Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادي معرفي سلوكي في خفض مستوى سلوك التنمر لدى طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
عويس، كاميليا حسن محمد على.
هيئة الاعداد
باحث / كاميليا حسن محمد على عويس
مشرف / صلاح فؤاد محمد مكاوى
مشرف / طارق على محمود
مناقش / سالى صلاح عنتر
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
266ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
الناشر
تاريخ الإجازة
14/2/2019
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 286

from 286

المستخلص

مقدمة:
إن قوة المجتمعات والشعوب تقاس بمدى توفر الصحة والقوة لأفرادها وناشئتها في شتى المجالات، ولا يمكن أن تتوفر لهذه الناشئة الصحة والقوة المتوازنة إلا بتربية سديدة، وتوجيه راشد لسلوك وعلاقات الناشئة، والمدرسة هي المؤسسة الإجتماعية الثانية في الأهمية بعد الأسرة من حيث مكانتها الأكثر فعالية في تهذيب سلوك الطالب، وتعد ظاهرة التنمر وآثارها السلبية، جزء من المشكلات السلوكية والشخصية والتربوية، إذ يعد التنمر مشكلة جدية في المدارس بوجه عام، حيث تؤكد المؤشرات والدلالات على زيادة معدل انتشار هذه الظاهرة، ونتيجة آثارها السلبية على الطلاب المتنمرين وضحاياهم وعلي الطلاب بصفة عامة تعد من الأمور الخطيرة التي تؤدي إلى عواقب وخيمة.
مشكلة الدراسة:
ترجع فكرة الدراسة الحالية أن سلوك التنمر من المشكلات الشائعة والخطيرة وهي ظاهرة نعاني منها في بيوتنا ومدارسنا وفي كل مكان، وتؤكد الأبحاث على مدى الآثار السلبية التي تبقي في ذاكرة الطالب وتؤثر في صحته النفسية وهو سلوك خطر يؤثر على جميع الأطراف المشاركين فيه، ومدى المعاناة من المشكلات والصعوبات النفسية والجسمية التي تؤثر على حياتهم ونموهم، فالتدخل وإثارة الوعي ضروريان ومهمان من أجل الحد من (سلوك التنمر)، ولابد من تعليم الطلاب والمشاركين طرق مناسبة في علاقتهم بالآخرين، وبناء على ما سبق تم اقتراح برنامج إرشادي معرفي سلوكي في خفض مستوى سلوك التنمر لدى طلاب المرحلة الثانوية.
لذا يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
ما فعالية البرنامج الإرشادي المعرفي السلوكي في خفض مستوى سلوك التنمر لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟
ويتفرع منه التساؤلات الآتية:
1- هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على أبعاد مقياس سلوك التنمر؟
2- هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على أبعاد مقياس سلوك التنمر؟
3- هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على أبعاد مقياس سلوك التنمر؟
4- هل توجد فروق في ديناميات الشخصية بين الحالات الطرفية ( المنخفضة – المرتفعة) على مقياس سلوك التنمر لدى حالات الدراسة الإكلينيكية؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1- إعداد برنامج إرشادي معرفي سلوكي في خفض مستوى سلوك التنمر لدى طلاب الصف الاول الثانوى وذلك فى ضوء نظرية الإرشاد المعرفى السلوكى كأحد التوجيهات الحديثة فى الإرشاد النفسى.
2- التحقق من مدى فعالية البرنامج الإرشادى المعرفى السلوكى وكفاءة فنياته في إكساب الطلاب القدرة علي مواجهة سلوك التنمر.
3- التعرف علي التحسن فى خفض درجة سلوك التنمر لدى المجموعه التجريبية عنه في المجموعة الضابطة فى القياس البعدى.
4- التعرف علي التحسن في خفض درجة سلوك التنمر في القياسين القبلي والبعدي لدي أفراد المجموعة التجريبية.
5- التحقق من مدى استمرار الأثر الإيجابي للبرنامج فى خفض درجة سلوك التنمر لدي أفراد المجموعة التجريبية من خلال القياس التتبعي.
6- الكشف عن الديناميات الشخصية لدى الحالات الطرفية مرتفعي ومنخفضي سلوك التنمر.
أهمية الدراسة
تكمن أهمية الدراسة فيما يلي:
الأهمية النظرية:
1- حداثة مفهوم سلوك التنمر على مستوى التناول العلمى كمشكلة سلوكية لها انعكاستها النفسية والتربوية على الطلاب فى البيئة المدرسية.
2- تكمن أهمية الدراسة أيضًا في أنها تركز على الطالب المتنمر للوقوف على أحد أسباب تنمره، حيث وجدت الباحثة أن معظم الدرسات تدور حول الضحية والآثار النفسية المترتبة على التنمر، فإذا استطعنا معرفة الأسباب الحقيقية وراء التنمر، نستطيع الحد منها أو إنهاءها، وبالتالي علاج المشكلة والتخفيف من حدتها وآثارها.
