Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم علىتقييم المهارات الأساسية للغة والتعلم(الإيبلز) لتنمية التواصل لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد /
المؤلف
احمد؛ مروة السيد حلمى.
هيئة الاعداد
باحث / مروة السيد حلمى احمد
مناقش / عبد الحميد صفوت ابارهيم
مناقش / نجلاء عبد الله
مشرف / محم محمد شوكت
الموضوع
تربية خاصة.
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
215 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
الناشر
تاريخ الإجازة
6/8/2019
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - تربية خاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمةالدراسة:
يعداضطراب طيفالتوحدمنأكثرالاضطراباتالنمائيةغموضاً لعدمالوصولإلىأسبابهالحقيقية،كذلكشدةوغرابةالأنماطالسلوكيةغيرالتكيفيةالتيتميزهكانشغالالطفلبذاته ،وانسحابهالشديد،وعجزمهاراتهالاجتماعية،وقصورتواصلهاللفظيوغيراللفظي،الذي يحولبينهوبينالتفاعلالاجتماعيالبنّاءمعالمحيطينبه.
ويــــقدر انتشار هذا الاضطراب مـــع الأعراض السلوكية المصــاحبة لهبنسبة1 من بين 150 مولـود جديد بعدما كـانت 1من بين 250 طفل في(2003) وتشيــرالعديـــد من الأبحـــاث والتقارير إلى تزايد معدلاته باستمرار في جميــــع أنحـــاءالعالم بما في ذلك المملكة العربية السعوديـــة والوطـن العربي وتزداد نسبـــةالإصــــابة بين الأولاد عن البنــــات بنسبة1-4، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامـلعرقية، أو اجتماعية
كماتعّد اضطرابات التواصل لدى الطفل ذوي اضطراب التوحد من الاضطرابات المركزية والأساسية التي تؤثر سلباً على مظاهر نموه الطبيعي والتفاعل الاجتماعي وتشمل اضطرابات اللغة والتواصل لدى أطفال اضطراب طيف التوحد كلاً من التواصل اللفظي وغير اللفظي، فقد أشارت دراسات كثيرة إلى أن (50%) من أطفالاضطراب طيف التوحد لا يملكون القدرة على الكلام، ولا يطورون مهاراتهم اللغوية، إلاّ أنهم لا يعوضونها باستخدام أساليب التواصل غير اللفظي كالإيماءات أو المحاكاة ، كما أنهم يعجزون حتى عن استخدام التواصل البصري (لينا صديق ،2007، 4) .
• مشكلة الدراسة :-
إنبعثت مشكلـــة الدراســــة من خـــلال عمل الباحثة مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عامة والأطفال ذوي التوحد بصفة خاصة، ومن خـــلال التعامل مع فئة الأطفال ذوي اضطراب التوحدلاحظت الباحثة أن هؤلاء الأطفال تنقصهم مهـارات التواصل ،ونظراً لتكرار شكوي آباء وأمهات هؤلاءالأطفال ومعلماتهم متمثلة في قصـــورهم وعجزهم وتدني أوإنعدام التواصل لديهم لجأت الباحثة لتصميم برنامج لتحسين وتتنمية مهارات التواصل لدي الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
ومما سبق عرضه يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات الأتية:-
1- ما فعالية برنامج تدريبي قائم علي تقييم المهارات الأساسية للغة والتعلم(الايبلز) لتنمية التواصل لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد ؟
2- ما استمرارية فعالية برنامج تدريبي قائم علي تقييم المهارات الأساسية للغة والتعلم(الايبلز) لتنمية التواصل لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد ؟
• هدف الدراسة:-
تهدف الدراسة الحالية إلي التحقق مـــن :
1. فعـــالية تطبيــق برنـــامج تدريبي قائم على تقييم المهارات الأساسية للغة والتعلم(الايبلز) لتحسين التواصل لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد .
2. التحقق من استمرارية فعالية برنـــامج تدريبي قائم على تقييم المهارات الأساسية للغة والتعلم(الايبلز) لتحسين التواصل لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
• أهمية الدراسة :-
تكمن أهمية الدراسة والحاجة إليها في أهمية المرحلة العمرية والموضوع الذي تتناوله الدراســـة وهو” مدي فاعلية برنـــامج تدريبي قائم علي تقييم المهارات الأساسية للغة والتعلم(الايبلز) لتنمية التواصل لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد ”ويتحدد هذا عن طريق جانبين رئيسيين وهما :-
الأهمية النظرية:-
- تناولها لمشكلة شائعة وهامة تورق معلمي الأطفال ذوى اضطراب التوحد وأسرهم،وهي قصور مهارات التواصل والتغلب على هذا القصور لدى الأطفال ذوىاضطراب التوحد ، وما ينتج عن ذلك من أثار ايجابية عليهم، وعلى من يتعاملون معهم.
