الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الدراسة باللغة العربية النموذج السببيللتوافق المهني والذكاء الانفعالي والدافعية المهنية لدى خريجي الجامعة مقدمةالدراسة: يساهمالداعيةبدوركبيرفيإحداثالتغييرالمطلوبفيالمجتمعالذييعيشفيه،وذلكبمايبثهفيأفرادهمنطاقاتتبعثالأملوتحضعليالعمل،ومنخلالاستمالتهمإليمايدعوإليهاستمالةتحملهمعليالطاعةوالعمل . ويرىعبدالعليممحمدعبدالعليم (2004: 51) أنالدعوةالإسلاميةتحتاجإلىداعيةمؤهلللقيامبمهامتلكالدعوة،يتمكنمنالقيامبالأدوارالمرتبطةبهذهالمهمةالسامية،تتوافرلديهالكفاءاتوالمهاراتاللازمةلنجاحهفيمهمتهوفىتنفيذ دوارهكماينبغي؛حتىيكونفاعلاًفيمجالالدعوةمؤثراًفيجمهورهبالدرجةالتي يحققفيهاواجباتهويقومبتبليغهابمايحققأهدافها. ويشيردانيالجو لمان( 2002,59-86،Goleman) إلى ”أهميةتحليالشخصبالقدراتوالكفاءاتالوجدانيةللنجاحفيالحياة،ويؤكدعلىأنالأشخاصالذينيعرفونمشاعرهمالخاصةجيدًا،ويتفهمونويتفاعلونمعمشاعرالآخرينبصورةجيدةهمأولئكالذينيتميزونفيكلمجالاتالحياة،وخصوصًاحياتهمالمهنية”. والنجاحالمهنيأنيتحلىالفردبمجموعةمنالقدراتالوجدانية،تتجلىفيقدرتهعلىوعيهبمشاعرهوانفعالاته،والتحكمفينزواتهونزعاته،أيفيقدرتهعلىإدارةحياتهالوجدانيةبذكاء،وقراءتهلمشاعرالآخرين،والتفاعلمعهابمرونةفيعلاقتهمعهم”. مشكلةالدراسة: منخلالعملالباحثبمجالالدعوةوالتدريبفيالمركزالثقافيبأوقافالشرقيةواحتكاكهبالخريجينمنالدعاة،تبينأنكثيراًمنهملديهممشكلاتذاتيةنفسية،تؤثرسلباًفياستمرارهمبالدعوةوتؤخر فينتائجها،منهاعلىسبيلالمثال: التشاؤممنالواقعالمعاصرللمسلمينفيشتىالمجالات،والفتور وعدمالمثابرةفيالعملالدعوى،وعدمالمهارةفيالتعاملمعالمواقفالاجتماعية،والتهربمنالمسؤولية،وعدمالثقةفيإحداثالتغييرفيالمجتمع،وعدمالحماسللبرامجوالأنشطةالدعوية،وكثرةالانتقادللأعمال،والتذمرمنوقوعالأخطاء، وإحساسةبالمضايقةالشخصية, والتهربمنالمواجهة،وإيكالالأعمالإلىالآخرين. كمابرزتمشكلةالبحثمنالواقعالذىيعيشهالطلابالدعاةوالظروفالصعبةالتييواجهونهامنحيث : إنالالتحاقبشعبةالدعوةبكلياتأصولالدينوالدعوةلايتمعادةعنطريقإرشادسليمولاعنرغبةوميلحقيقيعندالطالبنحومهنةالدعوة،ولكنهيتمفيمعظمالأحوالنتيجةلدرجتهفيالثانويةالأزهرية،ولايستخدموناختباراتشخصيةأونفسيةأواختباراللاتجاهنحومهنةالدعوةوغيرهامنالمقاييسالنفسيةوالتربوية،وأنهناكضعفاًفيالخططالدراسيةفيإعدادالطلابالدعاةوخلوهامنالمقرراتالمرتبطةبمشكلاتوقضاياالمجتمعالمعاصر،وقلةالساعاتالمخصصةلمادةالخطابةالعمليةوقلةالمقرراتالمخصصةللدعوة،وعدمالاهتمامبتدريسالموادالتربويةوالنفسيةوانخفاضالمستوىالعلميللطلاب،وعدمتوفيرالحياةالكريمةللداعيةمادياًواجتماعياًوعلمياً،ونظرةالمجتمعللداعيةنظرةلاتليقبمكانته،وماتقومبهوسائلالإعلاممنعرضلشخصيةالداعيةفيصورةهزليةومحلسخريةوأنهشخصيةجامدةوهذاماأكدتهبحوث (عبدالسلامفايدوحسنمختار، 1992؛محمدعبدالحميدعبدالرحمن، 1992؛محمدالديبوشعبانغزالة، 2000؛سطوحيسعدرحيم، 2003؛عبدالعليممحمدعبدالعليم، 2004،السيدمحمدمرعى، 2006؛علىعبدالحكيمالصافي، 2008). مما سبق يمكن تحديد مشكلة البحث في الاسئلة التالية : 1- ماالتأثير السببي بين أبعاد الذكاء الانفعالي(الوعي بالذات –التواصل-دافعية الذات-التعاطف-ادارة الانفعالات) وابعاد الدافعية المهنية(الاستمتاع بالأداء-الدافع للإنجاز- الاستقلال الذاتي-الرغبة في مساعدة الاخرين ) كمتغيرات مستقلة. وأبعاد التوافق المهني(طبيعة العمل –المرتب-علاقات العمل-العلاقة برئيس العمل –الترقية والتطوير في العمل ) كمتغيرات تابعة. 2– ما التأثير السببي بين ابعاد والذكاء الانفعالي(الوعي بالذات-التواصل-التعاطف-ادارة الانفعالات) كمتغيرات مستقلة وابعاد والدافعية المهنية (الاستمتاع بالأداء-الدافع للإنجاز . |