الفهرس 
صفحة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
هدف البحث :
وضع معايير تصميمة للحيز السكنى لمرضى اضطرابات طيف التوحد وفقا للنظرية السلوكية.
منهجية البحث:
لتحقيق فروض البحث سيتم اتباع المناهج الاتية:
المنهج الوصفى التحليلي: يتم عمل دراسة تحليلية لبعض الحيزات السكنية لمرضى التوحد.
المنهج الاستقرائي: من خلال استقراء تأثير عناصر التصميم المختلفة على مرضى التوحد.
المنهج شبه التجريبي: تطبيق فروض البحث على بعض الحيزات السكنية الخاصة بمرضى التوحد، وعمل إختبارات قبلية وبعدية
النتائج
1. إغفال الجوانب النفسية والعاطفية في التصميم يؤدي إلى سلبيات سلوكية.
2. تطبيق النظرية السلوكية في العمارة والتصميم الداخلي كان ضرورة لتشجيع السلوكيات المرغوبة، وتجنب السلوكيات المرفوضة.
3. يستطيع المصمم أن يتحكم في سلوك المستخدم عن طريق التصميم.
4. يجب على كل من المصمم الداخلي والأخصائي النفسي أن يعملا معا حتى يمكن تصميم بيئات داخلية توفر الإحتياجات النفسية، والعاطفية للمستخدم خاصة ذوي الإحتياجات الخاصة والإعاقات النمائية.
5. تؤثر عناصر التصميم الداخلي على طفل التوحد سلبا أو ايجابا.
6. يمكن عن طريق التصميم الداخلي تخفيف الحمل الحسي الزائد لطفل التوحد.
7. ظهرت محاولات فردية لتصميم البيئة السكنية الخاصة بأطفال التوحد، استنادا إلى المعايير الموضوعة لتصميم بيئات التعلم، ولم يتم وضع معايير خاصة بالحيز السكني.
8. تم التوصل إلى بعض المعاييرالمقترحة من الدارسة، والتي يمكن أن تطبق في الحيز السكني لأطفال التوحد وهى:
الأمان، الخصوصية، المرونة، التقليل، التدريج.
9. مراعاة ألا يتحول الحيز السكني إلي فراغ مؤسسي مثل مراكز التعلم والعلاج، بل يجب أن يوفر التصميم بيئة سكنية مناسبة لكل من طفل التوحد وجميع أفراد أسرته.
10. من الصعب تهيئة ظروف المجتمع من خلال تصميم بيئة حسية تناسب طفل التوحد في كل الأماكن التي يرتادها؛ لذلك من الأفضل تهيئة طفل التوحد لمواجهة البيئات المختلفة ويمكن أن يتم تحقيقه من خلال مبدأ التدريج الذي اقترحته الدارسة.
11. نقل البيئة الخضراء إلى الفراغ يجعل طفل التوحد أكثر هدوءا ويقلل من السلوكيات التخريبية.
12. إن تصميم بيئات منزلية مخصصة للأطفال مصابي التوحد لها تأثير إيجابي ليس على الأطفال فقط ، بل على ذويهم أيضا