- محاولة إثراء وزيــادة المعلومات التي تتعلق بتقييم المهارات الأساسية للغة والتعلم (الايبلز) والتواصل مما يساعد الوالدين والعاملين مع هذه الفئة من التعامل الفعال معهم وتقديم أفضل الخدمات لهم .
- عدم وجود دراسات عربية في حدود علم الباحثة استخدمت تقييمالمهارات الأساسية للغة والتعلم(الايبلز) ، ندرة الدراسات على المستوى الأجنبي قي حدود ما أطلعت عليه الباحثة التي تناولت تقييم المهارات الأساسية للغة والتعلم ( الايبلز) و التواصل لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد .
الأهمية التطبيقية :-
- تتمثل في البرنامج المقترح الذي تقوم بإعداده الباحثة وهو برنــامج تدريبي قائم علي تقييم المهارات الأساسية للغة والتعلم(الايبلز) لتنمية التواصل لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
- أنها تسلط الضوء على استراتيجيات علاجية سوف تستند عليها البـاحثة في تطبيقهــــا لبرنــامج قائم علي تقييم المهارات الأساسية للغة والتعلم(الايبلز) لتنمية التواصل لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد، والتي تعد من أكثر المشكلات التي تواجه الطفل ذوي اضطراب التوحد.
- إبراز دور تقييمالمهارات الأساسية للغة والتعلم(الايبلز) في تعليم وتأهيل الأطفال ذوي اضطراب التوحد، ومايمكن أن يستفيد منه المعلمون والوالدان والعاملون في المجال.
- إعداد مقياس تقدير مهارات التواصل يهدف إلي تقييم استجابات التواصل لدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد .
• مصطلحات الدراسة:-
البرنامج التدريبي:-
تقصد به الباحثة بأنه ”مجموعة من الأنشطة المنظمة والمخططة والتي تهدف إلى تهيئة الأطفال ذوي اضطراب التوحد وتساعدهم على صقل مهاراتهم ورفع كفاءاتهم وتحسين تواصلهم.
تقييم المهارات الأساسية للغة والتعلم(الايبلز):
Assessment Of Basic Language and Learning skills(ABLLS-R)
تقصد به الباحثة ” أداة تقييم للمهارات الأساسية والضرورية للغة والتعلم،كما يعد منهج لتوضيح القدرات الحالية للطفل ذوي اضطراب التوحد وكيفية ارتقائها وتتبعها” .
التــــــــواصــــل :Communication
تقصد به الباحثة ” عملية تبادل لرسالة معينة بين شخصين أو أكثر يمثلان طرفين فيها بحيث يمكن لكل منهما أن يقوم بتلك العملية من خلال العديد من الطرق والأساليب المختلفة ويكونالتواصل لفظيأو غير لفظي .
التواصل اللفظي :يعتبر نوع من أنواع التواصل ويستخدم فيها اللفظ كوسيلة لنقل رسالة من المصدر إلي المتلقي ، ويكون هذا اللفظ منطوق فيدركه المستقبل بحاسة السمع .
التواصل غير اللفظي : يعتبر نوع من أنواع التواصل ، ويعتمد علي اللغة غير اللفظية ، ويطلق عليه أحيانا اللغة الصامتة ، وتقسم إلي لغة الاشارة ، لغة الحركة والأفعال ، لغة الأشياء .
كما يقاس التواصل( اللفظي وغيراللفظي) بالمقياس المستخدم في الدراسة (اعداد الباحثة )، والذي يتكون من الأبعاد التالية :
أولاً : التواصل غير اللفظي :
1) التقليد: ويقصد به محاكاة الطفل للحركات التي يشاهدها.
2) الطلبو التعبير: ويقصد به قدرة الفرد على نقل ما بداخله من مشاعر وأحاسيس لشخص آخر ليحقق مطالبه واحتياجاته.
ثانياً: التواصل اللفظي :
3) التعرف والفهم : ويقصد به قدرة الطفل ذى اضطراب طيف التوحدالتعرف علىالأشياء الموجودةفي البيئةالمحيطة به وتمييزها.
4) التسمية: ويقصد به أن يسمي الطفل الأشياء الموجودة في البيئة المحيطة به.
