Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإدارة الإلكترونية كآلية فى التخطيط للتخفيف من الأعباء الوظيفية للعاملين بالتربية والتعليم بأسيوط/
المؤلف
مرسى، محمد زكريا احمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد زكريا أحمد مرسى
مشرف / عصام محمد طلعت عبدالجليل
مناقش / سعودى محمد حسن أحمد
مناقش / حسام محمد محمد إسماعيل
الموضوع
التخطيط الاجتماعى.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
218ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
الناشر
تاريخ الإجازة
26/4/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الإجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 219

from 219

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربيةأولاً: مشكلة الدراسة:
إن العنصر البشرى يعد من أهم الموارد فى أية منظمة كانت،وهو الذى تتم من خلاله وظائف الإدارة (تخطيط وتنظيم وتوجيه وتنفيذ ورقابة)بل هوالمسيطر على الموارد المادية والفنية ،ويمثل العنصر البشرى القوة الدافعة الحقيقة لعملية التنمية الأمر الذى يدعو إلى ضرورة الإهتمام بالتنمية البشرية على أساس أن الإنسان هو غاية عملية التنمية وفى الوقت نفسه وسيلتها0
وأن تنمية الموارد البشرية هى أساس بناء الأمم الحديثة،حيث إن رأس المال والموارد الطبيعية والعوامل الإقتصادية تلعب دور فى تحقيق التقدم والتنمية،ولكن العنصر البشرى يفوق هذه العوامل فى الأهمية،وأن مصدر التغيير يوجد فى الأفراد أكبر مما يوجد فى القوانيين والنظم،اذ يقع عليهم عبء التغيير فى المؤسسات وعليهم يتوقف تحويل المصادر الطبيعية الى أشياء نافعة يحسن استثمارها وتوجيهها لخير المجتمع 0
وتعد الإدارة الإلكترونية أحد سمات تطبيق الأعمال الالكترونية ،خاصة بعد انتشار الانترنت واستخداماتها فى تغيير وتطوير أسس ومبادئ إدارة المؤسسات،فقد فتحت أبوابا عديدة وبلا حدود للدخول المستمر فى مجالات جديدة وإضافة مزايا عديدة والمحافظة على الميزة التنافسية والتعامل مع العولمة 0
ويعتبر الرضا الوظيفى جزء لايتجزء من عملية الدوافع ويرتبط ارتباطا وثيقا بها وان كان لايرادفها من حيث المعنى، ولما كانت الحوافز والدوافع دعامتان هامتان للرضا الوظيفى بالإضافة لبعض العوامل الأخرى المتعلقة،كالعوامل النفسية والإجتماعية والإقتصادية والبيئية والمهنية وغيرها 0
وأنه اذا لم يتم استيعاب وفهم وتطبيق مبادرات الإدارة الإلكترونية وما تقدمه من خدمات جيدة فقد يكون ذلك سببا فى اهدار الموارد والفشل فى تقديم الخدمات المفيدة مما يؤدى إلى عدم رضا العملاءكماينبغى ،والاتجاهات نحوالمعاملات الإلكترونية ،والخلفية المتعلقة بالحاسب الآلى 0
و أن عصر المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات قد حول العالم إلى قرية صغيرة تربطها شبكة الكترونية وتحدد حركتها مجموعة من القوى والهياكل العالمية، ويقبل نظام العولمة أو الكوكبة الجديدة على تحولات سريعة فى كل الأحيان ، ولذلك فان التغيرات التى يشهدها العالم ليست تحولات فوضوية ولاتحدث وليدة الصدف ولكنها مخططة تخطيطا استراتيجيا وتشغيليا ولذلك يستوجب التركيز على التعليم بصفة أساسية 0