3- إلقاء الضوء على ظاهرة سلوك التنمر التي يتعرض لها الطلاب وانتشار هذة المشكلة بشكل كبير في مجتمعتنا، وندرةً في الدراسات العربية التي تناولت البرامج الإرشادية والعلاجية لهذه المشكلة وخاصةً تناول متغيرات الدراسة بشكل مباشر وهى فعالية البرنامج الإرشادي المعرفي السلوكي في خفض سلوك التنمر، لدى عينة الدراسة طلاب المرحلة الثانوية (الصف الأول الثانوي) مما يؤكد أهمية الدراسة من الناحية النظرية.
4- طبيعة وأهمية المرحلة التي تتناولها الدراسة، وهي المرحلة الثانوية (الصف الأول الثانوي)؛ حيث تكمن خطورتها في تأثيرها على الفئة البشرية في المجتمع.
الأهمية التطبيقية:
1- إعداد مقياس سلوك التنمر لدى طلاب المرحلة الثانوية مما يعد إضافة إلى المكتبة العربية ويمكن استخدامه في دراسات مستقبلية.
2- بناء برنامج إرشادي معرفي سلوكي يسهم في مساعدة طلاب المرحلة الثانوية ( الصف الأول الثانوي) الذين يعانون من سلوك التنمر، ويؤهلهم إلى خفض السلوكيات التنمرية بصورة أفضل وأسرع كفاءة، وخاصة أن طلاب المرحلة الثانوية هم في حاجة مستمرة إلى برامج إرشادية لتأهيلهم نفسياً وإجتماعياً.
3- استخدام التحليل الإكلينيكى جنباً الى جنب مع التحليل التجريبي لاستجابات أفراد عينة الدراسة مما يساعد فى الفهم العميق لشخصيتهم.
4- تفيد نتائج الدراسة كل من المعالجين والمرشدين النفسيين والقائمين على المناهج الدراسية بإمدادهم بالبيانات والمعلومات للتعرف على هذه الظاهرة وأسبابها والاستفادة منها في وضع البرامج الارشادية والعلاجية لخفض ومعالجة هذه الظاهرة فى مراحل تعليمية أخرى.
5- تفيد نتائج الدراسة في توجيه الأنظار والانتباه لكل من المدرسة والمعلمين والآباء وكل القائميين على تربية الأجيال إلى الاهتمام بضرورة هذه الظاهرة وإرشادهم بمدى خطورة سلوك التنمر على طلاب المرحلة الثانوية، ومايؤدي من إضطرابات سلوكية ونفسية، ولما فيه الصالح لهولاء الطلاب وكيفية التعامل معهم، ومشاركتهم في خفض درجة التنمر المتفشي في هذه المرحلة.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على أبعاد مقياس سلوك التنمر لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على أبعاد مقياس سلوك التنمر لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على أبعاد مقياس سلوك التنمر.
4- توجد فروق في الديناميات الشخصية بين الحالات الطرفية (المنخفضة – المرتفعة) على مقياس سلوك التنمر لدى حالات الدراسة الإكلينيكية.
عينة الدراسة:
تكونت من (20) طالباً وطالبة بالصف الأول الثانوي، وتتراوح أعمارهم (15-16) عاماً، بمتوسط عمري (15.50) عاماً، وانحراف معياري (0.483)، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين (تجريبية و ضابطة) وتكونت كل مجموعة من (10) طلاب (5) ذكور، و(5) إناث بمحافظة الإسماعيلية للعام الدراسي (2017/ 2018)، بالإضافة إلى (4) حالات (ذكور وإناث) من مرتفعي ومنخفضي سلوك التنمر، وتم عمل مقابلة إكلينيكية لهم بصورة فردية ومتعمقة وطبق عليهم اختبار T.A.T (تفهم الموضوع).
أدوات الدراسة:
تتمثل أدوات الدراسة فيما يلي:
(1) مقياس المستوي الاقتصادى والاجتماعي والثقافي (إعداد محمد سعفان، دعاء خطاب، 2016).
(2) مقياس سلوك التنمر (إعداد الباحثة).
(3) بطاقة ملاحظة سلوك التنمر كما يدركها المعلم (إعداد الباحثة).
(4) البرنامج الإرشادي المعرفي السلوكي (إعداد الباحثة).
(5) أستمارة المقابلة الإكلينيكية (إعداد الباحثة).
(6) اختبار تفهم الموضوع T.A.T (إعداد بيللاك ليوبولد، ترجمة محمد خطاب، 2017).
الأساليب الإحصائية:
(1) معامل الثبات (ألفا كرونباخ) Cronbach’s Alpha.
(2) معامل الصدق (التحليل العاملي) Factor Validity.
(3) المتوسط والانحراف المعياري. Means & Standard Deviation.
(4) اختبار ويلكوكسون للأزواج المترابطة.(W) Wilcoxon Signed Ranks لاختبار فروق المجموعة
التجريبية خلال القياس ( القبلي – البعدي – التتبعي).
(5) اختبار مان ويتني. Mann Whitney (U) لاختبار الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
(6) الارباعيات Quartets.
نتائج الدراسة (التجريبية - الكلينيكية):
1- توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على أبعاد مقياس سلوك التنمر والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على أبعاد مقياس سلوك التنمر والدرجة الكلية لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على أبعاد مقياس سلوك التنمر والدرجة الكلية له.
4- توجد فروق في ديناميات الشخصية بين الحالات الطرفية (المنخفضة - المرتفعة) على مقياس سلوك التنمر لدى حالات الدراسة الإكلينيكية.