Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور شبكات التواصل الاجتماعى فى تفعيل قيم المشاركة التطوعية لدى الشباب الجامعى :
المؤلف
النحاس، هدينا محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / هدينا محمد السيد النحاس
مشرف / شريف درويش اللبان
مشرف / نهلة زيدان الحوراني
مناقش / عبدالهادي أحمد عبدالهادي
مناقش / رفعت محمد البدري
الموضوع
شبكات التواصل الاجتماعى - خدمات اجتماعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
239 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/3/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

سعت الدراسة لتحقيق هدف عام وهو التعرف على دور شبكات التواصل الاجتماعي فى تدعيم قيم المشاركة التطوعية لدى الشباب الجامعي. وقد اعتمدت الدراسة في منهجها على المنهج الوصفي، ومن ثم تحديد نوع الدراسة وهى دراسة وصفية ، فالمنهج الوصفي هو المنهج الذي يتناسب مع الدراسة الحالية حيث تحددت مشكلة الدراسة في إمكانية توظيف الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي فى نشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب الجامعي ومدى تأثيرها علي اتجاهاتهم. أما بالنسبة لأداة جمع البيانات فهى الاستبيان وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة المكتوبة التي تعد بقصد الحصول على معلومات أو آراء المبحوثين حول ظاهرة أو موقف معين، ويتمثل مجتمع الدراسة في عينة قوامها 400 مفردة من الشباب الجامعي كعينة عمدية من المتطوعين والعاملين في الخدمات التطوعية مقسمين علي أربعة جامعات حكومية وخاصة (جامعة دمياط، جامعة حورس خاصة، جامعة المنصورة، جامعة الدلتا). وجاءت أهم أهداف الدراسة على النحو التالي : سعت الدراسة لتحقيق هدف عام وهو التعرف على دور شبكات التواصل الاجتماعي فى تدعيم قيم المشاركة التطوعية لدى الشباب الجامعي، وفى سبيل تحقيق هذا الهدف سعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف الفرعية الأتية : 1- التعرف على أشكال شبكات التواصل الاجتماعي التى تدعم العمل التطوعي. 2- التعرف على مدى أهمية شبكات التواصل الاجتماعي تجاه تدعيم المشاركة التطوعية. 3- الكشف عن العوامل المؤثرة فى جذب الشباب الجامعي نحو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. 4- معرفة مدى اعتماد الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي فى الحصول عن المعلومات عن العمل التطوعي. 5- رصد مدى مصداقية شبكات التواصل الاجتماعي لدى الشباب الجامعي فيما يتعلق بأنشطة الأعمال التطوعية. وانقسمت الدراسة إلى خمسة فصول بخلاف مقدمة للدراسة حيث تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة، واستعراض لمشكلة الدراسة، أهمية الدراسة، الدراسات السابقة، الإطار النظري للدراسة، أهداف الدراسة وتساؤلاتها وفروضها، مصطلحات الدراسة، الإجراءات المنهجية للدراسة، أما الفصل الثاني فتناول شبكات التواصل الاجتماعي، بينما الفصل الثالث تناول المشاركة التطوعية والشباب الجامعي المصري، أما الفصل الرابع فتطرق إلى دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم الأنشطة التطوعية،والفصل الخامس تناول: نتائج الدراسة الميدانية، وأخيراً خاتمة الدراسة وتوصياتها. ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة : • تؤكد نتائج الدراسة إلي أن عملية التأثير عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي في إدراك أهمية المشاركة في الأنشطة التطوعية تتم عن طريق زيادة الوعي بهذه القضايا من خلال عرضها بالشكل المناسب يليهـا عن طريق فهم القضايا ثم عن طريق اختيار الأسلوب الرشيد لفهم القضايا المجتمعية ” في المرتبة الثالثة. • بينت النتائج ان أساليب المساهمة في تنفيذ الأنشطة التطوعية في الجامعة عن طريق ” المساهمة في تنفيذ المشروع ” كانـت الأعلى في الـوزن النسـبي وجاءت في الترتيب الأول يليهـا في الترتيب الثاني عبـارة ” اقتراح المشروعات بينما في الترتيب الثالث جاءت عبارة ” المساهمة في المفاضلة بين المشروعات المطروحة. • تشير نتائج الدراسة إلي أن المعوقات (الصعوبات ) التى تحول دون مشاركة الشباب في الأعمال التطوعية، جاءت في ” ضعف الوعي بفوائد المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية” كانـت الأعلى في الـوزن النسـبي وجاءت في الترتيب الأول يليهـا في الترتيب الثاني عبـارة ” الانطباعات السلبية عن المنظمات الخيرية والتطوعية”. • بينت الدراسة أن أهم الوسائل التي تستخدمها المؤسسات الخيرية للإعلان عن أنشطتها من قبل المبحوثين عينة الدراسة جاءت (الصفحة الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي) في الترتيب الأول كأهم الوسائل التي تستخدمها المؤسسات الخيرية للإعلان عن أنشطتها ، بينما جاء في الترتيب الثاني الموقع الإلكتروني للجمعية. وأخيرا تم التوصل إلى التوصيات التالية : 1. انشاء مؤسسات لتنظيم العمل التطوعي من المختصين في الدولة وتسهيل عملها .2. سن التشريعات والقوانين من قبل الجامعات والمدارس تشترط عدد ساعات تطوعية قبل التخرج. 3. اقامة دورات تدريبية لتدريس المواد التعليمية الخاصة بثقافة التطوع منذ المرحلة الابتدائية حتى الجامعية. 4. دعم المشاريع المشتركة بالمدارس والجامعات والأسر. 5. زيادة الاهتمام الإعلامي المرئي والمسموع الرقمي والتقليدي بالتوعية حول النشاط التطوعي. 6. رفع كفاءة المؤسسات التطوعية من خلال البرامج المدروسة والرؤية والاستراتيجيات الواضحة.