إن البيئة التنظيمية فى تغير مستمر ،والمنظمات يجب أن تكون قادرة على اختراع مطابق قياسيا مع التغير والمنظمات تكون فى وضع غالبا ماتكون قادرة على الرد على مطلب العملاء ، الشخص يكون قادر على فعل ذلك ومن الضرورى الحفاظ على العملاءوبعبارة أخرى الموظفون يركزون فى التفكير والاختيار والمشاركة والتمكين يجعل حاجات المنظمة فى الاداء العالى للموظفين 0
فالتكنولوجيا هى حجر الزاوية فى جهود التنمية وذلك من خلال ثلاثة جوانب فهى موارد قادرة على خلق ثروة وهى وسيلة تتيح لمن يملكها ممارسة السيطرة الاجتماعية كما أنها أداة فعالة مؤثرة لتشكيل القرارات 0
وأنه يجب تشخيص واقع البنية الفنية والتجهيزات التقنية فى دوائر الخدمة المدنية ذات الصلة باستخدام أنظمة تكنولوجيا المعلومات فى تنفيذ المهام الوظيفية ،كذلك أهم التحديات التى تواجهها عملية تفعيل تكنولوجيا المعلومات فى إدارة الموارد البشرية والتطلعات التى يسعى ديوان الخدمة المدنية لتحقيقها مستقبلا0
ونستخلص مما سبق أن التقدم فى نظم المعلومات يحتاج إلى خبرة فنية وتجارب ،حتى نستطيع استيعاب كل ماهو جديد من ثقافات وتكنولوجيا حتى لاتضيف على العاملين عبأ بالاضافة لأعبائهم الوظيفية 0
إن الإدارة الإلكترونية كأحد أدوات التيسير الحديثة من منظمات الأعمال من خلال اتخاذ تجربة دبى كنموذج مثل البصمة الالكترونية أو التوقيع الإلكترونى الذى يعبر قبول الموقع بالمعلومات التى تنص عليها الوثيقة ،ووضع الخطط والسياسات الأمنية التى تضمن سرية المعلومات0
تمثل ضغوط العمل عقبة تعيق الفرد عن القيام بعمله على أتم وجه ،وبالتالى شعوره بالعجز واللامعيارية وبالعزلة فى بيئة العمل ،وبأن العمل لا معنى له .وزيادة ضغوط العمل عن الحد الذى يستطيع فيه الفرد التكيف والتعامل مع تلك الضغوط ينتج عنه آثار سلبية تؤثر على سلوك وأداء الفرد،
إن ادراك الحاجات والمتطلبات التى تقتضى تأمينها لجعل الأفراد راضين عن عملهم وتفهم ما يثير حوافزهم وتدفعهم للانطلاق فى عمل جيد هو شئ اخر وان جعل الأفراد ينكبون على عملهم لاعطاء أفضل ما عندهم يعنى التحقق أن الظروف المحيطة بموقع العمل مؤاتيه وأن ما يقومون به هو مبعث رضى عندهم،لذلك يجب القيام برسم خطة توجيهية يعتزم من خلالها تزويد الأفراد بالمستوى الأفضل الممكن تقديمه لادخال الرضا والسعادة الى قلوب أولئك القائمين بأعباء العمل والناهضين بمسئولياته0
والضغوط بكل أنواعها هى نتاج التقدم الحضارى المتسارع الذى يؤدى الى افراز انحرافات تشكل عبئ على مقدرة ومقاومته الأفراد فى التحمل وزيادة التطور يحملنا أعباء فوق الطاقة وينتج عنها زيادة فى الضغوط والتى لم تجهز البشرية بعد لمواجهته والتعامل معه ببساطه 0
ومن خلال ماسبق يتضح أن هناك ضرورة ملحة للإهتمام بالعاملين بالتربية والتعليم تعويضاً لهم عما يعانونه من أعباء وظيفيتهم ،ولذا تحددت مشكلة الدراسة فى المعناة والأعباء الوظيفية التى يواجهها العاملون بمديرية التربية والتعليم بأسيوط فى حالة عدم وجود الإدارة الإلكترونية0.
