Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of serum adropin level in type 2 diabetic patients and
patients with type 2 diabetic nephropathy /
المؤلف
Alkot, Ahmad Mohammad Farag.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد فرج القط
مشرف / حسن جلال عبدالسلام عامر
مشرف / محمد الطنطاوي إبراهيم
مشرف / داليا محمد عبدالحسيب
مشرف / أحمد عزت منصور
الموضوع
Diabetic nephropathies.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
149 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباطنة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 147

from 147

Abstract

إن مرض السكر هو أحد أكثر الأمراض شيوعا في المجتمعات المعاصرة علي إختلاف مستوياتها المادية والثقافية، ويتسبب هذا المرض المزمن في كثير من المضاعفات إذ أنه يكون عادة مصحوبا بإرتفاع نسب الدهون في الدم مما يساعد علي تصلب الشرايين، وبالتالي الإصابة بأمراض مثل السكتة الدماغية وقصور الشرايين التاجية والقدم السكري وغيرها، كما أنه أحد أهم وأشهر الأسباب للفشل الكلوي وإعتلال شبكية العين وإعتلال الأعصاب الطرفية، وكل هذا مرجعه أساسا إلي إضطراب في عمليات التمثيل الغذائي نتيجة نقص هرمون الإنسولين فعليا أو نسبيا بسبب مقاومة الجسم له. فنقص هذا الهرمون الفعلي أو النسبي يؤدي إلي زيادة نسب الجلوكوز والدهون و كذلك جزيئات الشوارد الحرة، وكل هذه العوامل مجتمعة تؤدي الي تلف جدران الأوعية الدموية علي إختلاف أحجامها بدءا من الشعيرات الدموية وحتي الأورطي، مما يستتبع بالضرورة حدوث مثل هذه المضاعفات.
والأدروبين هو أحد البيبتيدات العديدة والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بعمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم وخصوصا مايتعلق منها بعمل الإنسولين وتمثيل الكربوهيدرات والدهون غذائيا. يحافظ الأدروبين علي حساسية الجسم للإنسولين ويساعد علي تنظيم نسبة الجلوكوز بالدم كما أظهرت الدراسات أن نسبة هذا الهرمون تنخفض بصورة ملحوظة في المصابين بمرض السكر ومضاعفته. وتؤدي الدراسات التي يتم إجرائها علي الأدروبين وما يشبهه من جزيئات إلي فهم أوسع لمرض السكر وكيفية حدوثه وحدوث مضاعفته علي المستوي الخلوي والمستوي الجزيئي والذي ربما يستتبع إيجاد أنواع جديدة من العلاجات التي قد تساعد في التحكم في المرض وتقليل مضاعفاته.
ولقد هدف هذا البحث الي قياس نسبة الأدروبين في الأصحاء ومقارنتها بمرضي السكر ومرضي الإعتلال الكلوي السكري.
طرق البحث:
تم إجراء هذه الدراسة علي 75 شخص وتم تقسيمهم ال ثلاث مجموعات
المجموعة الأولي: تضمنت خمسة وعشرون فردا من الأصحاء ظاهرياً
المجموعة الثانية: تضمنت خمسة وعشرون فردا من المصابين بمرض السكر دون وجود أي إرتفاع بنسبة الكرياتنين بالدم أو إرتفاع بنسبة الزلال مقارنة بنسبة الكرياتنين بالبول أو خلل بمعدل الترشيح الكبيبي.
المجموعة الثالثة: تضمنت خمسة وعشرون فردا من المصابين بالإعتلال الكلوي السكري وهم المرضي المصابون بداء السكري ولديهم إرتفاع بنسبة الكرياتنين بالدم و إرتفاع بنسبة الزلال مقارنة بنسبة الكرياتنين بالبول و خلل بمعدل الترشيح الكبيبي.
بعد أخذ التاريخ المرض وفحص المرضي إكلينيكيا تم عمل الإختبارات الأتية:
1-قياس نسبة الأدروبين بالدم
2قياس نسبة السكر الصائم والفاطر بالدم
3-قياس نسبة الهيموجلوبين السكري
4-قياس نسبة الكرياتنين والبولينا بالدم
5-مستوي ألانين ترانسامينيز وأسبرتات ترانسامينيز
6-موجات صوتية علي البطن والحوض
7-تحليل بول
8قياس نسبة الألبيومين والكرياتنين بالبول
9-حساب معدل الترشيح الكبيبي بإستخدام معادلة ”التعديلات الغذائية في أمراض الكلي”
10-فحص قاع العين لإستبيان إذا ماكان هناك إعتلال شبكي سكري
تم إستبعاد المرضي الذين تقل أعمارهم عن 35 عام والذين لديهم أسباب أخري لقصور وظائف الكلي بخلاف السكري مثل عدوي أو ضيق المسالك البولية أو إن كانت أنثي حامل. تم مراعاة معايير وأخلاقيات البحث العلمي كما تم أخذ الموافقات اللازمة من المرضي والمتطوعين.
نتائج البحث:
أظهرت نتائج الدراسة وجود فرق ذا دلالة إحصائية في مستوي الأدروبين بين مرضي السكر والأصحاء كما كان هناك فرق ذا دلالة إحصائية في مستوي الأدروبين بين مرضي السكر ومرضي الإعتلال الكلوي السكري. كما أظهرت الدراسة وجود إرتباط سلبي ذا دلالة إحصائية بين مستوي الأدروبين وبين كل من الهيموجلوبين السكري ونسبة الكرياتنين حيث أن إرتفاع أي منهما كان مصحوبا بإنخفاض الأدروبين وإرتباط إيجابي ذا دلالة إحصائية بين الأدروبين ومعدل الترشيح الكبيبي حيث كان مستوي كل منهما يرتفع أو ينخفض معا بالتوازي.
يتميز مرض السكر من النوع الثاني بمقاومة الجسم للإنسولين. من أهم أسباب ذلك هو وجود حالة التهابية مزمنة تؤثر علي أنسجة الجسم الدهنية. وسائط الإلتهاب التي تُفرز من النسيج الدهني تقلل حساسية الجسم للإنسولين وتساعد في حدوث مرض السكر ومضاعفته والأدروبين يقاوم حدوث التهاب النسيج الدهني وبالتالي يحسن حساسية الجسم للإنسولين.
لقد لوحظ إنخفاض مستوي الأدروبين في مرضي السكر ومرضي الإعتلال الكلوي السكري مقارنة بالأصحاء وقد يوفر الأدروبين - والذي له تأثيرات مضادة للإلتهابات - فرص مستقبلية في علاج مرض السكر والحماية من مضاعفاته.
الإستنتاجات:
• ينخفض مستوي الأدروبين انخفاضا ذا دلالة إحصائية في مرضي السكر من النوع الثاني مقارنة بالأصحاء
• كما ينخفض مستواه في مرضي الإعتلال الكلوي السكري انخفاضا ذا دلالة إحصائية مقارنة بمرضي السكر من النوع الثاني
•هناك إرتباط إيجابي ذا دلالة إحصائية بين مستوي الأدروبين ومعدل الترشيح الكبيبي
•في المستقبل ربما يكون الأدروبين هو أحد طرق علاج مرض السكر وعلاج الإعتلال الكلوي السكري أو الوقاية منه
التوصيات: يتطلب الأمر مزيدا من الدراسات لفهم أعمق للأدروبين ودوره في حدوث مرض السكر ومضاعفاته وخصوصا علي المستوي الجزيئي كما أن إمكانيةإستخدامه كعلاج ماتزال تحتاج مزيدا من البحث .