الأطفال ذوي اضطراب التوحد: Children with Autism Disorder
تقصد بهم الباحثة ” أنهم مجموعة الأطفال الذين شخصوا على أنهم يعانون من اضطراب التوحّد، على أحد المقاييس المستخدمة في تشخيص اضطراب التوحّد كما أنهم يظهرون عجزاّ واضحاّ في مهارات التواصل، كما يقيسها مقياس التواصل (اعداد الباحثة) وتتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (5 -9) سنوات ، ومعامل ذكائهم ما بين (55-69) على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة.
• محدداتالدراسة:
• تتحدد الدراسة الحالية في ضوء العينة المستخدمة فيها وهي:
قامت الباحثة باختيار عينة أولية قوامها(50) طفلاً من أطفال اضطراب التوحد بغرض تطبيق أدوات الدراسة عليهم، وصولاً إلى اختيار العينة النهائية من بينهم وهي (10) من أطفال اضطراب التوحد على مقياس تقدير توحدالطفولة ( (CARS من المسجلين بمركزpremium kids foundation بحدائق الأهرام بالجيزة، وأعمارهم الزمنية تتراوح ما بين (5-9) سنوات، ومعاملات ذكائهم ما بين (55-69) على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة( من واقع سجلات الأطفال بالمركز)، وجميع أفراد العينة ليس لديهم أي نوع من أنواع الإعاقات الأخري المصاحبة للاضطراب التوحد غير التخلف العقلي، وقامت الباحثة بتقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية وضابطة وتحققت الباحثة من تساويهما في كل من (مستوي الذكاء، العمر الزمني ، المستوي الاقتصادي والاجتماعي).
• كما تتحدد الدراسة بالأدوات المستخدمة وهي:
1. مقياس تقدير توحدالطفولة Childhood Autism Rating Scale (CARS)إعداد سكوبلر وآخرين إعداد: طارق الشمري، زيدان السرطاوي (2002) هذا المقيــاس لتقدير مستوي التوحد لدى الأطفــال.
2. أداة تقييم المهارات الأساسية للغة والتعلم ((ABLLS
Assessment Of Basic Language and Learning skills(اعداد: جيمس بارتينجوتن James Partington، 2010)
3. مقياس التواصل (إعداد الباحثة) .
4. البرنامج التدريبي (إعداد الباحثة)
• الحدود الزمنية:
تم تطبيق البرنامج في العام الدراسي 2018 / 2019.
• الحدود المكانية:
تم إجراء وتطبيق الدراسة الحالية على الأطفال ذوي اضطراب التوحد بمركزpremium kids foundation بحدائق الأهرام بالجيزة، حيث توفرت عينة الدراسة من أطفال اضطراب التوحد.
• كما تتحدد الدراسة في ضوء منهج الدراسة المستخدم وهو:
اعتمدت الدراسة الراهنة على المنهج شبة التجريبي (تصميم المجموعتين) الذى يقوم على استخدام مجموعتين أحداهما تجريبية والأخرى ضابطة ويمكن تحديد متغيرات الدراسة علي النحو التالي :-
المتغير المستقل : وهو البرنامج الذي اعدته الباحثة ويعتمد علي تقييم المهارت الأساسية للغة والتعلم .
المتغير التابع : التواصل والذي يتم تنميته من خـــلال تطبيق البرنـــامج .
المتغيرات الوسيطة: العمر الزمني للطفل ، المستوي الاجتماعي، مستوي الذكاء.
• كما تتحدد الدراسة بالأساليب الإحصائية المستخدمة وهي:
تم اعتماد الأسلوب الإحصائي المستخدم في الدراسة على طبيعة الدراسة والمتغيرات المستخدمة موضع الاهتمام فيها، حجم العينة، توزيع الدرجات، ولذلك فقد تم استخدام الأساليب الإحصائية الآتية:
1- اختبار ويلكوكسون لحساب الفروق بين المجموعات المرتبطة.
2- اختبار مان ويتني لحساب الفروق بين المجموعات المستقلة.
3- طريقة التجزئة النصفية وطريقة إعادة الاختبار وطريقة ألفا كرونباخ لحساب الثبات.
4- معادل حساب حجم التأثير للاختبارات اللابارامترية .
اعتمدت الباحثة في التحليل الإحصائي للبيانات على الإحصاء اللابرامتري حيث إنه من الاختبارات التي تصلح للعينات الصغيرة(زكريا الشربيني، 1990، 72).
وتوصلت الدراسة للنتائج التالية:
1) توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس تقدير التواصل وأبعاده في القياس البعدي وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس تقدير التواصل وأبعاده لصالح القياس البعدي.
3) لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي (بعد مرور شهر من انتهاء البرنامج) على مقياس تقدير التواصل وأبعاده.