ثانياً أهمية الدراسة:
1-لم تعد الإدارة الإلكترونية وسيلة لتقديم وانجاز الخدمات الإلكترونية بسهولة ودون انتقال العملاء ودون تفاعل المواطنين مع الموظف مباشرة فحسب، ولكنها أصبحت علماً له كيانه المستقل ووسيلة عالمية للتفاهم والتعبير تتحدى الحواجز اللغوية وتطبق فى الإقتصاد والإجتماع والسياسة والتعليم والتخطيط الإجتماعى0
2- تعد الإدارة الإلكترونية أداة تخطيطية هامة يختزل فيها البعد الزمانى والمكانى ، وتعتمد على نسق البيانات، ومعلومات فعالة وقاعدة بيانات مستحدثة والتى تساهم بدورها فى صنع واتخاذ القرارات التخطيطية المرتبطة بكافة جوانب التنمية0
3-ضرورة تحقيق العدالة فى توزيع العمل وشعور العاملين بالرضا الوظيفى وإنجاز الأعمال بدقة وبفاعلية دون الحاجة إلى أخذ إجازات0
4-ندرة الدراسات التى تناقش موضوع الإدارة الإلكترونية فى التربية والتعليم(على حد علم الباحث)0
5-النظام الإدارى العقيم الذى يظهر فيه المديرون وسيطرتهم على زمام الحكم والنظام الإلكترونى وتفويض السلطة ومدى شعور العاملين بالرضا الوظيفى0
6-مخاطبة الألة(البصمة الإلكترونية) شكرا لك بعد التوقيع وخاصة للعاملين الحاصلين على محو الأمية بدلا من طلب زميله أن يوقع له بالدفتر وربما الأعباء الوظيفية تجعله ينسى أن يوقع له0
7-تظهر أهمية الدراسة من خلال أهمية الموضوع ذاته إذ يعد موضوع الإدارة الإلكترونية طفرة فى عالم الإلكترونيات وكذلك معرفة المعوقات التى تحول دون تحقيق إسهامات الإدارة الإلكترونية بمديرية التربية والتعليم باسيوط 0
ثالثاً : أهداف الدراسة:
تتبلور الدراسة الحالية فى الهدف الرئيسى” تحديد اسهامات الإدارة الإلكترونية كآلية فى التخطيط للتخفيف من الأعباء الوظيفية للعاملين بالتربية والتعليم بأسيوط ” وينبثق منه تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية وهى :
1- تحديد اسهامات الإدارة الإلكترونية فى مجالات الإدارة من (تخطيط- تنظيم-اتخاذ القرار-إدارة الموارد البشرية-الرقابة)0
2-تحديد اسهامات الإدارة الإلكترونية فى تقسيم العمل0
3- تحديد اسهامات الإدارة الإلكترونية فى تحقيق الرضا الوظيفى 0
4- تحديد اسهامات الإدارة الإلكترونية فى الإلتزام الوظيفى 0
5-تحديد المعوقات التى تواجه إسهامات الإدارة الإلكترونية فى المؤسسات التعليمية (مديرية التربية والتعليم باسيوط)0
6-تحديد المقترحات لزيادة إسهامات الإدارة الإلكترونية للتخفيف من الأعباء الوظيفية للعاملين بالتربيةوالتعليم بأسيوط 0
رابعاً: تساؤلات الدراسة :
1- ما اسهامات الإدارة الإلكترونية فى مجالات الإدارة من (تخطيط- تنظيم-اتخاذ القرار-إدارة الموارد البشرية-الرقابة) ؟
2-ما اسهامات الإدارة الإلكترونية فى تحقيق العدالة فى تقسيم العمل ؟
3- ما اسهامات الإدارة الإلكترونية فى تحقيق الرضا الوظيفى ؟
4- ما اسهامات الإدارة الإلكترونية فى الإلتزام الوظيفى ؟
5-ما المعوقات التى تواجه إسهامات الإدارة الإلكترونية فى المؤسسات (مديرية التربية والتعليم باسيوط)؟
