماعيين نحو إستخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية مع الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد؟
6. ما طبيعة الأدوار التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون عند إستخدام الممارسة المرتكزة على الهواتف الذكية مع الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد؟
7. ما معوقات تواجه الأخصائيين عند إستخدام الممارسة المرتكزة على الهواتف الذكية مع الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد؟
8. ما مقترحات الأخصائيين الاجتماعيين لتفعيل إستخدام الممارسة المرتكزة على الهواتف الذكية مع الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد؟
خامساً- مفاهيم الدراسة:
7. مفهوم الإتجاه:
8. مفهوم الأخصائيون الاجتماعيون:
9. مفهوم الممارسة:
10. مفهوم التطبيقات:
11. مفهوم الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية:
12. مفهوم إضطراب طيف التوحد:
سادساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:
1. نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الحالية الي الدراسات الوصفية.
2. المنهج المستخدم: وإتساقاً مع نوع الدراسة وأهدافها إستخدمت الدارسة منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمؤسسات النمائية العاملة فى مجال رعاية أطفال التوحد في محافظة أسيوط.
3. أدوات الدراسة:
• أدوات جمع البيانات:
- إستمارة إستبيان لأدوار الأخصائيين الاجتماعيين فى أثناء إستخدام الممارسة المرتكزة على الهواتف الذكية مع الأطفال التوحديين.
- مقياس لإتجاهات الأخصائيين الاجتماعيين نحو إستخدام الممارسة المرتكزة على الهواتف الذكية مع الأطفال التوحديين.
• أدوات تحليل البيانات:
- التكرارات والنسب المئوية ومجموع الأوزان والمتوسطات المرجحة والمتوسط الوزنى والترتيب النسبي.
- حساب القوة النسبية وقد تم وضع النسب الآتية لتحديد دلالة ومستوى القوة النسبية من خلال ثلاثة مستويات وهى كالآتي (مستوى منخفض أقل من 33.33%- مستوى متوسط ما بين 33.33% حتى أقل من 66.67%- مستوى مرتفع أعلي من 66.67%)
- تصميم الإستجابات لعبارات الإستمارة طبقاً لتصميم ليكرت الثلاثي (نعم=3) (إلى حد ما=2) (لا=1).
- معامل الإرتباط ألفا كرومباخ وسبيرمان براون لحساب معامل ثبات الإستمارة والمقياس ومعامل الجذر التربيعى لحساب الصدق الذاتى للإستمارة والمقياس.
4. مجالات الدراسة:
• المجال المكاني: تم تطبيق أدوات الدراسة بالمؤسسات النمائية المتخصصة فى رعاية الأطفال التوحديين الموجودة في محافظة أسيوط وبلغ عددها (6) مؤسسات.
• المجال البشرى: وهى عبارة عن الحصر الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمؤسسات النمائية العاملة فى مجال رعاية أطفال التوحد في محافظة أسيوط وبلغ عددهم (59) مفردة.
• المجال الزمني: هى فترة جمع البيانات من الميدان والتى كانت من الفترة 1/10/ 2020م إلى 29/10/2020م.
سابعاً- نتائج الدراسة:
1. بلغ الإتجاه المعرفى للأخصائيين الاجتماعيين نحو إستخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية قوة نسبية كلية (83%) وهى نسبة مرتفعة.
2. بلغ الإتجاه القيمى للأخصائيين الاجتماعيين نحو إستخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية قوة نسبية كلية (87%) وهى نسبة مرتفعة.
3. بلغ الإتجاه المهارى للأخصائيين الاجتماعيين نحو إستخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية قوة نسبية كلية (86%) وهى نسبة مرتفعة.
4. بلغ الإتجاه الوجدانى للأخصائيين الاجتماعيين نحو إستخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية قوة نسبية كلية (83%) وهى نسبة مرتفعة.
5. بلغت القوة النسبية لإتجاهات الأخصائيين الاجتماعيين مجتمعة (84.75%) وهذه تعد نسبة مرتفعة.
6. بلغت الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي عند إستخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية مع الأطفال التوحديين قوة نسبية كلية (76%) وهى نسبة مرتفعة.
7. بلغت المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي عند إستخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية مع الأطفال التوحديين قوة نسبية كلية (77%) وهى نسبة مرتفعة.
8. بلغت المقترحات اللازمة للتغلب على المعوقات التى تواجه الأخصائى الاجتماعى عند إستخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية مع الأطفال التوحديين قوة نسبية كلية (90%) وهى نسبة مرتفعة.