6 -ما المقترحات لزيادة اسهامات الإدارة الإلكترونية للتخفيف من الأعباء الوظيفية للعاملين بالتربية والتعليم بأسيوط ؟
خامساً :-الإجراءات المنهجية للدراسة0
أولا :- نوع الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسة الوصفية0
ثانياً : منهج الدراسة تعتمد الدراسة الحالية على منهج المسح الإجتماعى بنوعيه بطريقة العينة العشوائية المنتظمة من العاملين بمديرية التربية والتعليم باسيوط ،والمسح الإجتماعى الشامل للخبراء0
ثالثًا :- أدوات الدراسة
فى هذه الدراسة تم استخدام مجموعة من الأدوات البحثية تبعا لنوع الدراسة وأهدافها والمنهج المستخدم وهذه الأدوات هى :-
1 – استبيان للعاملين بمديرية التربية والتعليم باسيوط 0
2– مقابلة شبه مقننة مع السادة الخبراء0
رابعاً :- مجالات الدراسة
1– المجال البشرى ويتمثل فى :
أ- تم تطبيق هذه الدراسة على عينة عشوائية منتظمة من العاملين بمديرية التربية والتعليم باسيوط التى تم اختيارها وعددهم ( 281 ) 0
ب-جميع الخبراء وعددهم 35 0
2-المجال المكانى:
تم تطبيق الدراسة بمديرية التربية والتعليم باسيوط 0
3-المجال الزمانى:
وهو الفترة التى يستغرقها الباحث فى جمع البيانات وإستخلاص النتائج من 06/10/2020 إلى 05/01/2021 0
سادسا: نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- توصلت نتائج الدراسة الحالية إلى أن هناك مجموعة من الإسهامات للإدارة الإلكترونية للتخفيف من الأعباء الوظيفية للعاملين بالتربية والتعليم من وجهة نظر العاملين ،تمثلت فى الترتيب الأول مدى اسهامات الإدارة الإلكترونية فى الرضا الوظيفى ،يليها اسهامات الإدارة الإلكترونية فى الإدارة ،يليها اسهامات الإدارة الإلكترونية فى تقسيم العمل،يليها اسهامات الإدارة الإلكترونية فى الإلتزام الوظيفى0
- توصلت نتائج الدراسة الحالية إلى أن هناك مجموعة من الإسهامات للإدارة الإلكترونية للتخفيف من الأعباء الوظيفية للعاملين بالتربية والتعليم من وجهة نظر الخبراء ، تمثلت فى جاء فى الترتيب الأول تقسيم العمل ،يليها الرضا الوظيفى ، يليها الإتزام الوظيفى0
- توصلت نتائج الدراسة الحالية إلى أن هناك مجموعة من المعوقات التى تحول دون اسهامات الإدارة الإلكترونية للتخفيف من الأعباء الوظيفية للعاملين بالتربية والتعليم من وجهة نظر العاملين ، تمثلت فى جاء فى الترتيب الأول وجود أخطاء بالدفاتر القديمة لم يتم تصحيحها وبالتالى مسجلة على الحاسب بنفس الأخطاء، يليها التدريب يكون من أجل التسلية والهروب من بيئة العمل، يليها عدم وجود تفويض السلطة للعاملين لإبداء آراءهم ومقترحاتهم فى تطوير المؤسسة التى يعملون بها يليها اغفال الجانب الإنسانى فى التعامل مع العاملين فى ظل البيئات الإلكترونية وأخيراً ، يزعجنى انقطاع التيار الكهربائى أثناء ادخال البيانات0
- توصلت نتائج الدراسة الحالية إلى تصور تخطيطى مقترح للتغلب على المعوقات التى تحول دون اسهامات الإدارة الإلكترونية للتخفيف من الأعباء الوظيفية للعاملين بالتربية والتعليم0